اصبحت امرا واقعا.. لمن تذهب ميداليات تتويج المريخ 2018
كفرووتر/ الخرطوم/ المريخ السوداني
المريخ السوداني
أصبح تتويج المريخ السوداني بلقب الدوري الممتاز (نسخة 2018) أمرا واقعا، بعد أن قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، تنفيذ قرار محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، التي يقع مقرها لمدينة لوزان السويسرية، بتحويل اللقب من الهلال للمريخ، بعد أن قبلت استئناف الأخير.
وسيتم تتويج الفريق الأحمر، على هامش مباراته أمام الفلاح عطبرة، على ستاد حليم/شداد، مساء يوم الخميس المقبل، ضمن الأسبوع الـ13 من الدور الثاني للدوري السوداني الممتاز.
ولكن عملية تتويج المريخ باللقب تثير التساؤلات حول اللاعبين المتواجدين ومدربهم في تلك الفترة، ولمن تذهب ميدالياتهم ومكافآتهم حال قرر مجلس الإدارة الحالي تقديم مكافآت؟
تغير المريخ كثيرا منذ أكتوبر/تشرين أول 2018، الذي خسر فيه من المريخ الفاشر، وتحول اللقب لفريق الهلال، فالتغيير طال الجهازين الفني والإداري واللاعبين.
ويستحق الجهاز الفني للمريخ، الحصول ميداليات تتويج الفريق بلقب 2018، وهم المدير الفني يامن الزلفاني، ومساعده رمزي العرفاوي، ومدرب الأحمال الروماني ماريوس، ومدرب الحراس عبد العزيز كُنَّة، ومسؤول المعدات محمد علي.
أما الجهاز المعاون للجهاز الفني، فكان على رأسه أيمن عدار مدير الكرة، الذي تسبب بكتابته للشكوى ضد أهلية مشاركة لاعب المريخ الفاشر في تحويل لقب البطولة من الهلال للمريخ.
ومن الأجهزة المساعدة في الجهاز الفني للمريخ، الجهاز الطبي الذي ضم محمد كمال ومعاذ السيد، واختصاصي العلاج الطبيعي أمين كوك.
وأما قائمة الـ18 التي خاضت مباراة المريخ الفاشر وخسرتها، فكانت كالآتي:
- حراسة المرمى: الأوغندي جمال سالم ومنج النيل.
- خط الدفاع: أحمد عبد الله ضُفُر، أمير كمال، صلاح نمر، حمزة داؤود، التاج إبراهيم، أحمد آدم، التاج يعقوب والتاج إبراهيم.
- خط الوسط: ضياء الدين محجوب، أحمد حامد التِّش، محمد هاشم التكت، خالد النعسان والبوركينابي عبد المجيد سومانا.
- خط الهجوم: رمضان عجب، سيف تيري، محمد داؤود وبكري المدينة.
وخرج عن تلك القائمة، كل من الحارس جمال سالم الذي تعاقد مع الهلال، وقائد الفريق أحمد عبد الله ضفر الذي تحول للمريخ الفاشر، والتاج إبراهيم الذي اعتزل كرة القدم، وعبد المجيد سومانا، ومحمد داؤود الذي ذهب للهلال كادقلي.
الجهاز الذي يستحق التتويج بقيادة الزلفاني ومساعديه الفنيين والإداريين ذهب بالكامل ولم يعد له وجود.
ويبقى السؤال، هل يعي مجلس إدارة نادي المريخ أن هناك حقوق يجب أن تمنح لأصحابها؟ لأنها تمثل تاريخهم في فترة عملهم بالنادي.
أم سيترك مجلس إدارة المريخ، أمر التتويج يدخل مرحلة الفوضى، ويقوم لاعبون جدد وأجهزة فنية جديدة أخرى يوم الخميس، بالحصول على ميداليات لقب 2018، وهم لم يكونوا في الأصل بقائمة الفريق في ذلك الموسم.
مجلس المريخ عليه أن يلقي النظر على مسألة التتويج في ظل غياب أصحاب حقوق تاريخية وأدبية، ومخاطبة اتحاد الكرة، وتحديدا لجنة المسابقات لترتيب عملية التتويج، بتحديد اللاعبين المستحقين للتويج من لاعبي قائمة 2018.
كما يتوجب على مجلس المريخ، توجيه الدعوة للاعبين المتواجدين بالسودان، جمال سالم وضفر ومحمد داؤود لحضور التتويج والحصول على حقهم الأدبي، وإبلاغ غير المتواجدين كالجهاز الفني وطاقمه المعاون، وبعض اللاعبين بأن النادي حفظ لهم حقهم التاريخي.
