لوكا سلاح الريال لضرب الخصوم
كفرووتر/وكالات/ تفوق ريال مدريد على أتلتيك بيلباو للمرة الثالثة تواليا هذا الموسم، بعد انتصارين في الليجا، ليتوج بكأس السوبر الإسباني، في العاصمة السعودية الرياض.
وأجرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، 3 تعديلات على تشكيله الأساسي، حيث عاد دافيد آلابا لعمق الدفاع بجوار ميليتاو، وحل فاسكيز في الجبهة اليمنى، بينما بقي فيرلان ميندي يسارا، وفي الهجوم بدأ رودريجو بجوار بنزيما وفينيسيوس.
مدرب أتلتيك بيلباو، مارسيلينو، لعب بخطة 4-4-2، وتباين أداء فريقه بين متوسط في الشوط الأول، وأفضل نسبيا في الشوط الثاني.
تميز الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي بشكل كبير، وأبطل مفعول أسلحة منافسه، خاصة إيكر مونايين، ليخلع أنياب "أسود بيلباو".
أما هجوميا، فلم تكن للثنائي بنزيما وفينيسيوس بصمة واضحة بفضل الكثافة العددية الدفاعية وتضييق المساحات، ما دفع أنشيلوتي للجوء كثيرا للأطراف، وانطلاقات وعرضيات فاسكيز وميندي بمعاونة من كروس.
وكان لوكا مودريتش السلاح الخفي لترويض الأسود، سواء دفاعيا أو هجوميا، فقد نجح اللاعب الكرواتي في تفكيك منظومة الضغط العالي لبيلباو على مدافعي الريال، وكان منصة انطلاق هجمات الميرنجي.
على المستوى الهجومي، فقد تحرك مودريتش يمينا ويسارا، وتحول في بعض الأحيان إلى مهاجم داخل منطقة الجزاء، وكان الملاذ الذي يلجأ إليه زملاؤه، وتوج مجهوده بالهدف الأول.
ورغم التقدم بهدفين بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني، إلا أن أنشيلوتي فقد السيطرة على سيناريو اللقاء، وانتقل التفوق فنيا وتكتيكيا وبدنيا لفريق بيلباو.
واستفاد بيلباو من سلاح البدلاء في الشوط الثاني، حيث نشط هجوميا بفضل مشاركة الثلاثي نيكولاس ويليامز، راؤول جارسيا، يوري بيرشيتش.
ووصل بيلباو أكثر من مرة إلى المرمى المدريدي، وكان على وشك هز الشباك، وأضاع ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، تصدى لها البلجيكي، تيبو كورتوا.
أما أنشيلوتي، فلم ينجح هذه المرة في استغلال سلاح المرتدات، وربما تأثر بتواضع حالة البدلاء خاصة فالفيردي الذي حصل على الوقت الأكبر، بينما لم يلحق مارسيلو وناتشو ترك بصمة لمشاركتهما في الدقائق الأخيرة.
وأجرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، 3 تعديلات على تشكيله الأساسي، حيث عاد دافيد آلابا لعمق الدفاع بجوار ميليتاو، وحل فاسكيز في الجبهة اليمنى، بينما بقي فيرلان ميندي يسارا، وفي الهجوم بدأ رودريجو بجوار بنزيما وفينيسيوس.
مدرب أتلتيك بيلباو، مارسيلينو، لعب بخطة 4-4-2، وتباين أداء فريقه بين متوسط في الشوط الأول، وأفضل نسبيا في الشوط الثاني.
تميز الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي بشكل كبير، وأبطل مفعول أسلحة منافسه، خاصة إيكر مونايين، ليخلع أنياب "أسود بيلباو".
أما هجوميا، فلم تكن للثنائي بنزيما وفينيسيوس بصمة واضحة بفضل الكثافة العددية الدفاعية وتضييق المساحات، ما دفع أنشيلوتي للجوء كثيرا للأطراف، وانطلاقات وعرضيات فاسكيز وميندي بمعاونة من كروس.
وكان لوكا مودريتش السلاح الخفي لترويض الأسود، سواء دفاعيا أو هجوميا، فقد نجح اللاعب الكرواتي في تفكيك منظومة الضغط العالي لبيلباو على مدافعي الريال، وكان منصة انطلاق هجمات الميرنجي.
على المستوى الهجومي، فقد تحرك مودريتش يمينا ويسارا، وتحول في بعض الأحيان إلى مهاجم داخل منطقة الجزاء، وكان الملاذ الذي يلجأ إليه زملاؤه، وتوج مجهوده بالهدف الأول.
ورغم التقدم بهدفين بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني، إلا أن أنشيلوتي فقد السيطرة على سيناريو اللقاء، وانتقل التفوق فنيا وتكتيكيا وبدنيا لفريق بيلباو.
واستفاد بيلباو من سلاح البدلاء في الشوط الثاني، حيث نشط هجوميا بفضل مشاركة الثلاثي نيكولاس ويليامز، راؤول جارسيا، يوري بيرشيتش.
ووصل بيلباو أكثر من مرة إلى المرمى المدريدي، وكان على وشك هز الشباك، وأضاع ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، تصدى لها البلجيكي، تيبو كورتوا.
أما أنشيلوتي، فلم ينجح هذه المرة في استغلال سلاح المرتدات، وربما تأثر بتواضع حالة البدلاء خاصة فالفيردي الذي حصل على الوقت الأكبر، بينما لم يلحق مارسيلو وناتشو ترك بصمة لمشاركتهما في الدقائق الأخيرة.
