السوباط يطلب من الاهلة الدعاء له بعاجل الشغاء وهو يغادر للامارات
كفرووتر/الخرطوم/ ارسل رئس الهلال السوباط رسالة معبرة لجماهير وعشاق الهلال قبل سفره للامارات جاء فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعو لى بالشفاء
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد فإن قيل في الأسفار همٌّ وكربة وتشتيت شملٍ وارتكاب الشدائد فمن الفتى خيرٌ له من حياته بدار هوان بين واشٍ وحاسد...
اكتب إليكم اخوتي الاهلة الانقياء، الاتقياء، وقد عزمت على السفر واعددت حقائب الرحيل، ((منتخباً عافيتي في ارض زايد الخير، متعشما دعواتكم الصادقة))وحسبي انها دعوات مستجابة باذنه تعالى.. اكتب اليكم اليوم الاثنين ونحن نفني عشقا في هذا البلد الطيب.. بلد الهلال والجمال وغابات السنط.. قطن الجزيرة وماء الدميرة.. الضريرة والعديلة وفرحة القبيلة.. بلد الفول السوداني وحبات الزرة والصمغ وكرة القدم والمحبة الممتدة فينا اميالا من المساحات حيث غنى المغني: (الناس في بلدي يصنعون الحب.. كلامهم انغام وصوتهم بسام وحين يتقابلون ينطقون بالسلام.. عليكم السلام.)
اكتب اليكم وانتم ونحن جميعا.. نفنى عشقا في الصوفية والمسيد والتقابة والديوان والضيفان والصالون المفروش حبا على مدى قرى السودان.. نفنى عشقا في جلسة الشيخ المحاط بمحبة المريدين وعارفي الفضل النبيل فيقول الشيخ والدمعة تكاد تطفر من عينيه وهو يقول: (اعوذ بالله يوم كامل ما يجينا ضيف يأكل لقمة).. بهذا المزيج السوداني وهذه النوايا العطرة، اغادر السودان وفي حقيبتي كتاب قرآن ومسبحة ودعوات ممتدة على بساط التوفيق وسلامة العودة.. بيننا ايها الاهلة الشرفاء، حديث لم يكتمل عن المستقبل الهلالي الجميل، بيننا عمل مازال في بداياته واحلامه الاولى، بيننا تلك الليالي التي امتد فيها بيننا الفرح وبيننا تلك الدموع التي تملأ المآقي حبا لهذا الهلال العظيم.. الوعد بيني وبينكم قائما على هلال جديد نأخذ منه القديم الذي يواكب حداثة هذه الايام.. (اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل».
في آخر تحايانا اليكم نمد الايادي ونرفع الاكف بالدعاء.. «آيبون.. تائبون.. عابدون.. لربنا حامدون».
هشام _السوباط
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعو لى بالشفاء
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد فإن قيل في الأسفار همٌّ وكربة وتشتيت شملٍ وارتكاب الشدائد فمن الفتى خيرٌ له من حياته بدار هوان بين واشٍ وحاسد...
اكتب إليكم اخوتي الاهلة الانقياء، الاتقياء، وقد عزمت على السفر واعددت حقائب الرحيل، ((منتخباً عافيتي في ارض زايد الخير، متعشما دعواتكم الصادقة))وحسبي انها دعوات مستجابة باذنه تعالى.. اكتب اليكم اليوم الاثنين ونحن نفني عشقا في هذا البلد الطيب.. بلد الهلال والجمال وغابات السنط.. قطن الجزيرة وماء الدميرة.. الضريرة والعديلة وفرحة القبيلة.. بلد الفول السوداني وحبات الزرة والصمغ وكرة القدم والمحبة الممتدة فينا اميالا من المساحات حيث غنى المغني: (الناس في بلدي يصنعون الحب.. كلامهم انغام وصوتهم بسام وحين يتقابلون ينطقون بالسلام.. عليكم السلام.)
اكتب اليكم وانتم ونحن جميعا.. نفنى عشقا في الصوفية والمسيد والتقابة والديوان والضيفان والصالون المفروش حبا على مدى قرى السودان.. نفنى عشقا في جلسة الشيخ المحاط بمحبة المريدين وعارفي الفضل النبيل فيقول الشيخ والدمعة تكاد تطفر من عينيه وهو يقول: (اعوذ بالله يوم كامل ما يجينا ضيف يأكل لقمة).. بهذا المزيج السوداني وهذه النوايا العطرة، اغادر السودان وفي حقيبتي كتاب قرآن ومسبحة ودعوات ممتدة على بساط التوفيق وسلامة العودة.. بيننا ايها الاهلة الشرفاء، حديث لم يكتمل عن المستقبل الهلالي الجميل، بيننا عمل مازال في بداياته واحلامه الاولى، بيننا تلك الليالي التي امتد فيها بيننا الفرح وبيننا تلك الدموع التي تملأ المآقي حبا لهذا الهلال العظيم.. الوعد بيني وبينكم قائما على هلال جديد نأخذ منه القديم الذي يواكب حداثة هذه الايام.. (اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل».
في آخر تحايانا اليكم نمد الايادي ونرفع الاكف بالدعاء.. «آيبون.. تائبون.. عابدون.. لربنا حامدون».
هشام _السوباط
