مولانا جمال يعدل عن إستقالته والدموع تتصدر المشهد والقنصل حازم مصطفى يتكفل بدعم مشوار الأمل الافريقي
كفرووتر/الخرطوم/ ..
لم تمر دقائق معدودات من إعلان مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الامل إستقالته الا وتدافع احباب ومريدي نادي الامل من كل صوب وحدب وانهالت المكالمات الهاتفية من كل أصقاع الأرض.
على الفور اتصل من دولة الإمارات العربية المتحدة القنصل حازم مصطفى مستفسرا وبادر في التو واللحظة بالتكفل بدعم مشوار الأمل الافريقي
واقتحم الاملاب دار مولانا بقيادة قطب النادي فيصل شيكان وحاج محمد وسيادة الرائد أمير إدريس والرائد أشرف عبد الباقي والشاعر ابوبكر بيكو، وكان لقاء مفعَما بحب الأمل معطون بالوفاء لأحد رجالته الذي أفنى جل عمره في خدمة الكيان وتحت إصرار وإلحاح الجميع نزل مولانا عند رغبتهم بالإعلان عن عدوله الفوري عن الاستقالة وهنا انهمر الدمع مدرارا في مشهد يختصر سنوات من العطاء والمحبة والعشق لكيان عظيم يدعى الأمل. ظل على الدوام درعا منيعا بتكاتف أبناءه فذاع صيته في كل البلاد وتعداه إلى القارة الأفريقية
ويكتمل المشهد باحتفال واستقبال عبد الله تلي وهيثم كرك للمذكورين أعلاه بفرحة عارمة
لم تمر دقائق معدودات من إعلان مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الامل إستقالته الا وتدافع احباب ومريدي نادي الامل من كل صوب وحدب وانهالت المكالمات الهاتفية من كل أصقاع الأرض.
على الفور اتصل من دولة الإمارات العربية المتحدة القنصل حازم مصطفى مستفسرا وبادر في التو واللحظة بالتكفل بدعم مشوار الأمل الافريقي
واقتحم الاملاب دار مولانا بقيادة قطب النادي فيصل شيكان وحاج محمد وسيادة الرائد أمير إدريس والرائد أشرف عبد الباقي والشاعر ابوبكر بيكو، وكان لقاء مفعَما بحب الأمل معطون بالوفاء لأحد رجالته الذي أفنى جل عمره في خدمة الكيان وتحت إصرار وإلحاح الجميع نزل مولانا عند رغبتهم بالإعلان عن عدوله الفوري عن الاستقالة وهنا انهمر الدمع مدرارا في مشهد يختصر سنوات من العطاء والمحبة والعشق لكيان عظيم يدعى الأمل. ظل على الدوام درعا منيعا بتكاتف أبناءه فذاع صيته في كل البلاد وتعداه إلى القارة الأفريقية
ويكتمل المشهد باحتفال واستقبال عبد الله تلي وهيثم كرك للمذكورين أعلاه بفرحة عارمة