التش:المريخ لن يتأثر بغيابي وتعرضت لاصعب فترة في مسيرتي الكروية
كفرووتر/الخرطوم/ شعرت جماهير الكرة السودانية والمريخ، على وجه الخصوص، بالحزن لإصابة صانع الألعاب الموهوب، أحمد حامد التش، بشكل خطير.
وقبل ركوبه الطائرة متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبدء رحلة العلاج، حرص "كووورة" على محاورة التش، الذي تحدث عن تفاصيل إصابته، وتأثير غيابه على المريخ والمنتخب السوداني.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف ترى إصابتك الخطيرة في الركبة؟
الإصابات في مباريات كرة القدم واردة الحدوث، لكنها أول مرة تحدث لي فيها إصابة بمثل هذه الخطورة، منذ أن بدأت ممارسة اللعبة.
- كيف كان شعورك ما بين تشخيصي الإصابة؟
بعد التشخيص الأول بأنني أصبت بقطع في الرباط الصليبي، انزعجت قليلا، لكنني قررت أن أتماسك نفسيا.. وحينما ظهرت نتيجة التشخيص الثاني، بأنني مصاب بتمزق في أربطة الركبة فقط، حمدت الله كثيرا وشكرته على ذلك.
- هل ترى أن إحرازك هدفا بملعب أوتوهو، كان سببا في تعريضك للإصابة في مباراة العودة؟
شعرت منذ بداية مباراة العودة، أن هناك رقابة مسلطة علي بالتناوب، من بعض لاعبي أوتوهو الكونغولي، الذين لعبوا بعنف شديد، لأنهم كانوا يدركون أن خروجهم حتمى من دوري الأبطال، بما أننا فرضنا عليهم التعادل في ملعبهم (1/1)، لكن تدخل لاعب أوتوهو كان عنيفا جدا على ركبتي.
- كيف يمكن للمريخ أن يعوض غيابك أمام إنييمبا النيجيري؟
كرة القدم لعبة جماعية، والمريخ فريق قادر على الأداء بأي مجموعة من اللاعبين، فقد غاب عنا رمضان عجب ومحمد الرشيد، وهما من ركائز الفريق ويمثلان عنصر خبرته الأكبر، لكن المريخ استطاع أن يتأهل أمام أوتوهو بدونهما.. بالتالي فإنه يستطيع اللعب جيدا في ظل غيابي.
أتمنى لجميع صانعي الألعاب، هاشم التكت ووجدي عوض ومصعب كردمان وعزام عادل، تقديم أقصى جهد فني ومهاري ممكن، لمساعدة المهاجمين في إحراز الأهداف.. فكلهم مهرة، ولدى كل منهم أسلوبه الخاص.
- وماذا بشأن منتخب السودان؟
الانضمام للمنتخب دائما للاعب المجتهد، الذي يقدم أداءً مقنعًا للمدرب، وقد نلت نصيبي من الاختيار من قبل، وسأجتهد بذات القدر مع المريخ لأعود بسرعة لمنتخبنا.
- ما الذي افتقدته بعد إصابتك؟
بصراحة، أفتقد أجواء لاعبي المريخ في التدريبات والمباريات والمعسكرات، فنحن أسرة واحدة، ولا نعرف غير أن فريق الكرة يجب أن يفوز في كل مباراة، بل وقادرون على التعامل مع كل الظروف، لتكون المحصلة النهائية سعادة جمهور المريخ.. وهذا ما حدث في آخر 3 مواسم، حيث فزنا بالدوري، ووصلنا بالفريق للدور قبل النهائي بالبطولة العربية.
- ما المطلوب من لاعبي المريخ أمام إنييمبا؟
أن يعلموا أنهم لديهم الخبرة القارية والدولية الكافية، التي تجعلهم يتفوقون على إنييمبا ذهابا وإيابا، فالثقة في أنفسهم هي مفتاح الفوز على الفريق النيجيري.
