من ( مضارب بني هلال) إلى (تخوم قبيلة الأشانتي) ..-إن كان مجدكم تليداً فمجد الأهلة طارف وتليد.
كتب د.حسن علي عيسي ما أن يحين موعد للقاء السحرة الزرق بسحرة قبيلة الاشانتي حتى تخرج علينا صحافة غانا والصحف الرياضية الأفريقية الناطقة بالإنجليزية لتكرر حديثها المموج عن فريق الاشانتي ومجد قبيلة الاشانتي،وشتان ما بين سحرة وسحرة، فالسحر عند مبدعي الهلال سحر حلال ومواهب ربانية نمت وترعرعت في كنف شعب مبدع وخلاق.
مواهب تدلق سحرها وإبداعها على المستطيلات الخضر فتزداد خضرة وألقاً وتوهجاً فينشد العشاق من مضاربهم بالعرضة شمال ( وأنظر لا أري بدراً أأنت الليلة البدر).
فالهلال هو رحيقهم وهو النور والعطر،وإن كانت الاشانتي (قبيلة) ترقد فوق مناجم الذهب الغانية فالهلال(شعب ) تعود جذوره الى شعب السودان العظيم أحفاد بعانخي والمك نمر وود حبوبه ،شعب يقول عنه إسماعيل ود حد الزين رحمه الله وهو صاحب المفرده المعطونه في طين الجروف والمشرئبة الى ضوء الشمس من فوق هامات النخيل والمضمخه بآهات وأنين السواقي أن بلاده وبلادهم هي ( بلاد ناسا في أول شي مواريثهم كتاب الله وخيل مشدود وسيف مسنون حداهو درع) ،وهو بالتالي شعب يرقد فوق قيم راسخة ورائدة سارت بذكرها الركبان وحفلت بنصوصها الأضابير والسير.
إنه الهلال الضارب بوجوده الباذخ في أعماق القيم والثقافة السودانية.
الهلال أيها الاشانتيون سحرة الشرور والشياطين والجن يمثل ثقافة أغلبية أهل السودان يعيشونه ويحسونه في خلجاتهم وسكناتهم ويبدد عليهم ضوائق تغير المناخ ومحن الاقتصاد ومصائب الحكم والحكام،يوجد شعاره الأنيق فوق قمم المساجد وجعله الله مواقيتا للناس والحج،يزدانون بألوانه البهيه الوضيئة في حياتهم اليومية،فالزي الابيض دون سواه هو زي المساجد وصلوات الجمعه والأعياد والمناسبات أفراحا وأتراحا،يندر ان تجد في سودان الهلال من يرتدي( جلبابا وعمامة بألوان أخري غير الأبيض ،وذلك تمسكاً بالذوق السليم وخوفا من النقل القسري الي مستشفى التيجاني الماحي).
والأهلة هم أهل الفطرة السليمة، اذا سبق لهم الانحياز الطبيعي لسيد اللونين الأروعين ليخرجوا الى الوجود وقد ظللتهم زرقة السماء وروت ظمأهم زرقة الماء.
أفاضل قوم يطلقون على فرسان خرجوا من أصلاب صناديد الرجال أسماء ( هلال وبدر وقمر والأزيرق) والزرقة لا تخلو منها أسماء أهل التقوى والصلاح كالعارف بالله(أزرق طيبه)،فشعب الهلال شعب فراسة وشجاعة وكرم وجمال دواخل وقسمات. يحصنون حورهم الزرق العين وكأنهن التي قيل فيهن( بنوتن تحاكي الخيل يشابن زي جدي الريل وشبالن مكنتر في طريفو ودع) ويطلقون عليهن بدور ويدربه وقمر وهلاله،وذهب غلاة الأهلة الى تسمية قراهم ومدنهم وقراهم استلهاماً للونين الأروعين فأسموها البويضاء والأبيض والهلالية، هم أهل كرم وشهامة كسائر أهل السودان وهم ( بيدوا الغير علي ذاتم ويقسموا اللقمة بيناتم) وحتي الطير الذي يأتيهم جائعًا فانه يشبع من أطراف المضارب قبل الدخول الي وسطها.
