العنتريات والتحشيد أمام بوابات الاتحاد العام لن يحل أي مشكلة رياضية
عزالدين الحاج : هذه أسباب فشل الأهلي مروي في الحصول على الرخصة
كفر ووتر / متابعات / كشف عز الدين الحاج” رئيس هيئة تراخيص الأندية بالإتحاد العام لكرة القدم مسببات إبعاد الأهلي مروي من المشاركة الأفريقية بعد رفض منحه الرخصة .. وقال الحاج في تصريحات صحفية : “الأهلي مروي لديه نقص في ملف الرخصة، لقد حاولنا تدارك الأمر بتمديد فترة تسليم ملف الترخيص، لمدة خمسة أيام بعد اتصالات من النادي ومناشدة من الاتحاد العام، ورغم التمديد تسلمت اللجنة ملف الأهلي بعد خمسة أيام من نهاية فترة التمديد، بل وجاء منقوصا، ليتم تسليمه في اليوم التالي، اي بعد ستة ايام من المهلة”.
وأضاف : “بعد تفحص الملف، أتضح وجود شرخ مالي كبير، فالنادي عليه مديونية، خاصة فيما يتعلق بإيجار المبنى، بجانب مشكلة في بطاقات اللاعبين التي جاءت من شرق النيل في حين افتراض مجيئها من مروي، أضف إلى ذلك وجود خلل إداري ، فالنادي ليس به مدير، ومن يتابع الملف هما الثنائي “احمد عيشة وفاروق جبرة”، فالأول مدير بالكرة، والثاني مدير فني، كما سمى الأهلي إستاد كريمة لإستضافة مبارياته وهو إستاد غير مجاز، على الرغم من نصحنا بتسمية ملعب هلال الأبيض”.
وأسترسل عز الدين الحاج قائلاً : بهذه المعطيات، فإن أي شخص بـ (سنة أولى إدارة) لن يمنح النادي الأهلي الرخصة، وإن فعل، فإن الإتحاد السوداني يستعرض إلى عقوبات.
ورد رئيس هيئة التراخيص على اتهامات رئيس الأهلي مروي حول ترصد الأهلي لأجل الخرطوم الوطني، بوجود سكرتير الخرطوم السابق كرئيس للهيئة.
حيث أجاب : ” افتخر بعملي بالخرطوم الوطني، لكن على ابو حجل أن يعلم بأنني لست الوحيد في اللجنة، فبها عدد من الشخصيات التي تعي دورها، ونعمل وفق التصويت، وأنا آخر من يصوت في اللجنة، وللعلم فاللجنة هي اللجنة الوحيدة التي تعم تحت القسم”.
وأكمل: “على رئيس نادي الأهلي مروي أن يعمل على حل مشاكله الادارية بدلاً عن مهاجمة عزالدين الحاج الذي يحمل دبلوم الفيفا”.
وأردف قائلاً :” ابتداءً من الموسم القادم، سيكون ملف الترخيص مباشراً مع الاتحاد الأفريقي، فماذا سيفعل ابو حجل حينها؟!”
وأختَتَم رده بالقول : ” ما نقوم به يتعلق بكرة القدم والروح الرياضية والأخلاق، ولسنا في ساحات العنترية ليتم التحشيد أمام بوابات الإتحاد العام”.
وحول ملف الهلال أجاب رئيس الهيئة : لائحة الاتحاد الافريقي للتراخيص أكدت على وجود نظام أساسي ساري فقط، ولم تحدد توافقه مع نظام الاتحاد العام، على عكس لائحة الاتحاد العام التي تؤكد هذا التوافق، عليه فقد وجدنا تناقضاً، وقمنا على اثره بمخاطبة “كاف” الذي أكَّد على نص لائحته بوجود نظام اساسي سارٍ فقط، أي كان تاريخه، وبناء على رد الاتحاد الأفريقي منحنا الهلال الرخصة”.
وأختَتَم الحاج تصريحاته بضرورة مراجعة اللوائح لوجود عدد من التعارضات بين اللوائح الداخلية في اللجان، وكذلك اللوائح الإتحادية."
وأضاف : “بعد تفحص الملف، أتضح وجود شرخ مالي كبير، فالنادي عليه مديونية، خاصة فيما يتعلق بإيجار المبنى، بجانب مشكلة في بطاقات اللاعبين التي جاءت من شرق النيل في حين افتراض مجيئها من مروي، أضف إلى ذلك وجود خلل إداري ، فالنادي ليس به مدير، ومن يتابع الملف هما الثنائي “احمد عيشة وفاروق جبرة”، فالأول مدير بالكرة، والثاني مدير فني، كما سمى الأهلي إستاد كريمة لإستضافة مبارياته وهو إستاد غير مجاز، على الرغم من نصحنا بتسمية ملعب هلال الأبيض”.
وأسترسل عز الدين الحاج قائلاً : بهذه المعطيات، فإن أي شخص بـ (سنة أولى إدارة) لن يمنح النادي الأهلي الرخصة، وإن فعل، فإن الإتحاد السوداني يستعرض إلى عقوبات.
ورد رئيس هيئة التراخيص على اتهامات رئيس الأهلي مروي حول ترصد الأهلي لأجل الخرطوم الوطني، بوجود سكرتير الخرطوم السابق كرئيس للهيئة.
حيث أجاب : ” افتخر بعملي بالخرطوم الوطني، لكن على ابو حجل أن يعلم بأنني لست الوحيد في اللجنة، فبها عدد من الشخصيات التي تعي دورها، ونعمل وفق التصويت، وأنا آخر من يصوت في اللجنة، وللعلم فاللجنة هي اللجنة الوحيدة التي تعم تحت القسم”.
وأكمل: “على رئيس نادي الأهلي مروي أن يعمل على حل مشاكله الادارية بدلاً عن مهاجمة عزالدين الحاج الذي يحمل دبلوم الفيفا”.
وأردف قائلاً :” ابتداءً من الموسم القادم، سيكون ملف الترخيص مباشراً مع الاتحاد الأفريقي، فماذا سيفعل ابو حجل حينها؟!”
وأختَتَم رده بالقول : ” ما نقوم به يتعلق بكرة القدم والروح الرياضية والأخلاق، ولسنا في ساحات العنترية ليتم التحشيد أمام بوابات الإتحاد العام”.
وحول ملف الهلال أجاب رئيس الهيئة : لائحة الاتحاد الافريقي للتراخيص أكدت على وجود نظام أساسي ساري فقط، ولم تحدد توافقه مع نظام الاتحاد العام، على عكس لائحة الاتحاد العام التي تؤكد هذا التوافق، عليه فقد وجدنا تناقضاً، وقمنا على اثره بمخاطبة “كاف” الذي أكَّد على نص لائحته بوجود نظام اساسي سارٍ فقط، أي كان تاريخه، وبناء على رد الاتحاد الأفريقي منحنا الهلال الرخصة”.
وأختَتَم الحاج تصريحاته بضرورة مراجعة اللوائح لوجود عدد من التعارضات بين اللوائح الداخلية في اللجان، وكذلك اللوائح الإتحادية."
