الوداد يواجه تحدي كايزرشيف
كفرووتر/وكالات/ يحل الوداد البيضاوي، اليوم السبت، ضيفا على كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في مهمة صعبة على بطل المغرب، الباحث عن الفوز ولا بديل عنه للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وتمثل مواجهة كايزر تشيفز، أهمية بالغة للمدرب التونسي فوزي البنزرتي، إذ ستكون فاصلة في تحديد مسار علاقته بالوداد، وعلى ضوئها سترسم خارطة طريق جديدة للفريق، فيما تبقى من الموسم الحالي.
كووورة يرصد في السطور التالية الأسباب التي تجعل مباراة كايزر تشيفز مصيرية بالنسبة للمدرب التونسي.
إنجاز شخصي
في حال أنجز فوزي البتزرتي مهمة التأهل للنهائي، فسيكون أول مدرب في تاريخ الوداد من يقود ناديه مرتين للمباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا، بعدما قاده لهذه المحطة 2019 والتي خسرها أمام الترجي التونسي.
ولم يسبق في تاريخ الوداد، أن خاض نفس المدرب مباراتين نهائيتين لدوري أبطال إفريقيا، بعدما توج الأوكراني سيباستيان يوري بأول لقب سنة 1992أمام الهلال السوداني والمغربي الحسين عموتا الذي أطاح بالأهلي المصري عام 2017.
تميمة الحظ
سبق للبنزرتي أن تأهل لنهائي دوري أبطال افريقيا سنة 2019 وكان التأهل من ملعب نادي صن داونز الجنوب إفريقي، بعدما فرض عليه التعادل إيابا دون أهداف، بعد أن فاز عليه في المغرب (2ـ1).
لذلك يأمل المدرب التونسي، أن يكرر نفس الإنجاز بحسم التأهل للنهائي من جنوب إفريقيا، رغم أنه هذه المرة يحتاج للانتصار، بعدما خسر في الدار البيضاء بهدف دون مقابل.
طريق الثلاثية
ظل فوزي البنزرتي ينافس على ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الوداد حتى هذه المحطة، بعدما ضمن تأهله لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ونصف نهائي كأس العرش واحتلاله صدارة ترتيب الدوري المغربي بفارق 3 نقاط عن غريمه الرجاء.
لذلك يبدو أقرب من أي وقت مضى وقد شارف الموسم الكروي على نهايته، من أن يظفر بالألقاب الثلاثة المتاحة.
هذا الحافز الكفيل بأن يجعل فوزي البنزرتي، واحدا من أعظم المدربين الذين تعاقبوا على القيادة الفنية للوداد يقوي طموحاته وطموحات لاعبيه، للعب مباراة العمر كما وصفوا ذلك بجنوب افريقيا.
كما أن الانتصار سيهدئ من الصراع المندلع مؤخرا بينه وبين أنصار النادي الغاضبين من تردي مستوى الفريق من الناحية الفنية وفشله في إدارة مجموعته كما ينبغي.
وتمثل مواجهة كايزر تشيفز، أهمية بالغة للمدرب التونسي فوزي البنزرتي، إذ ستكون فاصلة في تحديد مسار علاقته بالوداد، وعلى ضوئها سترسم خارطة طريق جديدة للفريق، فيما تبقى من الموسم الحالي.
كووورة يرصد في السطور التالية الأسباب التي تجعل مباراة كايزر تشيفز مصيرية بالنسبة للمدرب التونسي.
إنجاز شخصي
في حال أنجز فوزي البتزرتي مهمة التأهل للنهائي، فسيكون أول مدرب في تاريخ الوداد من يقود ناديه مرتين للمباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا، بعدما قاده لهذه المحطة 2019 والتي خسرها أمام الترجي التونسي.
ولم يسبق في تاريخ الوداد، أن خاض نفس المدرب مباراتين نهائيتين لدوري أبطال إفريقيا، بعدما توج الأوكراني سيباستيان يوري بأول لقب سنة 1992أمام الهلال السوداني والمغربي الحسين عموتا الذي أطاح بالأهلي المصري عام 2017.
تميمة الحظ
سبق للبنزرتي أن تأهل لنهائي دوري أبطال افريقيا سنة 2019 وكان التأهل من ملعب نادي صن داونز الجنوب إفريقي، بعدما فرض عليه التعادل إيابا دون أهداف، بعد أن فاز عليه في المغرب (2ـ1).
لذلك يأمل المدرب التونسي، أن يكرر نفس الإنجاز بحسم التأهل للنهائي من جنوب إفريقيا، رغم أنه هذه المرة يحتاج للانتصار، بعدما خسر في الدار البيضاء بهدف دون مقابل.
طريق الثلاثية
ظل فوزي البنزرتي ينافس على ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الوداد حتى هذه المحطة، بعدما ضمن تأهله لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ونصف نهائي كأس العرش واحتلاله صدارة ترتيب الدوري المغربي بفارق 3 نقاط عن غريمه الرجاء.
لذلك يبدو أقرب من أي وقت مضى وقد شارف الموسم الكروي على نهايته، من أن يظفر بالألقاب الثلاثة المتاحة.
هذا الحافز الكفيل بأن يجعل فوزي البنزرتي، واحدا من أعظم المدربين الذين تعاقبوا على القيادة الفنية للوداد يقوي طموحاته وطموحات لاعبيه، للعب مباراة العمر كما وصفوا ذلك بجنوب افريقيا.
كما أن الانتصار سيهدئ من الصراع المندلع مؤخرا بينه وبين أنصار النادي الغاضبين من تردي مستوى الفريق من الناحية الفنية وفشله في إدارة مجموعته كما ينبغي.
