الانقسامات تبدأ مبكرا في مجموعة التغيير مؤامرة بإقصاء مأمون بشارة والحسين الدامر بداء كرونا من رحلة قطر

كفرووتر/الخرطوم/ المتابعون للمشهد في ساحة اتحاد كرة القدم السوداني يعي ان الخلافات ستندلع مبكرا في مجموعة التغيير التي تسلمت قيادة الاتحاد في انتخابات نوفمبر الجاري، و لكن ما كان أحد يتوقع ان تبدأ مبكرا، وبأساليب مفضوحة عفى عليها الزمن، فمحاولة حرمان مأمون بشارة عضو مجلس الإدارة السابق وقيادي مجموعة التغيير من السفر معلوم الدواعي، وذلك لعدم انتماءه إلي اي اتحاد محلي حاليا بعد ان فقد موقعه في اتحاد الدويم، وبالتالي لا يملك ما يقدمه للمجموعة في الفترة القادمة التي ستشهد اكثر من معركة تبدأ بحل اللجان العدلية، وخاصة لجنة الاخلاقيات التي شرعة في انفاذ مهامها بطريقة احترافية لاول مرة في تاريخ الكرة السودانية..
أما الشخص الثاني الذي تم التآمر عليه لحرمانه من السفر هو الاستاذ عزالدين الحسين مندوب اتحاد الدامر في الجمعية العمومية الأخيرة.. و ربما يكون للمظهر اثره لأنه غير مهندم ما يسبب خجلا من الوضع الخاص بالبعثة في قطر، والذي انفضح مبكرا من خلال الصور ذات العراقي والسفنجات ورفع الارجل علي الارائك في فندق البعثة.. و لعل وفاة رئيس اتحاد الدامر و عضو مجلس الادارة الجديد الاستاذ عزالدين حمد، بعد ساعات من الجمعية العمومية جعل الحاجة لتمثيل الدامر ضعيفة جدا،. خاصة وان المجلس الجديد واصل احتفالاته، و عقد اجتماعاته وعضوه لم يوارى الثرى بعد..
الثنائي كشف المؤامرة لعدم شعوره لاي اعراض وقاما باعادة الكشف في اكثر من مركز، و ثبتت سلامتهما واصرا علي اللحاق بالبعثة، و اثبتت الفحوصات في الدوحة انهما غير مصابين بداء كوفيد 19، لتتأكد واقعة المؤامرة التي اغضبت الثنائي وعدد من المخدوعين في مجموعة التدمير، هذا وقد اشارت بعض المصادر الى ان توجيه صدر من قيادي بالاتحاد بابعاد الثنائي الرحلة.. عموما مجموعة التدمير بدأت صراعاتها مبكرا ويتوقع ان تتصاعد مع مرور الساعات وليس الايام فحسب..