وزير الشئون الدينية يكشف عن علاقته بالرياضة
كشف وزير الشئون الدينية "نصر الدين مفرح" في حوار مع #سبورتاق عن علاقته بالرياضة وكرة القدم تحديدا، حيث تدرج فيها لاعبا ممارسا ثم اداريا في مجالس الادارة الى ان تقلد منصب رئيس أحد الأندية، مفرح ابدى رأيه ايضا حول دوري السيدات الذي انطلق مؤخرا :
سبورتاق | ميمي محمد
النشأة والمراحل التعليمية؟!
نشأت في النيل الابيض الجزيرة ابا، والمولد بغرب كردفان قرية "خماس" وكل مراحلى التعليمية بالجزيرة أبا الابتدائي والمتوسط والثانوي وانتقلت بعدها لجامعة الامام المهدي، الان ادرس ماجستير في الدراسات الاسلامية.
متى وكيف بدأت علاقتك بالرياضة؟!
علاقتي بدأت بالرياضة منذ الصغر، لاني مارستها فعليا وتحديدا كرة القدم وتدرجت فيها من الاحياء للبراعم ثم الناشئين ثم الدرجات بالجزيرة ابا وكانت تابعة للاتحاد المحلي لكرة القدم بفريق "الفقرة"، بدأت بفريق "الإواكس" في البراعم وبعدها بالناشئين لفريق "الكواكب"، و"قلب الاسد" ثم التحقت بنادي "التحدي" وأخيرا نادي الفقرة وانهيت ممارسة الرياضة فيه وتقلدت فيه مناصب سكرتارية وكنت رئيسا للنادي لدوريتين.
هل أنت متابع جيد للدوري السوداني؟!
أتابعه باهتمام كبير بجانب تسجيلاته الشتوية والصيفية، وأستقي أخباره من عالم الرياضة بالتلفزيون القومي والاذاعة الرياضية، ولكن وانقطع الوصل بيني وبين الرياضة في المشاهدة منذ اندلاع ثورة ديسمبر، وإقتصرت مشاهدتي على بعض المباريات.
من يلفت إنتباه سعادة الوزير من اللاعبين؟!
أجد دائما نفسي مشدودا تجاه الثنائي الرائع "هيثم مصطفى" و"فيصل العجب" ، اكتر (فلتتين) في تاريخ الكرة السودانية خلال الـ20 عاما الماضية لماقدموه للكرة السودانية.
كيف تنظر للوضع الرياضي الآن عموما وكرة القدم على وجه الخصوص؟!
كرة القدم اصبحت مثلها مثل كل مؤسسات الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فهي لاتقل أهمية، فهي تحتاج لبنى تحيتة وهو مافشل فيه نظام البشير طوال الـ30 عام الماضية، نحتاج للكثير لكي نلحق بركب العالم، وأحسب أن خطوة وزارة الرياضة بسن قانون يضبط ممارسة الرياضة في البلاد هو أولى الخطوات نحو الطريق الصحيح.
من خلال تنقلك بين الدول برأيك ماذا تحتاج الرياضة السودانية؟!
أولا البنيات التحتية من ملاعب ومدارس متخصصة في التأهيل الرياضي من براعم وناشئين وشباب، وثانيا خلق شراكات مع الأجسام المشابهة بالدول الصديقة للإستفادة من تجاربهم، وآخير أن تقتنع الدولة بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص بأهميتها كنشاط ثقافي وترفيهي وسياحي وإقتصادي بما يرفد خزينة الدولة بالأموال.
يقال أن الرياضة تصلح ما تفسده السياسة.. ماتعليقك؟!
بلاشك أن الرياضة تقوم بأدوار كبيرة في رتق النسيج الإجتماعي وتوطيد العلائق بين الدول، فهي جسر للسلام والمحبة لأنها تخضع لقوانين صارمة جدا لا يمكن لاحد ان يتجاوزها، لذلك هي سفارة قائمة بذاتها.
أخيرا .. كثر الحديث عن إغفال الوزارة الرد على إقامة دوري السيدات.. كيف ترد؟!