هذا هو سحر الأهلة وهو كما ترون يا بني أشانتي سحر حلال وليس كسحركم القائم علي المحرمات. يكفي أن لقبيلة الأشانتي أكثر من رب مع تعدد الآلهة ونحن ليس لنا من رب سوى فاطر السماوات والأرض ورافع السماوات بلا عمد،وتؤمنون بأرواح الشجر والزرع وهذا منبوذ في ديننا وثقافتنا. والأغرب الى الخيال أنكم تعتقدون في أهمية أكل قلوب البشر،فأهل الأشانتي يعتقدون أن القلب هو حاضن الدم والقيم ولكي ينتقل الدم النبيل والقيم الجميلة من ملك الى آخر فلا بد للملك القادم أن يأكل قطعة من قلب الملك المتوفي لتنتقل إليه تلك القيم.
هذا هو الهلال القادم إليكم لتعرفوا جليل قدره وعظم مكانته وهو ليس بغريب عليكم فقد سبقت لقاءات...
أكرموا وفادته ووقروه وابتعدوا عن ترهات وألاعيب الأفارقة التي حفظها الهلال عن ظهر قلب،اما الميدان وقدرات مبدعي الهلال سحرة الأنس فسترونها بأمهات أعينكم وليس من رأى كمن سمع. فالقادم إليكم عظيم القدر رفيع المكانه وستشهدون ذلك عندما تحلون ضيوفاً عليه في مقرن النيلين حيث تمتد مضاربه على امتداد حدود البلاد.
إنه الهلال أهم ممسكات الوحده الوطنية السودانية وسفير الكرة السودانية فوق العاده الى أحراش وأدغال افريقيا،وليته يجد المقعد الذي يليق به في مجلس السلم والأمن الافريقي.
الدعاء لك عشق الملايين السرمدي بالتوفيق والسداد ودعاء خاص لزوران وهو أحوج ما يكون للدعاء.
فمن تضج كنانته بالبدور من نوع لأعين رأت وأقمار لأي منها إهتدي سعد العشاق يحتاج فعلاً لصادق وحار الدعاء،فالوفرة في العدة والعتاد تربك القائد كما تربكه الندره.
سفراً سعيداً وعوداً حميداً ونصراً مؤذراً بإذن واحدٍ أحد.
مواهب تدلق سحرها وإبداعها على المستطيلات الخضر فتزداد خضرة وألقاً وتوهجاً فينشد العشاق من مضاربهم بالعرضة شمال ( وأنظر لا أري بدراً أأنت الليلة البدر).
فالهلال هو رحيقهم وهو النور والعطر،وإن كانت الاشانتي (قبيلة) ترقد فوق مناجم الذهب الغانية فالهلال(شعب ) تعود جذوره الى شعب السودان العظيم أحفاد بعانخي والمك نمر وود حبوبه ،شعب يقول عنه إسماعيل ود حد الزين رحمه الله وهو صاحب المفرده المعطونه في طين الجروف والمشرئبة الى ضوء الشمس من فوق هامات النخيل والمضمخه بآهات وأنين السواقي أن بلاده وبلادهم هي ( بلاد ناسا في أول شي مواريثهم كتاب الله وخيل مشدود وسيف مسنون حداهو درع) ،وهو بالتالي شعب يرقد فوق قيم راسخة ورائدة سارت بذكرها الركبان وحفلت بنصوصها الأضابير والسير.
إنه الهلال الضارب بوجوده الباذخ في أعماق القيم والثقافة السودانية.
الهلال أيها الاشانتيون سحرة الشرور والشياطين والجن يمثل ثقافة أغلبية أهل السودان يعيشونه ويحسونه في خلجاتهم وسكناتهم ويبدد عليهم ضوائق تغير المناخ ومحن الاقتصاد ومصائب الحكم والحكام،يوجد شعاره الأنيق فوق قمم المساجد وجعله الله مواقيتا للناس والحج،يزدانون بألوانه البهيه الوضيئة في حياتهم اليومية،فالزي الابيض دون سواه هو زي المساجد وصلوات الجمعه والأعياد والمناسبات أفراحا وأتراحا،يندر ان تجد في سودان الهلال من يرتدي( جلبابا وعمامة بألوان أخري غير الأبيض ،وذلك تمسكاً بالذوق السليم وخوفا من النقل القسري الي مستشفى التيجاني الماحي).
