سكرتير نادي توتي طلحة علي يروي قصة كفاح الفريق من الألف للياء
كفرووتر/الخرطوم/ قليل الكلام كثير الأعمال، إداري هادئ ومرتب، يتمتع بشخصية قوية وعلاقات طيبة في الوسط الرياضي، استطاع بحنكته ودرايته أن يقود سفينة توتي إلى بر الأمان، وأن يقتال ويصارع من أجل مصلحة الفريق وتحقيق أهداف النادي. إنَّه طلحة علي، سكرتير نادي توتي، الذي تحدَّث بصراحته المعهودة، وأجاب بوضوح عن كل الأسئلة التي طرحناها عليه.
*ما هو هدفكم من دخول الموسم الجديد؟
-إثبات وجود نادي توتي وتثبيت أقدامه في الدوري الممتاز، وإيجاد موطئ قدم له، وكسر قاعدة الصاعد هابط، والتي شكَّلت هاجساً كبيراً لكثير من الأندية، وحولت أحلامهم إلى كوابيس، خاصة في الموسم الأول. نتطلع للظهور بصورة قوية في الموسم الأول، ومن ثمَّ تحقيق انطلاقة مثالية في المنافسة على المُربع الذهبي ومقاعد التمثيل الأفريقي، وأتمنى أن يحافظ السودان على مقاعده الأربعة من خلال نتائج أنديتنا. وحتى نكون عمليين؛ شرعنا في صياغة وإعداد النظام الأساسي توطئة لإجازته من قبل الجمعية العمومية للنادي، وكذلك الحصول على الرخصة الأفريقية من هيئة تراخيص الأندية، وهذا يؤكد أنَّ طموحنا كبيرٌ ولا تحده حدود لإسعاد قاعدتنا العريضة، إن شاء الله.
*كيف جاءت تعاقداتكم، وما هي السياسة المُتبعة؟
-انتهجنا سياسة (اعط الخبر لخبازه)، واعتمدنا على التقرير الفني لمدرب الفريق، وأمَّنا عليه بصورة كاملة، والذي جاء وفق حاجة الفريق الذي راعى عدة عوامل أهمها متوسط الأعمار.
*ماذا عن الجهاز الفني بعد رحيل الخبير أزهري، وما هي ملابسات مغادرته؟
-أعلنا مؤخراً الاتفاق مع الخبير الوطني الفاتح النقر الذي غادرنا لتدريب الهلال في مهمه طارئة، ونعتبره جزءاً لا يتجزأ من النجاحات التي تحقَّقت وقادتنا لصدارة المرحلة المشتركة. وبالنسبة لمغادرة الخبير؛ لا نعلمها، علمنا فقط من الوسائط بتعاقده مع أهلي مدني. مع كامل الاحترام لسيد الأيتام، نعتقد أنَّ الخبير لم يحترمنا بالمغادرة بعد يومين من بداية الإعداد، رغم إشرافه على الإحلال والإبدال، وتسلمه راتبه، وتلقينا اتصالات من زملاء إداريين وإعلاميين، نفينا رحيله لكنَّنا تفاجأنا بحقيقته، وأعتقد أنَّ التوقيت لم يكن مثالياً.
*نظام الدوري، وما هي رؤيتكم لمقترح المجموعتين؟
-نظام المجموعتين في رأيي غير منصف، ولكنَّ طريقة اللعب شأنٌ يخص الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجانه المساعدة. نحترم القانون، وخلال جلستنا مع قادة الاتحاد واللجنة المنظمة للمسابقات أوضحنا لهم عدم عدالة نظام المجموعتين، والأصل في المنافسة أن تلعب جميع الأندية مع بعض لاختيار البطل الحقيقي والقوي بمجهوده.
*إنجاز الصعود حدثٌ تاريخي، من يقف خلفه؟
-نحن سعداء بهذا الإنجاز الذي تحقَّق بإرادة أهالي توتي وكل الحادبين على مصلحتها، فأبناء توتي وقفوا على قلب رجل واحد، وهو ما ترجمه الجهاز الفني بقيادة نادر دوكة والفاتح النقر والخبير أزهري واللاعبين، وكانت هنالك ظروفٌ محددةٌ فرضت التغيير في الإطار الفني، الحمد لله مجلس الإدارة وفَّر كل المعينات وسهرنا الليالي. كان هنالك عملٌ دؤوب، ولا ننسى دور الجمهور، وإن كان لابد من شكر خاص، فالشكر كل الشكر لرئيس النادي الداعم الأول، مالك الرشيد.
*ما السر في انطلاقة توتي الصاروخية من مختلف الدرجات؟
-كمجلس إدارة؛ نحمد الله في دورتنا، صعد الفريق لثلاث درجات مختلفة، هذا عملٌ كبيرٌ وتوفيقٌ من الله عز وجل، وتخطيط كلل بالنجاح، كان هذا عهدنا مع جماهير النادي في الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الإدارة. هو برنامجنا المطروح في منشط كرة القدم، والحمد لله حقَّقنا ما أردنا لأنَّه توفرت لنا إرادةٌ حقيقيةٌ ورغبةٌ قوية.
*هنالك سوء تفاهم بينكم والاتحاد في حفل الصعود، غادر على إثره وفد الاتحاد، ما الذي حدث بالضبط؟
-أمرٌ في غاية البساطة ولا يرقى لمستوى سوء التفاهم، الاتحاد العام محل احترامنا وتقديرنا، ووجَّهنا الدعوة للعديد من الجهات والاتحاد بحصر بوفد رفيع المستوى، نشكرهم على مشاركتنا الفرحة، وما حدث كان خطأ بسيطاً من مقدم البرنامج والكلمة الموضوعة لممثل الاتحاد السوداني لكرة القدم، هي مسألةٌ غير مقصودة، بادرنا بالزيارة، والحمد لله علاقتنا طيبةٌ جداً مع الاتحاد السوداني وقادته.
