• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024

شهداء الثورة .. الهام الحاضر وزاد المستقبل

شهداء الثورة .. الهام الحاضر وزاد المستقبل
بقلم/ زياد التوم محمد التوم/ شهدائنا لم يكونوا يعرفون الخوف أو التردد أمام السيارات المصفحة والمدرعات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، اختاروا الشهادة، وأن يضحو بجسدهم، بدل الوقوع أسيرين إمام الظلم والعدوان والتعذيب والتعدي علئ حق الشعب من هولاء، أننا حقيقة لانستطيع التعبير عنهم بعدد الكلمات والأسطر، لأن هم بدمائهم كتبوا قصة حياتهم بين صفحات التاريخ، كانوا حرصين على حماية خط الحرية والسلام والعدالة، من جميع هجمات الجبناء، ولم يقبلوا يوماً الانكسار، أو الرضوخ لمفاهيم العسكر و الكيزان الخاطئة، التي كانت تشكل خطرًا تصفية سودانا من كل شيءٍ جميل، وحبس البلد في ((مصيرهم واهدافهم الباطلة)).
أذ كان الموقف يتطلب لم يتواني بجسدهم وروحهم من أجل تجاوز تلك المفاهيم الخاطئة، بل كانوا يمثلون خط الحقيقة، التي كانوا يمرون بها وذلك بروح المسؤولية، حب هذا السودان وهذا الشعب الصابر، منقوش على قلوبهم وجبينهم، هكذا لا تراجع الى الوراء، و عشقهم للعيش (بكرامة) أسمى من أي شيئ لديهم، رغم صعوبات الحياة فكانوا يضحكون ويغنون في مسيرات حريتهم وكرامتهم، وسلامة وطنهم، وهم يوجهون الرصاص والبنادق والمدافع والتنكيل والتعذيب، وهم يبتسمون، للشهادة في سبيل السودان، هكذا يحضنون كل جمال الحياة في حب السودان، يذهبون إلى النضال وحب الوطن والمدنية لا تفارقهم، فما هو السر المخبؤ هنا؟ هذا السر هو العشق والحب لهذا السودان الغالي.
فكثير من الناس يعيشون يومًا بعد يوم بدون أن يعرفوا ما معنى الحياة، وما معنى إن يعيش، ولكن هم الذين علمونا ما معنى الحياة؟، وما معنى الحب والعشق لهذا الوطن؟، في خط الحرية والسلام والعدالة، فهم واجهوا هذه القوالب، وحولوها الى حياة مليئة بالطموحات والأهداف، بدون أن يرضخوا للشمولية، لذلك حاربوا بالسلمية تسقط العسكرية.
فشهدائنا أصبحوا القدوة والمثال، وهذا ما يجعل بان نرفع من وتيرة نضالنا، في تلك الساحة، جوابا لدماء شهدائنا، وخاصة هم القدوة الذين يعيشون في قلوبنا، فطريق الثورة مستمرة على أساس دمائهم الذكية الطاهرة، ونحن مدينون لهم بكل ما لدينا من قوة، قد تركوا بقية حياتهم لنا لنعيش على وجه أرض السودان، لكي نداوم طريقهم.
ونحن تعلمناه منهم، أكثر من أي مرحلة مضت ، والثورة والسلمية هدفنا، ويسقط العسكر، وظهرت شخصيات الذين خانوا وطنهم وكرامتهم، ولكن هولًا الخونة يمحون عن الوجود، ولكن الشهداء هم الذين يحيون، ارض السودان كانت عاطشة للمياه قد أسقيت بدماء الشهداء، ورجع جمال السودان، و أعطت الحياة لكل سوداني، ليبتسم مع فجر الحرية، فهنا يكمن سر الكبرياء و قيمة الحياة، فهم الذين يخبؤون هذا الجمال في حياتهم.
فنحن يجب أن نعمل الكثير لكي نصل الى هدفهم المقدس، وهم كانو يعرفون و يثقون بان لديهم شعب واحد موحد قوي آمين يسير علئ دربهم ونضالهم، ونحن نعرف ونقدر كل نقطة دم نزفت من آجل وطنننا لكي يعيش وينتصر. ونعدكم شهدائنا، و نسأل((الله يرحمهم رحمة واسعه ويغفر لهم ويجعل الجنة مثواهم))، وموعدنا يوم 13/10/2021 مسيرة فئ كل مكان، من أجل وطني السودان، انتفضو الي ثورتكم و حريتكم و كرمتكم.. ؤوؤ
متين يالله نرجع للبلد طولنا.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  3447
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

افراح القطب الهلالي الكبير صابر شريف الخندقاوي تواصلت افراح اسرة الخندقاوي بالامارات في ليلة من ليالي الف ليلة وليلة حيث زفت الاسرة الوجيه..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019