في تناقض غريب لتحقيق مصالحه الشخصية
شداد يقبل تدخل اللجنة القانونية في شأن إتحاد الدويم ، ويرفضه في وادي حلفا..
كتب : عاطف السيد عايز (يخلص) من مأمون بشارةإعتمد سحب الثقة ومحتاج لمحمد ميمي في الجمعية العمومية رفض سحب الثقة عنه
(الكيس) واحد والحيثيات والوقائع متشابهة والقرارين مختلفين والدوافع ذاتية
طاغية الكرة السودانية يعمل علي تصفية حساباته مع خصومه ويخالف القانون لمؤيديه
إلي متي يصمت مجلس الإدارة وماذا تنتظر الجمعية العمومية من رئيس يغيبهما ويتجاهلهما ويخالف القانون؟!
كتب : عاطف السيد
بالأمس القريب أراد طاغية الكرة السودانية كمال حامد شداد أن يتخلص من مأمون بشارة فغضَّ الطرف عن قرار اللجنة القانونية بالإتحاد السوداني لكرة القدم بعقد جمعية عمومية لإتحاد الكرة بالدويم لتعديل النظام الأساسي و إلغاء منصب نائب الرئيس الذي كان يشغله مأمون بشارة ، ومنصب السكرتير وأمين المال بالرغم رفض إتحاد الدويم للدعوة بعقد الجمعية العمومية في ذاك الوقت لعدم إستيفائه للشروط المطلوبة وبالفعل قبل الطاغية شداد قرار اللجنة القانونية بإتحاده حينها بل كان داعما ومساندا ومحرضاً عليه حتى ينتقم من مأمون بشارة ومجموعته ليسكت صوته القوي والمعارض لسياساته وطريقة إدارته للإتحاد داخل مجلس الإدارة هكذا هو شداد (كالجمل) لا ينسى حب الإنتقام فعل ذلك مع الشاب مامون بشارة والذي لولاه لما عاد شداد لكرسي الرئاسة مجدداً بعد الإطاحة به بواسطة تلاميذه في ٢٠١٠ من كرسي القماش الذي كان يجلس عليه (في ضل) منزله فقد كان مأمون من أكبر الداعمين لعودة شداد وكان خطيبه الأول و الأقوى في كل المنابر الإعلامية وكان حائط الصد الأول كما شهدنا جميعاً قبل خلافهما الشهير و حشد له كل مجموعة الشباب الحالية ورغم ذلك كان له بالمرصاد لمجرد ان لمس فيه عدم الإذعان لجبروته وكان سبباً في كسر حاجز الخوف من أسطورة شداد نعم قبل شداد قرار اللجنة القانونية بخصوص إتحاد الدويم نكايةً في مامون بشارة ، و طارده حتى أبعده من قائمة المراقبين بالإتحاد الإفريقي بقرار فردي ولا زال يترصده حتى الآن. هكذا هو شداد عنده الغاية تبرر الوسيلة وهو دائماً ميكافيلي المسلك و السلوك لا يتوانى في فعل الشىء و نقيضه حسبما تحركه غريزة الإنتقام والتشفي و هو الآن يرفض قرار اللجنة القانونية بخصوص إتحاد وادي حلفا و يرفض إعتماد سحب الثقة من إتحاد محمد إبراهيم ( ميمي). هذا هو كمال شداد يفعل مايريد دون ان يحاسبه أحد لا في مجلس الإدارة كسلطة تنفيذية ولا في الجمعية العمومية كأعلي سلطة بما يؤكد تماما أنه مسيطر علي الجميع ومكوش علي كل شئ.
