قبل الانطلاقة..باليرمو.. تميمة نحس أرجنتينية في تاريخ كوبا أمريكا
كفرووتر/وكالات/ تتعدد القصص المثيرة في تاريخ بطولة كوبا أمريكا، التي تنطلق نسختها الـ47 في 13 يونيو/ حزيران المقبل.
وتقام البطولة القارية الأقدم في العالم، على الأراضي الأرجنتينية بعد استبعاد كولومبيا من التنظيم.
وكان من المفترض إقامة البطولة العام الماضي، لكن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" قرر تأجيلها لصيف 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبالعودة إلى الوراء، تتبادر إلى الأذهان الكثير من الأحداث واللحظات الطريفة التي شهدتها البطولة على مدار تاريخها، يستعرض كووورة إحداها في السطور التالية.
نحس باليرمو
أقيمت كوبا أمريكا 1999 في باراجواي، حيث كان منتخب الأرجنتين ضمن المجموعة الثالثة بجوار كولومبيا، أوروجواي والإكوادور.
وخاض منتخب راقصي التانجو مباراته في الجولة الثانية ضد كولومبيا، التي شهدت واقعة غريبة ستبقى ضمن اللحظات التاريخية في البطولة.
ضم المنتخب الأرجنتيني ضمن صفوفه المهاجم مارتن باليرمو، الذي كان آنذاك أحد نجوم بوكا جونيورز.
بدأ باليرمو البطولة بشكل مميز فسجل ثنائية قاد بها الأرجنتين للفوز في الافتتاح على الإكوادور (3-1)، لكن مواجهة كولومبيا غيرت صورة المهاجم المخضرم أمام الجماهير.
الانتصار الأول تبعه سقوطا مدويا للأرجنتين على يد كولومبيا، في مباراة كان بطل الرواية فيها باليرمو الذي تناوب على إضاعة أكثر من ركلة جزاء خلالها.
البداية كانت في وقت مبكر، وبالتحديد بعد مرور 5 دقائق على انطلاق المباراة، حيث أهدر باليرمو ركلة جزاء مهدت طريق كولومبيا نحو التقدم بعدها بـ5 دقائق أخرى.
وبعد إهدار كولومبيا أيضا ركلة جزاء، عاد باليرمو لتسديد ضربة جزاء أخرى احتسبت لمنتخب بلاده في الدقيقة 76، فأضاعها أيضا.
عقاب سريع
وعوقب المنتخب الأرجنتيني بعد ذلك، بهدفين آخرين لكولومبيا في الدقائق الأخيرة، فسارت المباراة في طريقها نحو انتصار كولومبيا، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء ثالثة لراقصي التانجو.
الغريب أن باليرمو لم يتعلم الدرس، وأصر على التصدي للركلة الثالثة بعزم يُحسد عليه، لكن السيناريو لم يتغير، وأضاع المهاجم الأرجنتيني فرصة تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لفريقه ولنفسه، فخسر الألبيسيليستي (0-3).
رغم ذلك، استعادت الأرجنتين عافيتها في المباراة التالية وتأهلت لمرحلة خروج المغلوب، لكنها ودعت البطولة أمام البرازيل، التي شقت طريقها نحو النهائي وتوجت باللقب.
وتقام البطولة القارية الأقدم في العالم، على الأراضي الأرجنتينية بعد استبعاد كولومبيا من التنظيم.
وكان من المفترض إقامة البطولة العام الماضي، لكن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" قرر تأجيلها لصيف 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبالعودة إلى الوراء، تتبادر إلى الأذهان الكثير من الأحداث واللحظات الطريفة التي شهدتها البطولة على مدار تاريخها، يستعرض كووورة إحداها في السطور التالية.
نحس باليرمو
أقيمت كوبا أمريكا 1999 في باراجواي، حيث كان منتخب الأرجنتين ضمن المجموعة الثالثة بجوار كولومبيا، أوروجواي والإكوادور.
وخاض منتخب راقصي التانجو مباراته في الجولة الثانية ضد كولومبيا، التي شهدت واقعة غريبة ستبقى ضمن اللحظات التاريخية في البطولة.
ضم المنتخب الأرجنتيني ضمن صفوفه المهاجم مارتن باليرمو، الذي كان آنذاك أحد نجوم بوكا جونيورز.
بدأ باليرمو البطولة بشكل مميز فسجل ثنائية قاد بها الأرجنتين للفوز في الافتتاح على الإكوادور (3-1)، لكن مواجهة كولومبيا غيرت صورة المهاجم المخضرم أمام الجماهير.
الانتصار الأول تبعه سقوطا مدويا للأرجنتين على يد كولومبيا، في مباراة كان بطل الرواية فيها باليرمو الذي تناوب على إضاعة أكثر من ركلة جزاء خلالها.
البداية كانت في وقت مبكر، وبالتحديد بعد مرور 5 دقائق على انطلاق المباراة، حيث أهدر باليرمو ركلة جزاء مهدت طريق كولومبيا نحو التقدم بعدها بـ5 دقائق أخرى.
وبعد إهدار كولومبيا أيضا ركلة جزاء، عاد باليرمو لتسديد ضربة جزاء أخرى احتسبت لمنتخب بلاده في الدقيقة 76، فأضاعها أيضا.
عقاب سريع
وعوقب المنتخب الأرجنتيني بعد ذلك، بهدفين آخرين لكولومبيا في الدقائق الأخيرة، فسارت المباراة في طريقها نحو انتصار كولومبيا، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء ثالثة لراقصي التانجو.
الغريب أن باليرمو لم يتعلم الدرس، وأصر على التصدي للركلة الثالثة بعزم يُحسد عليه، لكن السيناريو لم يتغير، وأضاع المهاجم الأرجنتيني فرصة تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لفريقه ولنفسه، فخسر الألبيسيليستي (0-3).
رغم ذلك، استعادت الأرجنتين عافيتها في المباراة التالية وتأهلت لمرحلة خروج المغلوب، لكنها ودعت البطولة أمام البرازيل، التي شقت طريقها نحو النهائي وتوجت باللقب.