والأهلة هم أهل الفطرة السليمة، اذا سبق لهم الانحياز الطبيعي لسيد اللونين الأروعين ليخرجوا الى الوجود وقد ظللتهم زرقة السماء وروت ظمأهم زرقة الماء.
أفاضل قوم يطلقون على فرسان خرجوا من أصلاب صناديد الرجال أسماء ( هلال وبدر وقمر والأزيرق) والزرقة لا تخلو منها أسماء أهل التقوى والصلاح كالعارف بالله(أزرق طيبه)،فشعب الهلال شعب فراسة وشجاعة وكرم وجمال دواخل وقسمات. يحصنون حورهم الزرق العين وكأنهن التي قيل فيهن( بنوتن تحاكي الخيل يشابن زي جدي الريل وشبالن مكنتر في طريفو ودع) ويطلقون عليهن بدور ويدربه وقمر وهلاله،وذهب غلاة الأهلة الى تسمية قراهم ومدنهم وقراهم استلهاماً للونين الأروعين فأسموها البويضاء والأبيض والهلالية، هم أهل كرم وشهامة كسائر أهل السودان وهم ( بيدوا الغير علي ذاتم ويقسموا اللقمة بيناتم) وحتي الطير الذي يأتيهم جائعًا فانه يشبع من أطراف المضارب قبل الدخول الي وسطها.
هذا هو سحر الأهلة وهو كما ترون يا بني أشانتي سحر حلال وليس كسحركم القائم علي المحرمات. يكفي أن لقبيلة الأشانتي أكثر من رب مع تعدد الآلهة ونحن ليس لنا من رب سوى فاطر السماوات والأرض ورافع السماوات بلا عمد،وتؤمنون بأرواح الشجر والزرع وهذا منبوذ في ديننا وثقافتنا. والأغرب الى الخيال أنكم تعتقدون في أهمية أكل قلوب البشر،فأهل الأشانتي يعتقدون أن القلب هو حاضن الدم والقيم ولكي ينتقل الدم النبيل والقيم الجميلة من ملك الى آخر فلا بد للملك القادم أن يأكل قطعة من قلب الملك المتوفي لتنتقل إليه تلك القيم.
هذا هو الهلال القادم إليكم لتعرفوا جليل قدره وعظم مكانته وهو ليس بغريب عليكم فقد سبقت لقاءات...
أكرموا وفادته ووقروه وابتعدوا عن ترهات وألاعيب الأفارقة التي حفظها الهلال عن ظهر قلب،اما الميدان وقدرات مبدعي الهلال سحرة الأنس فسترونها بأمهات أعينكم وليس من رأى كمن سمع. فالقادم إليكم عظيم القدر رفيع المكانه وستشهدون ذلك عندما تحلون ضيوفاً عليه في مقرن النيلين حيث تمتد مضاربه على امتداد حدود البلاد.
إنه الهلال أهم ممسكات الوحده الوطنية السودانية وسفير الكرة السودانية فوق العاده الى أحراش وأدغال افريقيا،وليته يجد المقعد الذي يليق به في مجلس السلم والأمن الافريقي.
الدعاء لك عشق الملايين السرمدي بالتوفيق والسداد ودعاء خاص لزوران وهو أحوج ما يكون للدعاء.
فمن تضج كنانته بالبدور من نوع لأعين رأت وأقمار لأي منها إهتدي سعد العشاق يحتاج فعلاً لصادق وحار الدعاء،فالوفرة في العدة والعتاد تربك القائد كما تربكه الندره.
سفراً سعيداً وعوداً حميداً ونصراً مؤذراً بإذن واحدٍ أحد.
