سوداكال يخسر اصدقاءه القدامي في رحلة الدفاع عن الكبرياء

كفرووتر/الخرطوم/ فجأة وبدون مقدمات خسر رئيس نادي المريخ سوداكال اصدقاءه القدامي من قادة العمل الرياضي بالسودان والذين وقفوا في مواجهة حكومة المؤتمر الوطني وقادتها من اجل خوض معركة رياضية كانت نتيجتها استمرار سوداكال برغم انه غير مرغوب فيه من قادة المؤتمر الوطني .. السيد ادم عبد الله تلقي دعما من البروف شداد وحقق مع المريخ النجاحات ولكنه وبدون مقدمات دخل في صراع مع بعض قادة الاتحاد العام لكرة القدم الذين تحولوا لمعسكر معتصم جعفر وبات الامر مكشوفا وهو لعبة انتخابية قبل ان ترمي الكرة في ملعب الاتحاد عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد ان قامت جمعية المريخ العمومية بعزل سوداكال في السابع والعشرين من مارس المنصرم والتي تمت الدعوة لها بنادي المريخ وملعبه ولكن وبسبب غمر الملعب من مدير استاد المريخ وقام اعضاء جمعية المريخ بتجفيف الملعب بالمياه ووافقت السلطات على قيامها ولكن سوداكال قام بتفريغ الجماهير واعضاء جمعية المريخ عبر الغاز المسيل للدموع وتم تحويل مكان الجمعية العمومية لنادي المريخ بعد توثيق الاحداث المؤسفة الى حديقة الموردة وتمت اجازة النظام الاساسي لنادي المريخ بالاجماع وعزل رئيس المريخ سوداكال وتكليف مكتب تنفيذي برئاسة محمد موسى الكندو من اجل قيادة المريخ والتحضير للجمعية العمومية وخلال تلك الفترة حدث جدل قانوني وحصل فيه سوداكال على دعم من اصدقاءه القدامي بقيادة برقو والبروف كمال شداد ورمزي صالح في مواجهة 19 عضوا يرفضون استمرار سوداكال واجازة النظام الاساسي واعتماده لتتحول قضية المريخ الى الفيفا ويتم اعادتها الى مكاتب الاتحاد ولم يجد البروف بدا من اعتماد مخرجات جمعية المريخ العمومية مع التدخل بتعيين سوداكال المعزول لكن سوداكال رفض الهدية ورفض قرار الاتحاد والعمل مع اعضاء مجلس المريخ ويتم تجميد عضويته وتحويله الى لجنة الانضباط.. فهل يخسر شداد