- كلمة أخيرة؟
أتمنى دعاء جمهور المريخ والكرة السودانية، بأن يشفيني الله سريعا من إصابتي، كي أعود لأساهم في انتصارات النادي ومنتخبنا الوطني، ليكون السودان في أعلى مكانة كروية.
وقبل ركوبه الطائرة متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبدء رحلة العلاج، حرص "كووورة" على محاورة التش، الذي تحدث عن تفاصيل إصابته، وتأثير غيابه على المريخ والمنتخب السوداني.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف ترى إصابتك الخطيرة في الركبة؟
الإصابات في مباريات كرة القدم واردة الحدوث، لكنها أول مرة تحدث لي فيها إصابة بمثل هذه الخطورة، منذ أن بدأت ممارسة اللعبة.
- كيف كان شعورك ما بين تشخيصي الإصابة؟
بعد التشخيص الأول بأنني أصبت بقطع في الرباط الصليبي، انزعجت قليلا، لكنني قررت أن أتماسك نفسيا.. وحينما ظهرت نتيجة التشخيص الثاني، بأنني مصاب بتمزق في أربطة الركبة فقط، حمدت الله كثيرا وشكرته على ذلك.
- هل ترى أن إحرازك هدفا بملعب أوتوهو، كان سببا في تعريضك للإصابة في مباراة العودة؟
شعرت منذ بداية مباراة العودة، أن هناك رقابة مسلطة علي بالتناوب، من بعض لاعبي أوتوهو الكونغولي، الذين لعبوا بعنف شديد، لأنهم كانوا يدركون أن خروجهم حتمى من دوري الأبطال، بما أننا فرضنا عليهم التعادل في ملعبهم (1/1)، لكن تدخل لاعب أوتوهو كان عنيفا جدا على ركبتي.
- كيف يمكن للمريخ أن يعوض غيابك أمام إنييمبا النيجيري؟
كرة القدم لعبة جماعية، والمريخ فريق قادر على الأداء بأي مجموعة من اللاعبين، فقد غاب عنا رمضان عجب ومحمد الرشيد، وهما من ركائز الفريق ويمثلان عنصر خبرته الأكبر، لكن المريخ استطاع أن يتأهل أمام أوتوهو بدونهما.. بالتالي فإنه يستطيع اللعب جيدا في ظل غيابي.
أتمنى لجميع صانعي الألعاب، هاشم التكت ووجدي عوض ومصعب كردمان وعزام عادل، تقديم أقصى جهد فني ومهاري ممكن، لمساعدة المهاجمين في إحراز الأهداف.. فكلهم مهرة، ولدى كل منهم أسلوبه الخاص.
- وماذا بشأن منتخب السودان؟
الانضمام للمنتخب دائما للاعب المجتهد، الذي يقدم أداءً مقنعًا للمدرب، وقد نلت نصيبي من الاختيار من قبل، وسأجتهد بذات القدر مع المريخ لأعود بسرعة لمنتخبنا.
- ما الذي افتقدته بعد إصابتك؟
بصراحة، أفتقد أجواء لاعبي المريخ في التدريبات والمباريات والمعسكرات، فنحن أسرة واحدة، ولا نعرف غير أن فريق الكرة يجب أن يفوز في كل مباراة، بل وقادرون على التعامل مع كل الظروف، لتكون المحصلة النهائية سعادة جمهور المريخ.. وهذا ما حدث في آخر 3 مواسم، حيث فزنا بالدوري، ووصلنا بالفريق للدور قبل النهائي بالبطولة العربية.
- ما المطلوب من لاعبي المريخ أمام إنييمبا؟
أن يعلموا أنهم لديهم الخبرة القارية والدولية الكافية، التي تجعلهم يتفوقون على إنييمبا ذهابا وإيابا، فالثقة في أنفسهم هي مفتاح الفوز على الفريق النيجيري.
- كلمة أخيرة؟
أتمنى دعاء جمهور المريخ والكرة السودانية، بأن يشفيني الله سريعا من إصابتي، كي أعود لأساهم في انتصارات النادي ومنتخبنا الوطني، ليكون السودان في أعلى مكانة كروية.