المريخ السوداني
أصبح تتويج المريخ السوداني بلقب الدوري الممتاز (نسخة 2018) أمرا واقعا، بعد أن قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، تنفيذ قرار محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، التي يقع مقرها لمدينة لوزان السويسرية، بتحويل اللقب من الهلال للمريخ، بعد أن قبلت استئناف الأخير.
وسيتم تتويج الفريق الأحمر، على هامش مباراته أمام الفلاح عطبرة، على ستاد حليم/شداد، مساء يوم الخميس المقبل، ضمن الأسبوع الـ13 من الدور الثاني للدوري السوداني الممتاز.
ولكن عملية تتويج المريخ باللقب تثير التساؤلات حول اللاعبين المتواجدين ومدربهم في تلك الفترة، ولمن تذهب ميدالياتهم ومكافآتهم حال قرر مجلس الإدارة الحالي تقديم مكافآت؟
تغير المريخ كثيرا منذ أكتوبر/تشرين أول 2018، الذي خسر فيه من المريخ الفاشر، وتحول اللقب لفريق الهلال، فالتغيير طال الجهازين الفني والإداري واللاعبين.
ويستحق الجهاز الفني للمريخ، الحصول ميداليات تتويج الفريق بلقب 2018، وهم المدير الفني يامن الزلفاني، ومساعده رمزي العرفاوي، ومدرب الأحمال الروماني ماريوس، ومدرب الحراس عبد العزيز كُنَّة، ومسؤول المعدات محمد علي.
أما الجهاز المعاون للجهاز الفني، فكان على رأسه أيمن عدار مدير الكرة، الذي تسبب بكتابته للشكوى ضد أهلية مشاركة لاعب المريخ الفاشر في تحويل لقب البطولة من الهلال للمريخ.
ومن الأجهزة المساعدة في الجهاز الفني للمريخ، الجهاز الطبي الذي ضم محمد كمال ومعاذ السيد، واختصاصي العلاج الطبيعي أمين كوك.
وأما قائمة الـ18 التي خاضت مباراة المريخ الفاشر وخسرتها، فكانت كالآتي:
- حراسة المرمى: الأوغندي جمال سالم ومنج النيل.
- خط الدفاع: أحمد عبد الله ضُفُر، أمير كمال، صلاح نمر، حمزة داؤود، التاج إبراهيم، أحمد آدم، التاج يعقوب والتاج إبراهيم.
- خط الوسط: ضياء الدين محجوب، أحمد حامد التِّش، محمد هاشم التكت، خالد النعسان والبوركينابي عبد المجيد سومانا.
- خط الهجوم: رمضان عجب، سيف تيري، محمد داؤود وبكري المدينة.
وخرج عن تلك القائمة، كل من الحارس جمال سالم الذي تعاقد مع الهلال، وقائد الفريق أحمد عبد الله ضفر الذي تحول للمريخ الفاشر، والتاج إبراهيم الذي اعتزل كرة القدم، وعبد المجيد سومانا، ومحمد داؤود الذي ذهب للهلال كادقلي.
الجهاز الذي يستحق التتويج بقيادة الزلفاني ومساعديه الفنيين والإداريين ذهب بالكامل ولم يعد له وجود.
ويبقى السؤال، هل يعي مجلس إدارة نادي المريخ أن هناك حقوق يجب أن تمنح لأصحابها؟ لأنها تمثل تاريخهم في فترة عملهم بالنادي.
أم سيترك مجلس إدارة المريخ، أمر التتويج يدخل مرحلة الفوضى، ويقوم لاعبون جدد وأجهزة فنية جديدة أخرى يوم الخميس، بالحصول على ميداليات لقب 2018، وهم لم يكونوا في الأصل بقائمة الفريق في ذلك الموسم.
مجلس المريخ عليه أن يلقي النظر على مسألة التتويج في ظل غياب أصحاب حقوق تاريخية وأدبية، ومخاطبة اتحاد الكرة، وتحديدا لجنة المسابقات لترتيب عملية التتويج، بتحديد اللاعبين المستحقين للتويج من لاعبي قائمة 2018.
كما يتوجب على مجلس المريخ، توجيه الدعوة للاعبين المتواجدين بالسودان، جمال سالم وضفر ومحمد داؤود لحضور التتويج والحصول على حقهم الأدبي، وإبلاغ غير المتواجدين كالجهاز الفني وطاقمه المعاون، وبعض اللاعبين بأن النادي حفظ لهم حقهم التاريخي.
