رابطة الإعلاميين السودانيين في المملكة تحتسب الدكتور تيتاوي
احتسبت رابطة الإعلاميين السودانيين في المملكة العربية السعودية فقيد البلاد الرمز الوطني والمهني الدكتور محي الدين احمد اسماعيل تيتاوي.
وعددت الرابطة في بيان مآثر الفقيد مشيرة إلى انه كان طوال عقود مضت، أحد أبرز رموز الصحافة في مجاليها العلمي والعملي.، والمدافعين عنها وعن حرية الكلمة وحقوق الصحفيين كما شارك تيتاوي مع إخوته عبر إتحاد الصحافيين ليتبوا منصب نقيب الصحفيين السودانيين وتقلد رئاسة اتحاد الصحفيين السودانيين. وقد بذل جهده سخياً في إرساء القيم والمباديء إفريقياً وعربياً وعالمياً، حيث كان الفقيد عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، ورئيسا لاتحاد صحفي شرق افريقيا لدورتين وعضو اللجنة التسييرية للفيدرالية الافريقية للصحفيين وعضو الأمانة العامة والامين المساعد لاتحاد الصحفيين العرب وكان من الذين قدموا السيرة الحسنة وترك اثرا طيبا في علاقاته مع الجميع.
تخرّج الراحل في جامعة أمدرمان الاسلامية ضمن أول دفعاتها في كلية الاعلام، وعمل بالصحافة لأكثر من خمسين عاما، صحفياً وأستاذاً عالماً خرّج أجيالاً من الدارسين، وقد عمل بالعديد من الصحف أبرزها الأيام وصحيفة الشمالية ثم أسس صحيفة الاسبوع، وظل واحدا من الأسماء المعروفة التي يبحث عنها القاريء طلبا للمعلومة والمعرفة كصاحب قلم وكاتب راي معروف . وأشرف على عشرات من طلاب الدراسات العليا، وأسهم اسهاماً وافراً في تطوير المهنة من خلال الربط بين النظرية والتطبيق، كما أسهم بقدر عظيم في إرساء قواعد الانتساب لممارسة المهنة حتى لاتكون بلا أسوار، كما بذل جهداً مخلصاَ في خدمة الصحفيين، ويكفي أنّه، في عهده، استطاع مئات الصحفيين الحصول على مزايا خدمية كبيرة من سكن وتامين صحي وغيرها.
لقد شقّ خبر وفاته على الآلاف من زملائه وطلابه وعارفي فضله، فقد عاش بقلب كبير متسامح، وشجاعة لاتعرف الجبن وعزيمة لاتعرف الضعف.
اللهم ارحمه واكرمه وارفع قدره في أعلى عليين. آمين.
ورابطة الإعلاميين بالمملكة إذ تنعيه فإنما تنعي فيه مهنيته العالية واخلاقه الرفيعة وتواصله الذي استمر مع الصحفيين بالداخل والخارج حتي زار العاصمة السعودية الرياض وشهد مناشط الرابطة وقدم لها الكثير عبر تطوير القدرات .
تعازينا الصادقة لاسرته وأهله ومعارفه وكل قبيلة الإعلام. سائلين الله أن يجزل له الثواب .. انا لله وانا اليه راجعون .
وعددت الرابطة في بيان مآثر الفقيد مشيرة إلى انه كان طوال عقود مضت، أحد أبرز رموز الصحافة في مجاليها العلمي والعملي.، والمدافعين عنها وعن حرية الكلمة وحقوق الصحفيين كما شارك تيتاوي مع إخوته عبر إتحاد الصحافيين ليتبوا منصب نقيب الصحفيين السودانيين وتقلد رئاسة اتحاد الصحفيين السودانيين. وقد بذل جهده سخياً في إرساء القيم والمباديء إفريقياً وعربياً وعالمياً، حيث كان الفقيد عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، ورئيسا لاتحاد صحفي شرق افريقيا لدورتين وعضو اللجنة التسييرية للفيدرالية الافريقية للصحفيين وعضو الأمانة العامة والامين المساعد لاتحاد الصحفيين العرب وكان من الذين قدموا السيرة الحسنة وترك اثرا طيبا في علاقاته مع الجميع.
تخرّج الراحل في جامعة أمدرمان الاسلامية ضمن أول دفعاتها في كلية الاعلام، وعمل بالصحافة لأكثر من خمسين عاما، صحفياً وأستاذاً عالماً خرّج أجيالاً من الدارسين، وقد عمل بالعديد من الصحف أبرزها الأيام وصحيفة الشمالية ثم أسس صحيفة الاسبوع، وظل واحدا من الأسماء المعروفة التي يبحث عنها القاريء طلبا للمعلومة والمعرفة كصاحب قلم وكاتب راي معروف . وأشرف على عشرات من طلاب الدراسات العليا، وأسهم اسهاماً وافراً في تطوير المهنة من خلال الربط بين النظرية والتطبيق، كما أسهم بقدر عظيم في إرساء قواعد الانتساب لممارسة المهنة حتى لاتكون بلا أسوار، كما بذل جهداً مخلصاَ في خدمة الصحفيين، ويكفي أنّه، في عهده، استطاع مئات الصحفيين الحصول على مزايا خدمية كبيرة من سكن وتامين صحي وغيرها.
لقد شقّ خبر وفاته على الآلاف من زملائه وطلابه وعارفي فضله، فقد عاش بقلب كبير متسامح، وشجاعة لاتعرف الجبن وعزيمة لاتعرف الضعف.
اللهم ارحمه واكرمه وارفع قدره في أعلى عليين. آمين.
ورابطة الإعلاميين بالمملكة إذ تنعيه فإنما تنعي فيه مهنيته العالية واخلاقه الرفيعة وتواصله الذي استمر مع الصحفيين بالداخل والخارج حتي زار العاصمة السعودية الرياض وشهد مناشط الرابطة وقدم لها الكثير عبر تطوير القدرات .
تعازينا الصادقة لاسرته وأهله ومعارفه وكل قبيلة الإعلام. سائلين الله أن يجزل له الثواب .. انا لله وانا اليه راجعون .