*ما هو هدفكم من دخول الموسم الجديد؟
-إثبات وجود نادي توتي وتثبيت أقدامه في الدوري الممتاز، وإيجاد موطئ قدم له، وكسر قاعدة الصاعد هابط، والتي شكَّلت هاجساً كبيراً لكثير من الأندية، وحولت أحلامهم إلى كوابيس، خاصة في الموسم الأول. نتطلع للظهور بصورة قوية في الموسم الأول، ومن ثمَّ تحقيق انطلاقة مثالية في المنافسة على المُربع الذهبي ومقاعد التمثيل الأفريقي، وأتمنى أن يحافظ السودان على مقاعده الأربعة من خلال نتائج أنديتنا. وحتى نكون عمليين؛ شرعنا في صياغة وإعداد النظام الأساسي توطئة لإجازته من قبل الجمعية العمومية للنادي، وكذلك الحصول على الرخصة الأفريقية من هيئة تراخيص الأندية، وهذا يؤكد أنَّ طموحنا كبيرٌ ولا تحده حدود لإسعاد قاعدتنا العريضة، إن شاء الله.
*كيف جاءت تعاقداتكم، وما هي السياسة المُتبعة؟
-انتهجنا سياسة (اعط الخبر لخبازه)، واعتمدنا على التقرير الفني لمدرب الفريق، وأمَّنا عليه بصورة كاملة، والذي جاء وفق حاجة الفريق الذي راعى عدة عوامل أهمها متوسط الأعمار.
*ماذا عن الجهاز الفني بعد رحيل الخبير أزهري، وما هي ملابسات مغادرته؟
-أعلنا مؤخراً الاتفاق مع الخبير الوطني الفاتح النقر الذي غادرنا لتدريب الهلال في مهمه طارئة، ونعتبره جزءاً لا يتجزأ من النجاحات التي تحقَّقت وقادتنا لصدارة المرحلة المشتركة. وبالنسبة لمغادرة الخبير؛ لا نعلمها، علمنا فقط من الوسائط بتعاقده مع أهلي مدني. مع كامل الاحترام لسيد الأيتام، نعتقد أنَّ الخبير لم يحترمنا بالمغادرة بعد يومين من بداية الإعداد، رغم إشرافه على الإحلال والإبدال، وتسلمه راتبه، وتلقينا اتصالات من زملاء إداريين وإعلاميين، نفينا رحيله لكنَّنا تفاجأنا بحقيقته، وأعتقد أنَّ التوقيت لم يكن مثالياً.
*نظام الدوري، وما هي رؤيتكم لمقترح المجموعتين؟
-نظام المجموعتين في رأيي غير منصف، ولكنَّ طريقة اللعب شأنٌ يخص الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجانه المساعدة. نحترم القانون، وخلال جلستنا مع قادة الاتحاد واللجنة المنظمة للمسابقات أوضحنا لهم عدم عدالة نظام المجموعتين، والأصل في المنافسة أن تلعب جميع الأندية مع بعض لاختيار البطل الحقيقي والقوي بمجهوده.
*إنجاز الصعود حدثٌ تاريخي، من يقف خلفه؟
-نحن سعداء بهذا الإنجاز الذي تحقَّق بإرادة أهالي توتي وكل الحادبين على مصلحتها، فأبناء توتي وقفوا على قلب رجل واحد، وهو ما ترجمه الجهاز الفني بقيادة نادر دوكة والفاتح النقر والخبير أزهري واللاعبين، وكانت هنالك ظروفٌ محددةٌ فرضت التغيير في الإطار الفني، الحمد لله مجلس الإدارة وفَّر كل المعينات وسهرنا الليالي. كان هنالك عملٌ دؤوب، ولا ننسى دور الجمهور، وإن كان لابد من شكر خاص، فالشكر كل الشكر لرئيس النادي الداعم الأول، مالك الرشيد.
*ما السر في انطلاقة توتي الصاروخية من مختلف الدرجات؟
-كمجلس إدارة؛ نحمد الله في دورتنا، صعد الفريق لثلاث درجات مختلفة، هذا عملٌ كبيرٌ وتوفيقٌ من الله عز وجل، وتخطيط كلل بالنجاح، كان هذا عهدنا مع جماهير النادي في الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الإدارة. هو برنامجنا المطروح في منشط كرة القدم، والحمد لله حقَّقنا ما أردنا لأنَّه توفرت لنا إرادةٌ حقيقيةٌ ورغبةٌ قوية.
*هنالك سوء تفاهم بينكم والاتحاد في حفل الصعود، غادر على إثره وفد الاتحاد، ما الذي حدث بالضبط؟
-أمرٌ في غاية البساطة ولا يرقى لمستوى سوء التفاهم، الاتحاد العام محل احترامنا وتقديرنا، ووجَّهنا الدعوة للعديد من الجهات والاتحاد بحصر بوفد رفيع المستوى، نشكرهم على مشاركتنا الفرحة، وما حدث كان خطأ بسيطاً من مقدم البرنامج والكلمة الموضوعة لممثل الاتحاد السوداني لكرة القدم، هي مسألةٌ غير مقصودة، بادرنا بالزيارة، والحمد لله علاقتنا طيبةٌ جداً مع الاتحاد السوداني وقادته.
