دعوة للنقاش والتفاعل ... هل تكون الصحافة الرياضية الألكترونية مسمارا صلبا في نعش زميلتها الورقية؟!
كفر و وتر / الرياض /
ضغطة زر وينهمر سيل من المعلومات أمامك, إذا أردت أن تعرف شيئا عن لاعب أو مباراة فكل ما تحتاجه هو لحظات أمام الشبكة العنكبوتية لينساب سيل من التحليل والمعلومات أمامك فلا يسع عقلك ذلك الكم الهائل من البيانات والمعلومات.
لن تحتاج إلي الانتظار ساعات أمام بائع الصحف لكي تعرف ماذا حدث لفريقك حين تصل سيارة الصحف ولن يكلفك هذا اي أموال اضافية لمتابعة كافة الإصدارات الرياضية الورقية فكل ما عليك هو أن تجلس علي أريكتك وبضربة زر تتحول أعتي المواقع المعلوماتية لخدمتك.
والأمر لا يدعو إلي برهان لكي نقول أن مستخدمي الإنترنت بالعالم في ازدياد مستمر بعد أن أصبح وسيلة رئيسية للتواصل عبر العالم وبحسابات بسيطة نجد أن الصحف الورقية إن لم تجد لها بدائل اخري للتمويل فستضطر أغلبها لإعتزال العمل الصحفي نتيجة الأرتفاع المستمر في أسعار الورق ورواتب موظفيها.
وأكبر مثال هو ما قامت به أحدي الصحف الخليجية الشهيرة والمتخصصة في مجال الرياضة بإغلاق الإصدار الورقي وقررت فتح موقعا ألكترونيا لها بسبب أرتفاع التكاليف.
والغريب أن الصحف الورقية قامت بفتح مواقع الكترونية لها تبث عليها ما تنشره في الصحف مما يزيد الوضع تأزما بالنسبة لها فبإفتراض إدمان أحد القراء لصحيفة معينة فإنه سيغزف عن شرائها طالما كانت متاحة له كاملة علي الإنترنت لتكون مواقع الصحف الألكترونية عاملا مؤثرا فيها بالسلب.
وبتطبيق النظرية الصحفية التي تقول أن \"الحدث يفرض نفسه\" فإن الرابح من تلك النظرية هي المواقع الألكترونية نظرا لسرعتها الرهيبة في نقل الأحداث والتي تنافس بها الإعلام المرئي بعكس الصحف الورقية فلن ينتظر القاري 10 ساعات علي الأقل لمعرفة نتيجة مباراة ويري تحليلا مكتوبا علي الورق وشبكة الإنترنت أمامه يمكنه ان يتتبع أدق الملاحظات التي يغفل عنها اي صحفي بحكم مساحته الصحفية الملتزم بها -ضرورة وضع عدد معين من الكلمات في مساحة معينة- اي لا يجب أن يتخطي المساحة الورقية المخصصة له.
والأدهي من ذلك أن الصحفي يعتمد بشكل دائم علي الإنترنت كوسيلة لإيصال المعلومات إليه ورغم ذلك نجد أن العديد من النقابات الصحفية في الدول العربية لا تعترف بالصحفي الألكتروني فإذا كانت الصحافة الرياضية الألكترونية غير معترف بها فلماذا يتخذها الصحفي الورقي مصدرا رئيسيا له في جمعه للمعلومات.!!
واذا تحدثا عن تدارك نسبة الخطأ فإن المواقع الألكترونية تحتل الصدارة باعتبار أن اي خبر به معلومة خاطئة يمكن تعديله حين اكتشاف ذلك وهو عامل يكون شبه منعدم بالنسبة للصحف الورقية التي تطبع أوراقا وإذا ما تم اكتشاف خطأ بها تكون الأوراق دليلا دامغا علي ما وقعت به من خطأ.
كل تلك العوامل تصب في صالح الصحافة الألكترونية ذلك العملاق الجديد في عالم الإعلام والتي ستلتهم كل من يقف أمامها من مطبوعات ورقية بمرور الوقت.
