مورينيو يحرق روما وينتحر!!
كفرووتر/وكالات/ في مفاجأة مدوية، سقط فريق روما أمام نظيره بودو جليمت النرويجي، ليخسر بنتيجة كبيرة (6-1)، أمس الخميس، في المباراة التي جمعتهما بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري المؤتمر الأوروبي.
سقوط غير مبرر، فضح عجز روما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تلقى انتقادات حادة عقب المباراة، خصوصا مع الفوارق الكبيرة بين الفريقين.
وبعيدًا عن الأخطاء التي ارتكبها مورينيو في اختياراته لتشكيل الفريق الأساسي، إلا أن البرتغالي ارتكب أخطاء فادحة بعد نهاية المباراة، من خلال التصريحات التي أطلقها عقب الهزيمة الكارثية.
حريق روما
رغم إقرار مورينيو بارتكاب أخطاء واضحة في اختيار التشكيل وتحمله مسؤولية ذلك، إلا أن جوزيه ارتكب خطأ جسيما، بعدما خرج ليهاجم لاعبيه الذين اختارهم للمباراة هجومًا ضاريًا.
وقال مورينيو عقب المباراة: "أمتلك 13 لاعبا فقط من أصحاب الجودة العالية، بينما يفتقر باقي اللاعبين للإمكانيات اللازمة لمجاراة زملائهم".
وأضاف "على الأقل هناك أمر إيجابي في هذه الهزيمة، وهو أنكم لن تسألوني مجددا عن سر الاعتماد على لاعبين محددين في التشكيلة".
تصريحات لا تخرج من مدرب في بداية مسيرته التدريبية، لكنها خرجت من مورينيو صاحب الـ 1008 مباريات في مسيرته المهنية كمدرب، والتي من المتوقع أن تلعب دورا محوريا في رحيل البرتغالي في أقرب فرصة ممكنة.
ووضع مورينيو نفسه في صدام مع الكثير من لاعبي روما، بهذه التصريحات غير المهنية، خصوصا أنه في كرة القدم، دائمًا لا يبقى المدرب في وظيفته عندما يدخل في صدام مع لاعبيه.
تحت الضغط
ووضع مدرب روما نفسه تحت ضغط هائل، سواء من الجماهير المساندة للنادي والتي هاجمته بشدة عقب مباراة الأمس، أو من الصحافة التي كان مورينيو صيدها الثمين صباح اليوم الجمعة، أو من إدارة الجيالوروسي.
ومع اقتراب موعد مباراة كبرى لروما أمام نابولي، المقرر لها الأحد المقبل، على ملعب الأوليمبيكو بالجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، فإن هذه المواجهة قد تلعب دورا في رحيل مورينيو عن ذئاب العاصمة.
ومع الضغط الواقع على مورينيو وفريقه، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على أداء الفريق في مباراته المقبلة أمام نابولي.
وبالتالي فإن الخسارة قد تدفع إدارة النادي لإقالة مورينيو من منصبه وتستمر اللعنة على البرتغالي، بعدما تعرض للإقالة من مانشستر يونايتد ثم توتنهام.
سقوط غير مبرر، فضح عجز روما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تلقى انتقادات حادة عقب المباراة، خصوصا مع الفوارق الكبيرة بين الفريقين.
وبعيدًا عن الأخطاء التي ارتكبها مورينيو في اختياراته لتشكيل الفريق الأساسي، إلا أن البرتغالي ارتكب أخطاء فادحة بعد نهاية المباراة، من خلال التصريحات التي أطلقها عقب الهزيمة الكارثية.
حريق روما
رغم إقرار مورينيو بارتكاب أخطاء واضحة في اختيار التشكيل وتحمله مسؤولية ذلك، إلا أن جوزيه ارتكب خطأ جسيما، بعدما خرج ليهاجم لاعبيه الذين اختارهم للمباراة هجومًا ضاريًا.
وقال مورينيو عقب المباراة: "أمتلك 13 لاعبا فقط من أصحاب الجودة العالية، بينما يفتقر باقي اللاعبين للإمكانيات اللازمة لمجاراة زملائهم".
وأضاف "على الأقل هناك أمر إيجابي في هذه الهزيمة، وهو أنكم لن تسألوني مجددا عن سر الاعتماد على لاعبين محددين في التشكيلة".
تصريحات لا تخرج من مدرب في بداية مسيرته التدريبية، لكنها خرجت من مورينيو صاحب الـ 1008 مباريات في مسيرته المهنية كمدرب، والتي من المتوقع أن تلعب دورا محوريا في رحيل البرتغالي في أقرب فرصة ممكنة.
ووضع مورينيو نفسه في صدام مع الكثير من لاعبي روما، بهذه التصريحات غير المهنية، خصوصا أنه في كرة القدم، دائمًا لا يبقى المدرب في وظيفته عندما يدخل في صدام مع لاعبيه.
تحت الضغط
ووضع مدرب روما نفسه تحت ضغط هائل، سواء من الجماهير المساندة للنادي والتي هاجمته بشدة عقب مباراة الأمس، أو من الصحافة التي كان مورينيو صيدها الثمين صباح اليوم الجمعة، أو من إدارة الجيالوروسي.
ومع اقتراب موعد مباراة كبرى لروما أمام نابولي، المقرر لها الأحد المقبل، على ملعب الأوليمبيكو بالجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، فإن هذه المواجهة قد تلعب دورا في رحيل مورينيو عن ذئاب العاصمة.
ومع الضغط الواقع على مورينيو وفريقه، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على أداء الفريق في مباراته المقبلة أمام نابولي.
وبالتالي فإن الخسارة قد تدفع إدارة النادي لإقالة مورينيو من منصبه وتستمر اللعنة على البرتغالي، بعدما تعرض للإقالة من مانشستر يونايتد ثم توتنهام.