من الواضح جدا أن رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم قد فقد السيطرة علي نفسه وبدأ يتخبط يمنةً ويسرة وأكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يحترم المؤسسية والقوانين واللوائح المنظمة لكرة القدم وأنه يدير الإتحاد بأهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحق والحقيقة فهو يعمل بمزاجه وبما يحقق له مصالحه الشخصية في تطويع القوانين والسلطات والقرارات لصالحه مهما كان الثمن فهو يصدر قرارات متناقضة لا تستند علي اي حق ولا أي فهم قانوني فأين ما كانت مصلحته أصدر القرار الذي يحققها له وأخرج مساء أمس قراراً غريبا ومتناقضاً للحد البعيد ومجافياً لسابقة طبق الأصل تتعلق بإتحاد الدويم طرفها الرئيس المسحوب عنه الثقة محمد إبراهيم ميمي ، حيث قرر منفردا إلغاء قرارات اللجنة القانونية وشئون الأعضاء في قضية إتحاد وادي حلفا وقبل قرار اللجنة القانونية في موضوع مامون بشارة لخلافه المعروف معه وكان حينها يرغب في إبعاده من المشهد الرياضي ولأنه (يكرهه) بادر سريعا بقبول قرار اللجنة القانونية التي إعتمدت قرار الجمعية العمومية لإتحاد الدويم بتعديل النظام الأساسي و إلغاء منصب نائب الرئيس الذي كان يشغله مامون بشارة حتي يتم إبعاده و معه السكرتير و امين المال ، فقبل شداد زمانه تدخل اللجنة القانونية وأثني عليه، و قال حينها بأن قرارها اي اللجنة صحيح ومنسجم مع النظام الأساسي لأنها خدمت مصلحته وابعدت له عدوه مأمون بشارة ورفض نفس قرار اللجنة القانونية في إتحاد وادي حلفا برئاسة محمد إبراهيم ميمي(زولو) بالرغم من أن الكيس واحد والحيثيات والوقائع متشابهة والقرارين الصادرين من اللجنة القانونية مختلفين فقبله شداد وفرح به وهلل له في مأمون الدويم ورفضه وعارضه وألغاه في ميمي حلفا وكذلك رفضه في المريخ الخرطوم في سوداكال عندما تقدم عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنادي المريخ مطالبين بسحب الثقة عن مجلس سوداكال حيث أعاد طلب سحب الثقة لمجلس المريخ وقال بان ذلك شأن داخلي يخص المريخ ولا يحق للإتحاد واللجنة القانونية التدخل فيه فالمصالح الذاتية والأهواء الشخصية هي التي تحركه لإتخاذ قرارت مختلفة في قضية واحدة.
فشداد عندما اراد ان يتخلص من مامون بشارة قبل سحب الثقة منه وعندما تعلق الأمر بمحمد ميمي وسوداكال (ناسو) رفض سحب الثقة وقال ده تدخل سافر ولا يحق للجنة القانونية ان تتدخل حتي يحمي مناصروه ومجموعته التي تدعمه في قراراته والمواقف الإنتخابية ليستفيد منهم في معاركه الخاصة ويركل القوانين واللوائح والنظم من اجل مصالح خاصة جدا. مع العلم بان النظام الأساسي لإتحاد وادي حلفا أتاح للجنة القانونية التدخل بتعيين لجنة تطبيع بعد سحب الثقة عن المجلس بواسطة الجمعية وهذا ما حدث بالضبط الجمعية العمومية إجتمعت ولم تتدخل اللجنة القانونية وسحبت الجمعية الثقة من مجلس وادي حلفا ولم تتدخل اللجنة القانونية وقامت بتكوين لجنة طبيع حسب النظام الأساسي للإتحاد. بعد سحب الثقة عن المجلس وهو حق اصيل بموجب النظام الأساسي لوادي حلفا.
قرارات شداد تحكمها المزاجية وزولي وزولك وخليهو نخالف ليهو القانون بينفعنا وبنستفيد منو وفي جمعية عمومية يوم السادس من فبراير محتاجين لي صوتو وده ما ولدنا فلان خلوهو .
هذا بالإضافة لتبرير ذلك برفض الفيفا التدخل في الشئون الداخلية لمكونات الإتحاد من إتحادات محلية واندية وجمعيات وروابط وهو ما لم يقوله الفيفا الذي سبق له ان تدخل كثيرا في شئون أعضائه وألغي جمعياتهم العمومية والقرارات الصادرة عنها بل الغي للإتحاد السوداني نفسه جمعيته العمومية (جمعية عبد العزيز التعاونية ) ولكن شداد لكي يكسب قضاياه أصبح ناطقا رسميا للفيفا (يفتي) بإسمها (ويقولها) ما لم (تقله) ويستند عليه من أجل كسب رخيص.
