• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024

القصة الكاملة لاهدار انريكي اليورو

القصة الكاملة لاهدار انريكي اليورو
كفرووتر/وكالات/ حسم المنتخب الإيطالي، تأهله لنهائي كأس الأمم الأوروبية، بعد الفوز بركلات الترجيح ضد إسبانيا، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.

ورغم عبور الطليان، إلا أن لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا، أثبت تفوقه في المباراة، على روبرتو مانشيني مدرب الأزوري.



خدعة إنريكي

فاجأ إنريكي، الجميع بعدم إشراك ألفارو موراتا في التشكيلة الأساسية، حيث اعتمد على أسلوبه المعتاد (4-3-3)، وأعاد إيريك جارسيا بجانب لابورت في قلب الدفاع، واستمر أزبيليكويتا كظهير أيمن وألبا كظهير أيسر.

ولم يشهد خط الوسط أي تغيير باستمرار الثلاثي بوسكيتس وكوكي وبيدري، وفي الهجوم، تواجد أوريازابال وفيران توريس وداني أولمو.

ويمكن استنتاج هذه الخدعة من إنريكي، نظرًا لأن قلبي دفاع إيطاليا كيليني وبونوتشي يعرفان تحركات موراتا جيدًا لأنه زميل لهما في يوفنتوس.

ومع وجود ثلاثي يتبادل الأدوار، سيكون الأمر مرهقًا على الطليان، الذين يعانون في التعامل مع لا مركزية الهجوم.



وبالفعل، أولمو بتمركزه بين الخطوط، كان الأكثر خطورة في هجوم إسبانيا، وكان قريبًا من التسجيل في أكثر من مناسبة خلال الشوط الأول.

وقيد إنريكي، ألبا وأزبيليكويتا بالدور الدفاعي ومنعهما من التقدم للهجوم، لإجبار إنسيني وكييزا على الضغط، بينما منح الحرية للاعبي الوسط للتقدم وصنع الزيادة العددية.

على الجانب الآخر، اعتمد مانشيني المدير الفني لإيطاليا على طريقة (4-3-3)، بوجود كيليني وبونوتشي قلبي دفاع، ولورينزو ظهير أيمن، وإيمرسون على الجانب الأيسر، وثلاثي الوسط باريلا وجورجينيو وفيراتي، وفي الهجوم كييزو وإنسيني وإيموبيلي.

وترك مانشيني، السيطرة والاستحواذ في الشوط الأول للإسبان، لكنه لم ينجح في تطبيق التحولات الهجومية بالشكل المطلوب، نظرًا للضغط المتقدم من الماتادور واستعادتهم للكرة بشكل سريع.

وأخطأ مانشيني في رهانه على باريلا لمراقبة بوسكيتس، الذي كان يهرب من الضغط بسهولة، ويرسل تمريرات مميزة للهجوم.

وجهان للعملة



مع بداية الشوط الثاني، بدأت محاولات الطليان، في دخول مسار جديد لتهديد مرمى الإسبان، ومع استحواذ الماتادور، كان الحل في الهجمات المرتدة.

ونفذ الطليان هجمة مرتدة بدأها الحارس دوناروما بشكل مميز، حتى وصلت لكييزا داخل المنطقة، الذي سددها داخل الشباك بنجاح، ويتحمل المدافع إيريك جارسيا، المسؤولية لترك المساحة له وعدم الضغط لقطع الكرة.

ويُعاب على روبرتو مانشيني، تغييراته السيئة بإشراك بيراردي بدلًا من إيموبيلي، حيث أضاع عدة فرص ثمينة للتسجيل، كما أنه بدخول بيراردي تحول كييزا للطرف الأيسر ليكون إنسيني مهاجمًا صريحًا.

وقرر إنريكي الدفع بموراتا أملًا في إنقاذه قبل نهاية المباراة، وبالفعل كان الرهان الرابح، وسجل هدف التعادل للماتادور في الدقيقة 80، ليتجه الفريقان إلى الوقت الإضافي.

ويمكن القول إن إنريكي تفوق بشكل كامل على مانشيني طوال المباراة، في قراءة وإدارة المباراة، والدفع بالتغييرات التي صنعت الفارق.

ومع ذهاب المباراة لركلات الحظ، كان إهدار موراتا لركلته، مفتاح عبور إيطاليا، ليُظهر الجانب الآخر من العملة، حيث كان سيصبح بطل مباراة اليوم، والرهان الرابح لإنريكي، حال نجاحه في تسجيل الركلة الترجيحية بنجاح
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1017
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تعرف على تصنيف نتائج الدورة الثانية للمدربين والاندية للممتاز تصدر المدرب ايمن دامبا مدرب هلال الساحل في الدورة الثانية للممتاز تصنيف وجاءت..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019