حمدوك يعكتف في منزله ويلوح بالاستقالة
كفرووتر/الخرطوم/ خرج رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من اعتكاف اختياري لمدة يومين، مظهراً العزم على مواجهة «الشريك العسكري» فأنهى، قرارات أصدرها القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتكليف وكلاء الوزارات، ورهن بقاءه في منصبه بالتوافق بين القوى السياسية والالتزام بالاتفاق مع الجيش.
وجاء في قرار أصدره حمدوك أنه أنهى تكليف وكلاء الوزارة الذين سبق تكليفهم تسيير مهامها، عقب إعفاء البرهان وكلاء الوزارات بعد إجراءات 25 أكتوبر .
وعلمت «الشرق الأوسط» أن معظم الطاقم القديم في مكتب رئيس الوزراء يرفض العودة للعمل معه .
في وقت يواجه حالة من عدم الالتزام الكامل بالاتفاق الذي وقعه مع الجيش، فاعتكف في منزله لمدة يومين لم يزاول خلالها مهامه من مكتبه، ما فُسر «تلويحاً بالاستقالة» في مواجهة حالة «عدم الرضا» من قبله بالتزام المكون العسكري بـ«اتفاق 21 نوفمبر الماضي.
وجاء في قرار أصدره حمدوك أنه أنهى تكليف وكلاء الوزارة الذين سبق تكليفهم تسيير مهامها، عقب إعفاء البرهان وكلاء الوزارات بعد إجراءات 25 أكتوبر .
وعلمت «الشرق الأوسط» أن معظم الطاقم القديم في مكتب رئيس الوزراء يرفض العودة للعمل معه .
في وقت يواجه حالة من عدم الالتزام الكامل بالاتفاق الذي وقعه مع الجيش، فاعتكف في منزله لمدة يومين لم يزاول خلالها مهامه من مكتبه، ما فُسر «تلويحاً بالاستقالة» في مواجهة حالة «عدم الرضا» من قبله بالتزام المكون العسكري بـ«اتفاق 21 نوفمبر الماضي.