(الكيس) واحد والحيثيات والوقائع متشابهة والقرارين مختلفين والدوافع ذاتية
طاغية الكرة السودانية يعمل علي تصفية حساباته مع خصومه ويخالف القانون لمؤيديه
إلي متي يصمت مجلس الإدارة وماذا تنتظر الجمعية العمومية من رئيس يغيبهما ويتجاهلهما ويخالف القانون؟!
كتب : عاطف السيد
بالأمس القريب أراد طاغية الكرة السودانية كمال حامد شداد أن يتخلص من مأمون بشارة فغضَّ الطرف عن قرار اللجنة القانونية بالإتحاد السوداني لكرة القدم بعقد جمعية عمومية لإتحاد الكرة بالدويم لتعديل النظام الأساسي و إلغاء منصب نائب الرئيس الذي كان يشغله مأمون بشارة ، ومنصب السكرتير وأمين المال بالرغم رفض إتحاد الدويم للدعوة بعقد الجمعية العمومية في ذاك الوقت لعدم إستيفائه للشروط المطلوبة وبالفعل قبل الطاغية شداد قرار اللجنة القانونية بإتحاده حينها بل كان داعما ومساندا ومحرضاً عليه حتى ينتقم من مأمون بشارة ومجموعته ليسكت صوته القوي والمعارض لسياساته وطريقة إدارته للإتحاد داخل مجلس الإدارة هكذا هو شداد (كالجمل) لا ينسى حب الإنتقام فعل ذلك مع الشاب مامون بشارة والذي لولاه لما عاد شداد لكرسي الرئاسة مجدداً بعد الإطاحة به بواسطة تلاميذه في ٢٠١٠ من كرسي القماش الذي كان يجلس عليه (في ضل) منزله فقد كان مأمون من أكبر الداعمين لعودة شداد وكان خطيبه الأول و الأقوى في كل المنابر الإعلامية وكان حائط الصد الأول كما شهدنا جميعاً قبل خلافهما الشهير و حشد له كل مجموعة الشباب الحالية ورغم ذلك كان له بالمرصاد لمجرد ان لمس فيه عدم الإذعان لجبروته وكان سبباً في كسر حاجز الخوف من أسطورة شداد نعم قبل شداد قرار اللجنة القانونية بخصوص إتحاد الدويم نكايةً في مامون بشارة ، و طارده حتى أبعده من قائمة المراقبين بالإتحاد الإفريقي بقرار فردي ولا زال يترصده حتى الآن. هكذا هو شداد عنده الغاية تبرر الوسيلة وهو دائماً ميكافيلي المسلك و السلوك لا يتوانى في فعل الشىء و نقيضه حسبما تحركه غريزة الإنتقام والتشفي و هو الآن يرفض قرار اللجنة القانونية بخصوص إتحاد وادي حلفا و يرفض إعتماد سحب الثقة من إتحاد محمد إبراهيم ( ميمي). هذا هو كمال شداد يفعل مايريد دون ان يحاسبه أحد لا في مجلس الإدارة كسلطة تنفيذية ولا في الجمعية العمومية كأعلي سلطة بما يؤكد تماما أنه مسيطر علي الجميع ومكوش علي كل شئ.