نقلا عن كوورة
ضغطة زر وينهمر سيل من المعلومات أمامك, إذا أردت أن تعرف شيئا عن لاعب أو مباراة فكل ما تحتاجه هو لحظات أمام الشبكة العنكبوتية لينساب سيل من التحليل والمعلومات أمامك فلا يسع عقلك ذلك الكم الهائل من البيانات والمعلومات.
لن تحتاج إلي الانتظار ساعات أمام بائع الصحف لكي تعرف ماذا حدث لفريقك حين تصل سيارة الصحف ولن يكلفك هذا اي أموال اضافية لمتابعة كافة الإصدارات الرياضية الورقية فكل ما عليك هو أن تجلس علي أريكتك وبضربة زر تتحول أعتي المواقع المعلوماتية لخدمتك.
والأمر لا يدعو إلي برهان لكي نقول أن مستخدمي الإنترنت بالعالم في ازدياد مستمر بعد أن أصبح وسيلة رئيسية للتواصل عبر العالم وبحسابات بسيطة نجد أن الصحف الورقية إن لم تجد لها بدائل اخري للتمويل فستضطر أغلبها لإعتزال العمل الصحفي نتيجة الأرتفاع المستمر في أسعار الورق ورواتب موظفيها.
وأكبر مثال هو ما قامت به أحدي الصحف الخليجية الشهيرة والمتخصصة في مجال الرياضة بإغلاق الإصدار الورقي وقررت فتح موقعا ألكترونيا لها بسبب أرتفاع التكاليف.
والغريب أن الصحف الورقية قامت بفتح مواقع الكترونية لها تبث عليها ما تنشره في الصحف مما يزيد الوضع تأزما بالنسبة لها فبإفتراض إدمان أحد القراء لصحيفة معينة فإنه سيغزف عن شرائها طالما كانت متاحة له كاملة علي الإنترنت لتكون مواقع الصحف الألكترونية عاملا مؤثرا فيها بالسلب.
وبتطبيق النظرية الصحفية التي تقول أن \"الحدث يفرض نفسه\" فإن الرابح من تلك النظرية هي المواقع الألكترونية نظرا لسرعتها الرهيبة في نقل الأحداث والتي تنافس بها الإعلام المرئي بعكس الصحف الورقية فلن ينتظر القاري 10 ساعات علي الأقل لمعرفة نتيجة مباراة ويري تحليلا مكتوبا علي الورق وشبكة الإنترنت أمامه يمكنه ان يتتبع أدق الملاحظات التي يغفل عنها اي صحفي بحكم مساحته الصحفية الملتزم بها -ضرورة وضع عدد معين من الكلمات في مساحة معينة- اي لا يجب أن يتخطي المساحة الورقية المخصصة له.
والأدهي من ذلك أن الصحفي يعتمد بشكل دائم علي الإنترنت كوسيلة لإيصال المعلومات إليه ورغم ذلك نجد أن العديد من النقابات الصحفية في الدول العربية لا تعترف بالصحفي الألكتروني فإذا كانت الصحافة الرياضية الألكترونية غير معترف بها فلماذا يتخذها الصحفي الورقي مصدرا رئيسيا له في جمعه للمعلومات.!!
واذا تحدثا عن تدارك نسبة الخطأ فإن المواقع الألكترونية تحتل الصدارة باعتبار أن اي خبر به معلومة خاطئة يمكن تعديله حين اكتشاف ذلك وهو عامل يكون شبه منعدم بالنسبة للصحف الورقية التي تطبع أوراقا وإذا ما تم اكتشاف خطأ بها تكون الأوراق دليلا دامغا علي ما وقعت به من خطأ.
كل تلك العوامل تصب في صالح الصحافة الألكترونية ذلك العملاق الجديد في عالم الإعلام والتي ستلتهم كل من يقف أمامها من مطبوعات ورقية بمرور الوقت.
نقلا عن كوورة