الاسلام لا يختنق في ظله فكر او ابتكار إن كان يهدف لصالح البشرية ويعمل على ترسيخ القيم الانسانية الجسد الانساني واحد سواء، المرأة والرجل يحتاج لممارسة الرياضة وهذه حرية، ولكن بالضوابط والقوانين واللوائح التي تضبط هذه الممارسات التي تتفق مع الشرع وضوابط الذوق العام، وكرة السيدات لا يستطيع احد تحريمها طالما يمارسنها لوحدهن
سبورتاق | ميمي محمد
النشأة والمراحل التعليمية؟!
نشأت في النيل الابيض الجزيرة ابا، والمولد بغرب كردفان قرية "خماس" وكل مراحلى التعليمية بالجزيرة أبا الابتدائي والمتوسط والثانوي وانتقلت بعدها لجامعة الامام المهدي، الان ادرس ماجستير في الدراسات الاسلامية.
متى وكيف بدأت علاقتك بالرياضة؟!
علاقتي بدأت بالرياضة منذ الصغر، لاني مارستها فعليا وتحديدا كرة القدم وتدرجت فيها من الاحياء للبراعم ثم الناشئين ثم الدرجات بالجزيرة ابا وكانت تابعة للاتحاد المحلي لكرة القدم بفريق "الفقرة"، بدأت بفريق "الإواكس" في البراعم وبعدها بالناشئين لفريق "الكواكب"، و"قلب الاسد" ثم التحقت بنادي "التحدي" وأخيرا نادي الفقرة وانهيت ممارسة الرياضة فيه وتقلدت فيه مناصب سكرتارية وكنت رئيسا للنادي لدوريتين.
هل أنت متابع جيد للدوري السوداني؟!
أتابعه باهتمام كبير بجانب تسجيلاته الشتوية والصيفية، وأستقي أخباره من عالم الرياضة بالتلفزيون القومي والاذاعة الرياضية، ولكن وانقطع الوصل بيني وبين الرياضة في المشاهدة منذ اندلاع ثورة ديسمبر، وإقتصرت مشاهدتي على بعض المباريات.
من يلفت إنتباه سعادة الوزير من اللاعبين؟!
أجد دائما نفسي مشدودا تجاه الثنائي الرائع "هيثم مصطفى" و"فيصل العجب" ، اكتر (فلتتين) في تاريخ الكرة السودانية خلال الـ20 عاما الماضية لماقدموه للكرة السودانية.
كيف تنظر للوضع الرياضي الآن عموما وكرة القدم على وجه الخصوص؟!
كرة القدم اصبحت مثلها مثل كل مؤسسات الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فهي لاتقل أهمية، فهي تحتاج لبنى تحيتة وهو مافشل فيه نظام البشير طوال الـ30 عام الماضية، نحتاج للكثير لكي نلحق بركب العالم، وأحسب أن خطوة وزارة الرياضة بسن قانون يضبط ممارسة الرياضة في البلاد هو أولى الخطوات نحو الطريق الصحيح.
من خلال تنقلك بين الدول برأيك ماذا تحتاج الرياضة السودانية؟!
أولا البنيات التحتية من ملاعب ومدارس متخصصة في التأهيل الرياضي من براعم وناشئين وشباب، وثانيا خلق شراكات مع الأجسام المشابهة بالدول الصديقة للإستفادة من تجاربهم، وآخير أن تقتنع الدولة بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص بأهميتها كنشاط ثقافي وترفيهي وسياحي وإقتصادي بما يرفد خزينة الدولة بالأموال.
يقال أن الرياضة تصلح ما تفسده السياسة.. ماتعليقك؟!
بلاشك أن الرياضة تقوم بأدوار كبيرة في رتق النسيج الإجتماعي وتوطيد العلائق بين الدول، فهي جسر للسلام والمحبة لأنها تخضع لقوانين صارمة جدا لا يمكن لاحد ان يتجاوزها، لذلك هي سفارة قائمة بذاتها.
أخيرا .. كثر الحديث عن إغفال الوزارة الرد على إقامة دوري السيدات.. كيف ترد؟!
الاسلام لا يختنق في ظله فكر او ابتكار إن كان يهدف لصالح البشرية ويعمل على ترسيخ القيم الانسانية الجسد الانساني واحد سواء، المرأة والرجل يحتاج لممارسة الرياضة وهذه حرية، ولكن بالضوابط والقوانين واللوائح التي تضبط هذه الممارسات التي تتفق مع الشرع وضوابط الذوق العام، وكرة السيدات لا يستطيع احد تحريمها طالما يمارسنها لوحدهن