من الواضح جدا أن رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم قد فقد السيطرة علي نفسه وبدأ يتخبط يمنةً ويسرة وأكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يحترم المؤسسية والقوانين واللوائح المنظمة لكرة القدم وأنه يدير الإتحاد بأهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحق والحقيقة فهو يعمل بمزاجه وبما يحقق له مصالحه الشخصية في تطويع القوانين والسلطات والقرارات لصالحه مهما كان الثمن فهو يصدر قرارات متناقضة لا تستند علي اي حق ولا أي فهم قانوني فأين ما كانت مصلحته أصدر القرار الذي يحققها له وأخرج مساء أمس قراراً غريبا ومتناقضاً للحد البعيد ومجافياً لسابقة طبق الأصل تتعلق بإتحاد الدويم طرفها الرئيس المسحوب عنه الثقة محمد إبراهيم ميمي ، حيث قرر منفردا إلغاء قرارات اللجنة القانونية وشئون الأعضاء في قضية إتحاد وادي حلفا وقبل قرار اللجنة القانونية في موضوع مامون بشارة لخلافه المعروف معه وكان حينها يرغب في إبعاده من المشهد الرياضي ولأنه (يكرهه) بادر سريعا بقبول قرار اللجنة القانونية التي إعتمدت قرار الجمعية العمومية لإتحاد الدويم بتعديل النظام الأساسي و إلغاء منصب نائب الرئيس الذي كان يشغله مامون بشارة حتي يتم إبعاده و معه السكرتير و امين المال ، فقبل شداد زمانه تدخل اللجنة القانونية وأثني عليه، و قال حينها بأن قرارها اي اللجنة صحيح ومنسجم مع النظام الأساسي لأنها خدمت مصلحته وابعدت له عدوه مأمون بشارة ورفض نفس قرار اللجنة القانونية في إتحاد وادي حلفا برئاسة محمد إبراهيم ميمي(زولو) بالرغم من أن الكيس واحد والحيثيات والوقائع متشابهة والقرارين الصادرين من اللجنة القانونية مختلفين فقبله شداد وفرح به وهلل له في مأمون الدويم ورفضه وعارضه وألغاه في ميمي حلفا وكذلك رفضه في المريخ الخرطوم في سوداكال عندما تقدم عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنادي المريخ مطالبين بسحب الثقة عن مجلس سوداكال حيث أعاد طلب سحب الثقة لمجلس المريخ وقال بان ذلك شأن داخلي يخص المريخ ولا يحق للإتحاد واللجنة القانونية التدخل فيه فالمصالح الذاتية والأهواء الشخصية هي التي تحركه لإتخاذ قرارت مختلفة في قضية واحدة.
فشداد عندما اراد ان يتخلص من مامون بشارة قبل سحب الثقة منه وعندما تعلق الأمر بمحمد ميمي وسوداكال (ناسو) رفض سحب الثقة وقال ده تدخل سافر ولا يحق للجنة القانونية ان تتدخل حتي يحمي مناصروه ومجموعته التي تدعمه في قراراته والمواقف الإنتخابية ليستفيد منهم في معاركه الخاصة ويركل القوانين واللوائح والنظم من اجل مصالح خاصة جدا. مع العلم بان النظام الأساسي لإتحاد وادي حلفا أتاح للجنة القانونية التدخل بتعيين لجنة تطبيع بعد سحب الثقة عن المجلس بواسطة الجمعية وهذا ما حدث بالضبط الجمعية العمومية إجتمعت ولم تتدخل اللجنة القانونية وسحبت الجمعية الثقة من مجلس وادي حلفا ولم تتدخل اللجنة القانونية وقامت بتكوين لجنة طبيع حسب النظام الأساسي للإتحاد. بعد سحب الثقة عن المجلس وهو حق اصيل بموجب النظام الأساسي لوادي حلفا.
قرارات شداد تحكمها المزاجية وزولي وزولك وخليهو نخالف ليهو القانون بينفعنا وبنستفيد منو وفي جمعية عمومية يوم السادس من فبراير محتاجين لي صوتو وده ما ولدنا فلان خلوهو .
هذا بالإضافة لتبرير ذلك برفض الفيفا التدخل في الشئون الداخلية لمكونات الإتحاد من إتحادات محلية واندية وجمعيات وروابط وهو ما لم يقوله الفيفا الذي سبق له ان تدخل كثيرا في شئون أعضائه وألغي جمعياتهم العمومية والقرارات الصادرة عنها بل الغي للإتحاد السوداني نفسه جمعيته العمومية (جمعية عبد العزيز التعاونية ) ولكن شداد لكي يكسب قضاياه أصبح ناطقا رسميا للفيفا (يفتي) بإسمها (ويقولها) ما لم (تقله) ويستند عليه من أجل كسب رخيص.
