توقيف موسي الزومة طعن في خاصرة الفوضي واشعال لروح المنافسة..
فقد المريخ للبطولات بسبب غياب سياسة الانضباط التي بدأ بدأ البدري تطبيقها..
بقلم عثمان الحاج الامين ابراهيم
حتي وقت قريب كان فريق الكرة بنادي المريخ يعتمد اعتمادا شبه كاملا علي توليفة من اللاعبين الأساسيين والذي يبدو غيابهم في الحالات النادرة جزء من غياب روح الثقة في الاجهزة الفنية في تحقيق نتائج ايجابية , وذلك ليست بسبب قلة البدلاء في الفريق وإنما لعدم مقدرة الأجهزة الفنية في الاَونة الاخيرة علي صناعة بدلاء بقامة الركائز الاساسية للفريق ,وبتولي البدري إدارة الشأن الفني للفريق إستطاع أن يؤسس لقاعدة ترتكزعلي عماد العطاء داخل الميدان ,ومدي مقدرة اللاعب علي البذل هي المؤهل الوحيد للدخول في توليفة المباريات ,يبرز هذا الأمر بوضوح في السياسة الصارمة التي ينتهجها المدرب المصري لفرض الانضباط وتطبيقه بما يحقق المصلحة وذلك بعد توقيف اللاعب موسي الزومة بسبب خلافه حول مشاركتة في مباراة النسور الأخيرة, وقبله كان توقيف اللاعب بلة جابر بقرار من المدرب حتي نهاية الدورة الأولي من الدوري الممتاز والذي يقابل فريق الكرة بالمريخ اليوم أخر استحقاقاته مع فريق الاهلي الخرطوم, وهو بذلك يكون قد أرسل الاشارة بأن صناعة الانتصار تبدأ من الانضباط ,ولم يكن من المتوقع في يوم من الايام مشاهد فريق المريخ بدون اطرافه بلة جابر وموسي الزمة, وبدأ الامر كأنه مجازفة من الجهاز الفني الا أن واقع من أجتهد داخل الميدان لتقديم نفسه للمدرب كان يصب في مصلحة الفريق علي عدة أوجه أبرزها فرض الإنضباط وصناعة البدلاء وبث روح التنافس بين اللاعبين فيما بينهم لإثبات أحقيتهم بالتمثيل ليتم تقييمهم وفق ما يقدمون من مجهود .إذن بهذا النهج الذي وضعه الجهاز الفني إستطاع فريق الكرة بنادي المريخ أن يخطو حثيثا نحو تحقيق غاية مهمة أفقدت الفريق بطولات كثيرة بسبب غيابها,يستحسن أن لا تثير قاعدة تطبيق سياسة الانضباط هذه علي اللاعبين القدامي للفريق من قبل المدرب حفيظة البعض لينبري مدافعا عن الفوضي وليعلم هؤلاء أن إدارة الفريق وفرت من السبل ما يكفي لتحقيق نتائج أكثر إيجابية من صدارة الدوري السوداني في جولته الأولي
حتي وقت قريب كان فريق الكرة بنادي المريخ يعتمد اعتمادا شبه كاملا علي توليفة من اللاعبين الأساسيين والذي يبدو غيابهم في الحالات النادرة جزء من غياب روح الثقة في الاجهزة الفنية في تحقيق نتائج ايجابية , وذلك ليست بسبب قلة البدلاء في الفريق وإنما لعدم مقدرة الأجهزة الفنية في الاَونة الاخيرة علي صناعة بدلاء بقامة الركائز الاساسية للفريق ,وبتولي البدري إدارة الشأن الفني للفريق إستطاع أن يؤسس لقاعدة ترتكزعلي عماد العطاء داخل الميدان ,ومدي مقدرة اللاعب علي البذل هي المؤهل الوحيد للدخول في توليفة المباريات ,يبرز هذا الأمر بوضوح في السياسة الصارمة التي ينتهجها المدرب المصري لفرض الانضباط وتطبيقه بما يحقق المصلحة وذلك بعد توقيف اللاعب موسي الزومة بسبب خلافه حول مشاركتة في مباراة النسور الأخيرة, وقبله كان توقيف اللاعب بلة جابر بقرار من المدرب حتي نهاية الدورة الأولي من الدوري الممتاز والذي يقابل فريق الكرة بالمريخ اليوم أخر استحقاقاته مع فريق الاهلي الخرطوم, وهو بذلك يكون قد أرسل الاشارة بأن صناعة الانتصار تبدأ من الانضباط ,ولم يكن من المتوقع في يوم من الايام مشاهد فريق المريخ بدون اطرافه بلة جابر وموسي الزمة, وبدأ الامر كأنه مجازفة من الجهاز الفني الا أن واقع من أجتهد داخل الميدان لتقديم نفسه للمدرب كان يصب في مصلحة الفريق علي عدة أوجه أبرزها فرض الإنضباط وصناعة البدلاء وبث روح التنافس بين اللاعبين فيما بينهم لإثبات أحقيتهم بالتمثيل ليتم تقييمهم وفق ما يقدمون من مجهود .إذن بهذا النهج الذي وضعه الجهاز الفني إستطاع فريق الكرة بنادي المريخ أن يخطو حثيثا نحو تحقيق غاية مهمة أفقدت الفريق بطولات كثيرة بسبب غيابها,يستحسن أن لا تثير قاعدة تطبيق سياسة الانضباط هذه علي اللاعبين القدامي للفريق من قبل المدرب حفيظة البعض لينبري مدافعا عن الفوضي وليعلم هؤلاء أن إدارة الفريق وفرت من السبل ما يكفي لتحقيق نتائج أكثر إيجابية من صدارة الدوري السوداني في جولته الأولي