عاملان مهمان ساهم في عبور القمة السودانية الى الدور الثاني
كفرووتر/الخرطوم/ تسبب عاملان مهمان في عبور الهلال والمريخ للمرحلة التالية من دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، هما استكمال الدوري والإعداد النوعي للمنتخب.
وخاض الفريقان الكبيران، مبارياتهما في مشوارهما القاري بتمهيدي بطولتي الأبطال والكونفدرالية أمام كل من أوتوهو الكونجولي وفايبرز الأوغندي.
وخرج الفريقان بأفضل نتيجة قادتهما للتأهل لدور الـ32، فالمريخ تعادل مع أوتوهو الكونجولي في ملعب الأخير بمدينة أونداما (1/1)، قبل أن يفوز بستاد الجوهرة الزرقاء (2/0)، بينما تخطى الهلال فايبرز ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة في المباراتين (1/0).
حين ظهر فيروس كورونا المستجد في مارس/أذار الماضي، أُجبر اتحاد الكرة على تعليق الدوري الممتاز، وبدأ القلق يتسلل لبعض قادته حول النتائج الكارثية التي سوف تتكبدها الكرة السودانية فنيا، على مستوى الأندية والمنتخبات التي ستلعب قاريا.
كان مصدر القلق الأساسي على الأندية والمنتخبات السودانية، هو صدور قرار مفاجئ بعودة النشاط القاري، في وقت كان النشاط بالسودان متوقف حتى شهر يونيو/حزيران الماضي، وبالتالي الظهور الباهت للمنتخب والأندية قاريا.
تمكن اتحاد الكرة من إصدار قرار باستكمال الدوري، وتنفيذ برنامج إعداد نوعي للمنتخب، ليستفيد المنتخب والأندية التي سوف تمثل السودان قاريا.
عاد النشاط للدوري السوداني بجولتين، دخل بهما لاعبو المنتخب إحساس المباريات، قبل أن يخوضوا مباراتين وديتين أمام تشاد، ثم عاد الدوري السوداني للدوران بـ3 جولات، وتوقف ليخوض المنتخب مباراتين أمام تونس وتوجو وديا.
وبعد اكتمال الدوري تم تجميع المنتخب لخوض مباراته في تصفيات كأس الأمم أمام غانا، قبل نحو 3 أسابيع، وفي الطريق إلى غانا خاض المنتخب مباراته الودية الخامسة أمام نظيره الإثيوبي، وعاد لأم درمان وفاز على غانا، وأكمل مبارياته الودية والدولية إلى 7 مباريات.
كانت حصيلة المباريات الودية السبع أن المنتخب السوداني قدم خدمة كبيرة لفريقي الهلال والمريخ، حيث إن هيكل الفريقين الأساسي ضمن صفوف المنتخب.
أحمد التش، صانع ألعاب المنتخب، أحرز هدف المريخ في مرمى أوتوهو بالكونجو، بينما تكفل مهاجم المنتخب سيف تيري بتأكيد تأهل المريخ بهدف ثاني في أم درمان.
وأحرز وليد الشعلة، هدفا في ملعب فايبرز، ولعب دورا أساسيا في هدف الفوز بأم درمان.
وخاض الفريقان الكبيران، مبارياتهما في مشوارهما القاري بتمهيدي بطولتي الأبطال والكونفدرالية أمام كل من أوتوهو الكونجولي وفايبرز الأوغندي.
وخرج الفريقان بأفضل نتيجة قادتهما للتأهل لدور الـ32، فالمريخ تعادل مع أوتوهو الكونجولي في ملعب الأخير بمدينة أونداما (1/1)، قبل أن يفوز بستاد الجوهرة الزرقاء (2/0)، بينما تخطى الهلال فايبرز ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة في المباراتين (1/0).
حين ظهر فيروس كورونا المستجد في مارس/أذار الماضي، أُجبر اتحاد الكرة على تعليق الدوري الممتاز، وبدأ القلق يتسلل لبعض قادته حول النتائج الكارثية التي سوف تتكبدها الكرة السودانية فنيا، على مستوى الأندية والمنتخبات التي ستلعب قاريا.
كان مصدر القلق الأساسي على الأندية والمنتخبات السودانية، هو صدور قرار مفاجئ بعودة النشاط القاري، في وقت كان النشاط بالسودان متوقف حتى شهر يونيو/حزيران الماضي، وبالتالي الظهور الباهت للمنتخب والأندية قاريا.
تمكن اتحاد الكرة من إصدار قرار باستكمال الدوري، وتنفيذ برنامج إعداد نوعي للمنتخب، ليستفيد المنتخب والأندية التي سوف تمثل السودان قاريا.
عاد النشاط للدوري السوداني بجولتين، دخل بهما لاعبو المنتخب إحساس المباريات، قبل أن يخوضوا مباراتين وديتين أمام تشاد، ثم عاد الدوري السوداني للدوران بـ3 جولات، وتوقف ليخوض المنتخب مباراتين أمام تونس وتوجو وديا.
وبعد اكتمال الدوري تم تجميع المنتخب لخوض مباراته في تصفيات كأس الأمم أمام غانا، قبل نحو 3 أسابيع، وفي الطريق إلى غانا خاض المنتخب مباراته الودية الخامسة أمام نظيره الإثيوبي، وعاد لأم درمان وفاز على غانا، وأكمل مبارياته الودية والدولية إلى 7 مباريات.
كانت حصيلة المباريات الودية السبع أن المنتخب السوداني قدم خدمة كبيرة لفريقي الهلال والمريخ، حيث إن هيكل الفريقين الأساسي ضمن صفوف المنتخب.
أحمد التش، صانع ألعاب المنتخب، أحرز هدف المريخ في مرمى أوتوهو بالكونجو، بينما تكفل مهاجم المنتخب سيف تيري بتأكيد تأهل المريخ بهدف ثاني في أم درمان.
وأحرز وليد الشعلة، هدفا في ملعب فايبرز، ولعب دورا أساسيا في هدف الفوز بأم درمان.
