الفريق شرطة عابدين الطاهر يكتب مهرجانات نشل الارواح ومقاعد الاخفاق
كفرووتر/الخرطوم/ مهرجانات نشل الارواح ومقاعد الاخفاق
لم تعد الحيرة والدهشة تتعلق فقط باستمرار وقوع حوادث القتل منذ العام 2013 وحتي اخر حادثة في موكب الامس … بل الحيرة والدهشة لعدم الاهتمام بمعرفة الذي قتل والوصول الي القتلة لمحاسبتهم ومحاكمتهم وكأن نشل الارواح اصبح يعادل نشل المحافظ حيث تتشابه مسارح الجريمة فالنشال يختار الزحام لاكمال جريمته وكذلك ناشل الارواح داخل المواكب والتجمعات الذي نحن بصدده اليوم … العجب العجاب ان يصبح القتل امرا عاديا ولا يثير الدهشة ولا يحرك ساكنا وانما يصبح القتيل رقما احصائيا يضاف فقط لجملة المقتولين ويظل القتلة يسرحون ويمرحون بعد ان امنوا الحساب والعقاب … من المؤسف حقا الا تجد النفس المقتولة والروح التي تم ازهاقها من يبحث عن قاتلها ولو بعد حين . لقد مضي علينا زمانا عرفناه في هذه البلدة الطيبة تتداعي جميع اجهزة الدولة عند وقوع جريمة قتل للوصول للقاتل اينما ذهب وان لم يترك اثرا فكيف بنا اليوم القبول بتعدد القتلي واختفاء القتلة بل عودتهم مرات ومرات غير آبهين . ورغم توفر الادلة والبراهين والمعطيات وتشابه مسارح الحادث وادوات القتل يظل القتلة مجهولون !!! لم اجد تبريرا لهذا الذي يحدث ولابد من الاهتمام وعدم القبول بتكرار هذه الاحداث الجسام لتمضي الحياه ملطخة بكل هذه الدماء ونترك القتلة يسيرون بيننا ومعنا ويشاركوننا الطريق والاسواق ويسرحون ويمرحون غير عابئين بل يخيل الي انهم يناقشون بعضهم بعضا ويختلفون مرات حول اختيار الضحايا بل يتقاسمون مسارح الحوادث المقبلة .. كيف لنا الا نقيم ماتما وعويلا علي الحال الذي وصلناه بان يكون القاتل حرا طليقا كل هذه السنوات والشهور والايام … علينا ان نبحث عن كل قاتل مارس القتل واختار ضحيته داخل موكب او تجمع معين وتكررت افعاله مرات ومرات … كل من درس علوم التحري والبحث الجنائي ونال خبرة عملية في هذا المجال يعلم بان الاسلوب الاجرامي من اهم مطلوبات الوصول للجاني وكذلك يعلم بان حوادث القتل بالسلاح الناري تتطلب تشريحا طبيا مهنيا للحصول علي المقذوف وتحديد مسافة الاطلاق وعبر ذلك ايضا يمكن معرفة نوع السلاح … الامر ليس مستحيلا ان اردنا معرفة الحقيقة .. ولكن يبدو اننا نعيش عصر الاندهاش والحيرة المستمرة بلا نهايات وتساوي عندنا نشل الارواح ونشل المحافظ والله المستعان .
فريق شرطة عابدين الطاهر
لم تعد الحيرة والدهشة تتعلق فقط باستمرار وقوع حوادث القتل منذ العام 2013 وحتي اخر حادثة في موكب الامس … بل الحيرة والدهشة لعدم الاهتمام بمعرفة الذي قتل والوصول الي القتلة لمحاسبتهم ومحاكمتهم وكأن نشل الارواح اصبح يعادل نشل المحافظ حيث تتشابه مسارح الجريمة فالنشال يختار الزحام لاكمال جريمته وكذلك ناشل الارواح داخل المواكب والتجمعات الذي نحن بصدده اليوم … العجب العجاب ان يصبح القتل امرا عاديا ولا يثير الدهشة ولا يحرك ساكنا وانما يصبح القتيل رقما احصائيا يضاف فقط لجملة المقتولين ويظل القتلة يسرحون ويمرحون بعد ان امنوا الحساب والعقاب … من المؤسف حقا الا تجد النفس المقتولة والروح التي تم ازهاقها من يبحث عن قاتلها ولو بعد حين . لقد مضي علينا زمانا عرفناه في هذه البلدة الطيبة تتداعي جميع اجهزة الدولة عند وقوع جريمة قتل للوصول للقاتل اينما ذهب وان لم يترك اثرا فكيف بنا اليوم القبول بتعدد القتلي واختفاء القتلة بل عودتهم مرات ومرات غير آبهين . ورغم توفر الادلة والبراهين والمعطيات وتشابه مسارح الحادث وادوات القتل يظل القتلة مجهولون !!! لم اجد تبريرا لهذا الذي يحدث ولابد من الاهتمام وعدم القبول بتكرار هذه الاحداث الجسام لتمضي الحياه ملطخة بكل هذه الدماء ونترك القتلة يسيرون بيننا ومعنا ويشاركوننا الطريق والاسواق ويسرحون ويمرحون غير عابئين بل يخيل الي انهم يناقشون بعضهم بعضا ويختلفون مرات حول اختيار الضحايا بل يتقاسمون مسارح الحوادث المقبلة .. كيف لنا الا نقيم ماتما وعويلا علي الحال الذي وصلناه بان يكون القاتل حرا طليقا كل هذه السنوات والشهور والايام … علينا ان نبحث عن كل قاتل مارس القتل واختار ضحيته داخل موكب او تجمع معين وتكررت افعاله مرات ومرات … كل من درس علوم التحري والبحث الجنائي ونال خبرة عملية في هذا المجال يعلم بان الاسلوب الاجرامي من اهم مطلوبات الوصول للجاني وكذلك يعلم بان حوادث القتل بالسلاح الناري تتطلب تشريحا طبيا مهنيا للحصول علي المقذوف وتحديد مسافة الاطلاق وعبر ذلك ايضا يمكن معرفة نوع السلاح … الامر ليس مستحيلا ان اردنا معرفة الحقيقة .. ولكن يبدو اننا نعيش عصر الاندهاش والحيرة المستمرة بلا نهايات وتساوي عندنا نشل الارواح ونشل المحافظ والله المستعان .
فريق شرطة عابدين الطاهر
