الهلال والنصر.. من ينهض على أكتاف الآخر بديربي الظروف المتشابهة؟
كفرووتر/الخرطوم/ ينتظر الهلال والنصر اليوم الخميس، قمة صعبة على الفريقين، في مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
ويبحث كل فريق عن استفاقة ستكون غالية الثمن، حيث ستكون على حساب الغريم التاريخي، حيث يستحق هذا الديربي أن يكون لقاء الظروف المتشابهة، خاصة أن كل منهما قادم من نتائج سيئة.
وفي آخر خمس مباريات بالدوري، أنهى الهلال 3 مباريات بالتعادل، وفاز على الرائد وضمك، أما النصر ففاز مرة واحدة فقط وذلك على أهلي جدة، بينما تعادل مرتين وخسر مثلهما.
قد يبدو الأمر طبيعيًا في الهلال، القادم من بطولة قارية كبرى، منحها كل التركيز، ومن الوارد أن يهبط مؤشر الفريق بعد التتويج القاري، لكن النصر يعيش ظروفا إدارية وفنية أثارت قلق أنصاره، فتم فسخ عقد مهاجم الفريق عبدالرزاق حمدالله بقرار إداري، كما تم تغيير أربعة مدربين هذا الموسم، مما أصاب الفريق بارتباك فني كبير.
الهلال يدخل المباراة في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، أما النصر فيحتل المركز السابع برصيد 17 نقطة.
الاختبار الأول
وستكون مباراة الديربي غدًا الأولى للأرجنتيني ميجيل روسو، الذي تولى تدريب النصر مؤخرًا بعقد يمتد حتى نهاية الموسم، وينتظره عملا شاقا لإعادة الاستقرار الفني للفريق، وسيجد نفسه أمام تحدٍ كبير خاصة عندما تكون المباراة الأولى له أمام الغريم التاريخي.
على الجهة المقابلة، سيكون جارديم المدير الفني للهلال، تحت ضغوط عالية، للخروج من دائرة التعادلات والعودة لطريق الانتصارات، قبل أن يتحول الفريق إلى الإمارات للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ويعاني الفريقان من غيابات مؤثرة، ففي الهلال يغيب محمد البريك للإصابة بفيروس كورونا، ناصر الدوسري لتمزق العضلة الخلفية، فيما يغيب عن الديربي عبدالرزاق حمد الله لفسخ عقده، وعبدالله مادو للإصابة، وتحوم الشكوك حول مشاركة عبدالفتاح عسيري.
فنيًا يعتمد جارديم على طريقة لعب 4 / 2 /3 /1، ويمتلك العناصر القادرة على تطبيق الطريقة، بل وتطويرها حسب ظروف المباراة.
أمام ميجيل روسو، فإنه يفضل دائمًا طريقة 4 / 3 / 3، وقد يلجأ إلى إعادة توظيف بعض اللاعبين لتنفيذ الطريقة، خاصة تاليسكا وبيتي مارتينيز.
ويبحث كل فريق عن استفاقة ستكون غالية الثمن، حيث ستكون على حساب الغريم التاريخي، حيث يستحق هذا الديربي أن يكون لقاء الظروف المتشابهة، خاصة أن كل منهما قادم من نتائج سيئة.
وفي آخر خمس مباريات بالدوري، أنهى الهلال 3 مباريات بالتعادل، وفاز على الرائد وضمك، أما النصر ففاز مرة واحدة فقط وذلك على أهلي جدة، بينما تعادل مرتين وخسر مثلهما.
قد يبدو الأمر طبيعيًا في الهلال، القادم من بطولة قارية كبرى، منحها كل التركيز، ومن الوارد أن يهبط مؤشر الفريق بعد التتويج القاري، لكن النصر يعيش ظروفا إدارية وفنية أثارت قلق أنصاره، فتم فسخ عقد مهاجم الفريق عبدالرزاق حمدالله بقرار إداري، كما تم تغيير أربعة مدربين هذا الموسم، مما أصاب الفريق بارتباك فني كبير.
الهلال يدخل المباراة في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، أما النصر فيحتل المركز السابع برصيد 17 نقطة.
الاختبار الأول
وستكون مباراة الديربي غدًا الأولى للأرجنتيني ميجيل روسو، الذي تولى تدريب النصر مؤخرًا بعقد يمتد حتى نهاية الموسم، وينتظره عملا شاقا لإعادة الاستقرار الفني للفريق، وسيجد نفسه أمام تحدٍ كبير خاصة عندما تكون المباراة الأولى له أمام الغريم التاريخي.
على الجهة المقابلة، سيكون جارديم المدير الفني للهلال، تحت ضغوط عالية، للخروج من دائرة التعادلات والعودة لطريق الانتصارات، قبل أن يتحول الفريق إلى الإمارات للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ويعاني الفريقان من غيابات مؤثرة، ففي الهلال يغيب محمد البريك للإصابة بفيروس كورونا، ناصر الدوسري لتمزق العضلة الخلفية، فيما يغيب عن الديربي عبدالرزاق حمد الله لفسخ عقده، وعبدالله مادو للإصابة، وتحوم الشكوك حول مشاركة عبدالفتاح عسيري.
فنيًا يعتمد جارديم على طريقة لعب 4 / 2 /3 /1، ويمتلك العناصر القادرة على تطبيق الطريقة، بل وتطويرها حسب ظروف المباراة.
أمام ميجيل روسو، فإنه يفضل دائمًا طريقة 4 / 3 / 3، وقد يلجأ إلى إعادة توظيف بعض اللاعبين لتنفيذ الطريقة، خاصة تاليسكا وبيتي مارتينيز.
