أضبط.. تاجر مخدرات مع المنتخب..!!
أبوعاقله محمد أماسا * عندما سافرت بعثة منتخبنا الوطني لمواجهة نظيره الليبي في تصفيات (عرب فيفا) بالدوحة، تسربت أخبار بأن سلطات المطار هناك قد ضبطت مع البعثة كميات من خام (ود عماري) من فلتات إنتاج أودية دارفور، أنا أحد النقاد الذين غضوا الطرف عن تناول الخبر الذي كانت تنقصه شروط الغرابة والجدة، وهي من الشروط المهنية المهمة لكي يكتسب الخبر أهميته ومسماه، ورغم أنني لا أطيق هذا الشيء، وأنصح أصدقائي بإستمرار بالإقلاع عنه، لم أخض مع الخائضين، على الأقل لأنني اعرف أن بعض المقيمين هناك يتعاطونه ويتمخمخون به.. كيف؟... هذا لا يخصني..!!
* اليوم قرأت ذات الخبر، صاغه من يدعي الإستغراب وقد كتب: ضبط (٦٠) كيلو من (الصعوت) مع بعثة المنتخب المتواجد هذه الأيام بالدوحة، وأظن أنه يتوجب على كاتبه أن يحتفظ بنص الخبر لينشره مع سفر أي بعثة سودانية إلى الدوحة وغيرها، ولا ينسى البعثات الدبلوماسية والبعثات الرئاسية والوزارية الرفيعة، وليس أغرب من قصة السوداني الذي اجتهد في طهي رأس الخروف ووضعه ضمن أمتعته وهو مسافر إلى دبي، واتصل بأصدقاءه وهيأهم لجلسة إستمتاع بوجبة (الباسم) الشهيرة هنا، ولكنه ضبط في المطار هناك وحدثت جلبة معه وهو مستغرب، قبل أن يكتشفوا أنه (رأس خروف) وأن هذا (السوداني) بذات الطيبة والعفوية المعروفة عنه كان يعتقد أنه لا يختلف عن كرتونة (آبري) ترسلها زوجة لزوجها المقيم هناك قبل كل رمضان.
* لمن لا يعرف أصل الموضوع، فالحادثة الأولى كانت في أيام إتحاد شداد، وقد تناولها المعارضون ليس لأنهم ضد (السف).. بل لأنهم متفرغين لتصيد أخطاء مناوئيهم، والآن تبدلت المواقف والمواقع وأصبح تاجر هذه المخدرات سابقاً في المعارضة اليوم، وبقي الخبر كما هو: ضبط كميات من ود عماري..!!
* الحقيقة أن بعض لاعبينا ومعظم إداريينا يتعاطون هذا الشيء، ولا يعتبرونه عيباً، بل هي عادات وتقاليد مهما اختلف الناس عليها، ربما هي من العادات الضارة ولكنها تظل شائعة وغير مثيرة للإستغراب، لذلك أدعو النهضة والتغيير وهما الجناحان المتصارعان لقيادة الكرة السودانية لأن يستحدثوا أساليب الصراع هذه واستبدلوها بأخرى تتمركز في كيفية تطوير اللاعب السوداني، حتى وإن واجه الجزائر مرة أخرى يكون بمقدوره أن يقدم شيئاً مشرفاً... فمن العيب أن نواجه العالم ب(كيس صعوت) كل مرة.... ياخي ركزوا علي الناس (السافين) البلد وشاربين دمها...!!
ختاماً: لقد فضحتونا.... كورة ومخدرات... كان تشيلوا (بنقو).. فإذا ليس للفضيحة بد.. فمن العار أن تنفضح ب(ود عماري)
* اليوم قرأت ذات الخبر، صاغه من يدعي الإستغراب وقد كتب: ضبط (٦٠) كيلو من (الصعوت) مع بعثة المنتخب المتواجد هذه الأيام بالدوحة، وأظن أنه يتوجب على كاتبه أن يحتفظ بنص الخبر لينشره مع سفر أي بعثة سودانية إلى الدوحة وغيرها، ولا ينسى البعثات الدبلوماسية والبعثات الرئاسية والوزارية الرفيعة، وليس أغرب من قصة السوداني الذي اجتهد في طهي رأس الخروف ووضعه ضمن أمتعته وهو مسافر إلى دبي، واتصل بأصدقاءه وهيأهم لجلسة إستمتاع بوجبة (الباسم) الشهيرة هنا، ولكنه ضبط في المطار هناك وحدثت جلبة معه وهو مستغرب، قبل أن يكتشفوا أنه (رأس خروف) وأن هذا (السوداني) بذات الطيبة والعفوية المعروفة عنه كان يعتقد أنه لا يختلف عن كرتونة (آبري) ترسلها زوجة لزوجها المقيم هناك قبل كل رمضان.
* لمن لا يعرف أصل الموضوع، فالحادثة الأولى كانت في أيام إتحاد شداد، وقد تناولها المعارضون ليس لأنهم ضد (السف).. بل لأنهم متفرغين لتصيد أخطاء مناوئيهم، والآن تبدلت المواقف والمواقع وأصبح تاجر هذه المخدرات سابقاً في المعارضة اليوم، وبقي الخبر كما هو: ضبط كميات من ود عماري..!!
* الحقيقة أن بعض لاعبينا ومعظم إداريينا يتعاطون هذا الشيء، ولا يعتبرونه عيباً، بل هي عادات وتقاليد مهما اختلف الناس عليها، ربما هي من العادات الضارة ولكنها تظل شائعة وغير مثيرة للإستغراب، لذلك أدعو النهضة والتغيير وهما الجناحان المتصارعان لقيادة الكرة السودانية لأن يستحدثوا أساليب الصراع هذه واستبدلوها بأخرى تتمركز في كيفية تطوير اللاعب السوداني، حتى وإن واجه الجزائر مرة أخرى يكون بمقدوره أن يقدم شيئاً مشرفاً... فمن العيب أن نواجه العالم ب(كيس صعوت) كل مرة.... ياخي ركزوا علي الناس (السافين) البلد وشاربين دمها...!!
ختاماً: لقد فضحتونا.... كورة ومخدرات... كان تشيلوا (بنقو).. فإذا ليس للفضيحة بد.. فمن العار أن تنفضح ب(ود عماري)
