الخداع والحيل في الميركاتو الصيفي السوداني
كفرووتر/الخرطوم/ لم يمر الميركاتو الشتوي بالسودان، دون إثارة الجدل بصفة خاصة بين الناديين الكبيرين المريخ بطل دوري النسخة الأخيرة والهلال، فقد مارس اللاعبون عمليات خداع واستنزاف مالي للعملاقين.
3 لاعبين تعاقد معهم الهلال، هم من أثاروا الجدل في الميركاتو الأخير، وهم رمضان عجب ومحمد الرشيد "المريخ"، والظهير الأيسر بخيت خميس من المريخ الفاشر.
اللاعبين الثلاثة كانوا مطلقي السراح بعد أن أكملوا فترة عقودهم السابقة مع أنديتهم، لكن وبسرية تامة أكمل الهلال التعاقد معهم، وذلك قبل فتح نافذة التعاقدات الشتوية بأكثر من شهر.
وحين علم المريخ في وقت متأخر، بتعاقد الهلال مع اللاعبين الثلاثة، قام هو بدوره بالتعاقد معهم أيضا، ومن هنا بدأ الجدل المتمثل في توقيع اللاعبين لعقدين مع ناديين في آن واحد، لتظهر صورة الخداع والاستنزاف المالي للناديين الكبيرين.
الخداع انطلى على الهلال، فقد تعاقد النادي الأزرق مع كل اللاعبين الثلاثة، وبحسب مصادر مؤكدة، مقابل 15 مليار جنيه سوداني لرمضان عجب، وأكثر من 18 مليار لمحمد الرشيد، وأكثر من 5 مليارات لبخيت خميس.
الذي حدث أن اللاعبين الثلاثة وقعوا مع الهلال بكامل إرادتهم "سرا"، وفعلوا ذلك لأنهم يعلمون كما هي الثقافة الشائعة في الأندية السودانية، أن يوما ما سوف يأتي ويعلن النادي الذي تعاقد معهم عن الصفقة، من باب التباهي والتفاخر، وأن النادي الآخر سوف يتحرك لاستعادتهم.
الوصول لنقطة إعلان الهلال عن صفقة التعاقد مع الثلاثي، وأن النادي الند سوف يتحرك لاستعادته، وهو المخطط الذي نفذه اللاعبون الثلاثة مع الهلال، وكانوا يدركون أن المريخ سوف يتحرك لاستعادتهم، وهو ما حدث حين وقع الثلاثي للأخير أيضا.
التوقيع على عقد آخر مع المريخ، غير العقد الموقع مع الهلال، يعني أن اللاعبين الثلاثة استخدموا الأخير للمزايدة المالية على المريخ، ونجحوا في مخططتهم، بخداع الهلال واستنزاف المريخ.
عملية استنزاف المريخ لم تكن مالية فحسب، بل كانت نفسية، لأن العديد من أقطاب النادي تحركوا لدفع تلك المبالغ الكبيرة لأجل أن يحافظ المريخ على لاعبين أساسيين بقيمة فنية كبيرة كرمضان والرشيد.
المريخ كانت أمامه فرصة للتعاقد مع لاعبيه مطلقي السراح، بمبالغ غير مكلفة لخزينته لا تتجاوز 10 مليارات على الأكثر.
المريخ وجد نفسه، تحت رحمة 2 منهما وهما محمد الرشيد، حيث دفع فيه مبلغا متضاعفا "أكثر من 22 مليارا"، وبخيت خميس أكثر من 8 مليارات بدلا من 5 مليارات كان قد دفعها له الهلال، الذي انخدع من اللاعبين الثلاثة الذين اختاروا اللعب للمريخ بدلا من الهلال بحسب قرارات لجنة أوضاع اللاعبين التي اتخذت قراراتها أمس للفصل في المشكلة.
3 لاعبين تعاقد معهم الهلال، هم من أثاروا الجدل في الميركاتو الأخير، وهم رمضان عجب ومحمد الرشيد "المريخ"، والظهير الأيسر بخيت خميس من المريخ الفاشر.
اللاعبين الثلاثة كانوا مطلقي السراح بعد أن أكملوا فترة عقودهم السابقة مع أنديتهم، لكن وبسرية تامة أكمل الهلال التعاقد معهم، وذلك قبل فتح نافذة التعاقدات الشتوية بأكثر من شهر.
وحين علم المريخ في وقت متأخر، بتعاقد الهلال مع اللاعبين الثلاثة، قام هو بدوره بالتعاقد معهم أيضا، ومن هنا بدأ الجدل المتمثل في توقيع اللاعبين لعقدين مع ناديين في آن واحد، لتظهر صورة الخداع والاستنزاف المالي للناديين الكبيرين.
الخداع انطلى على الهلال، فقد تعاقد النادي الأزرق مع كل اللاعبين الثلاثة، وبحسب مصادر مؤكدة، مقابل 15 مليار جنيه سوداني لرمضان عجب، وأكثر من 18 مليار لمحمد الرشيد، وأكثر من 5 مليارات لبخيت خميس.
الذي حدث أن اللاعبين الثلاثة وقعوا مع الهلال بكامل إرادتهم "سرا"، وفعلوا ذلك لأنهم يعلمون كما هي الثقافة الشائعة في الأندية السودانية، أن يوما ما سوف يأتي ويعلن النادي الذي تعاقد معهم عن الصفقة، من باب التباهي والتفاخر، وأن النادي الآخر سوف يتحرك لاستعادتهم.
الوصول لنقطة إعلان الهلال عن صفقة التعاقد مع الثلاثي، وأن النادي الند سوف يتحرك لاستعادته، وهو المخطط الذي نفذه اللاعبون الثلاثة مع الهلال، وكانوا يدركون أن المريخ سوف يتحرك لاستعادتهم، وهو ما حدث حين وقع الثلاثي للأخير أيضا.
التوقيع على عقد آخر مع المريخ، غير العقد الموقع مع الهلال، يعني أن اللاعبين الثلاثة استخدموا الأخير للمزايدة المالية على المريخ، ونجحوا في مخططتهم، بخداع الهلال واستنزاف المريخ.
عملية استنزاف المريخ لم تكن مالية فحسب، بل كانت نفسية، لأن العديد من أقطاب النادي تحركوا لدفع تلك المبالغ الكبيرة لأجل أن يحافظ المريخ على لاعبين أساسيين بقيمة فنية كبيرة كرمضان والرشيد.
المريخ كانت أمامه فرصة للتعاقد مع لاعبيه مطلقي السراح، بمبالغ غير مكلفة لخزينته لا تتجاوز 10 مليارات على الأكثر.
المريخ وجد نفسه، تحت رحمة 2 منهما وهما محمد الرشيد، حيث دفع فيه مبلغا متضاعفا "أكثر من 22 مليارا"، وبخيت خميس أكثر من 8 مليارات بدلا من 5 مليارات كان قد دفعها له الهلال، الذي انخدع من اللاعبين الثلاثة الذين اختاروا اللعب للمريخ بدلا من الهلال بحسب قرارات لجنة أوضاع اللاعبين التي اتخذت قراراتها أمس للفصل في المشكلة.
