هل ينتصر المريخ على الاتحاد السوداني في معركة النظام الأساسي؟
كفرووتر/ الخرطوم/ تدور خلف الكواليس رحى معركة عنيفة وشرسة بين اتحاد الكرة السوداني ونادي المريخ، وهي معركة النظام الأساسي، ومن ضمن أسلحتها لغة الصمت والإشارة ما بين الفينة والأخرى مرورا بإعلان الحرب من جانب المريخ.
قصة معركة النظام الأساسي بدأت بجمعية عمومية أشرف عليها المدير التنفيذي لنادي المريخ مدثر خيري، بدون العودة لاتحاد الكرة السوداني باعتباره نادٍ مستقل بحكم لوائح الفيفا، وذلك في أكتوبر/تشرين أول 2019.
أزمة العمومية
جمعية المريخ العمومية، قامت بتعديل النظام الأساسي للعام 2008، وأجازت النظام الأساسي الجديد للعام 2019، لكن بمجرد انتهاء الجمعية، أثير الجدل الإعلامي والجماهيري بشكل كثيف حولها باعتبار وجود خلل بها، خصوصا من حيث العضوية التي شاركت وصوتت فيها.
انتبهت اللجنة القانونية باتحاد الكرة، والتي يرأسها الدكتور محمد جلال إلى الأصوات المعارضة للنظام الأساسي، ثم قدمت طلبات رسمية من كيانات لها صلة بالمريخ تشكك في أهلية بعض أعضاء الجمعية التي أجازت النظام الأساسي.
دخل الاتحاد السوداني معركة النظام الأساسي الجديد للمريخ، في يناير/كانون ثاني الماضي، بعد أن قرر مجلس إدارته دراسة مذكرة ملاحظات اللجنة القانونية حول النظام الأساسي للمريخ.
لجنة ثنائية
خرج مجلس إدارة الاتحاد السوداني بقرار تكوين لجنة ثنائية للاتصال بالمريخ من أجل تناول ملف الجمعية العمومية والنظام الأساسي الجديد الذي أجازته، وضمت عضو المجلس حسين محمد حسن أبو قبة وعضو اللجنة القانونية حسب الرسول إدريس.
وورد ضمن حيثيات قرار الاتحاد السوداني الآتي:
"نظر المجلس في المذكرة المرفوعة من اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء، وبعد نقاش مستفيض ومتشعب من أعضاء مجلس الإدارة، قرر دعوة مجلس إدارة نادي المريخ لعقد جمعية عمومية خلال 3 أسابيع، لتأكيد إجازة النظام الأساسي المعتمد أصلا من اللجنة القانونية بالاتحاد".
حاجز كورونا
بعدها بفترة قصيرة، أعلن مجلس إدارة نادي المريخ نيته عقد جمعية عمومية في مارس/آذار الماضي، لكن لجنة الطوارئ الصحية العليا منعت التجمعات بسبب فيروس كورونا المستجد، فكان ذلك سببا في تأجيل قيام الجمعية التي طالب بها الاتحاد.
ولاحقا أصبحت لهجة المريخ شرسة في عدة مواقف، فأعلن على لسان مسؤوليه أنه سيلجأ للفيفا، حال أجبره الاتحاد السوداني على عقد جمعية عمومية وفتح النظام الأساسي للتعديل.
وصل الأمر في المريخ بأن أعلن الحرب على الاتحاد السوداني، وقال علي أسد عضو مجلس إدارته ونائب الرئيس، في حوار تليفزيوني يوم الجمعة الماضي، أنه لا الاتحاد السوداني ولا أي جهة أخرى تستطيع أن تتدخل في الشأن الإداري للنادي.
لا عودة
وأعلن علي أسد، أنه لا عودة للنظام الأساسي لعام 2008، وأن ناديه يعمل بنظام 2019، مغلقا الباب على أي محاولة لفتح النظام الأخير، كما يطالب الاتحاد السوداني، وأكد أن الجمعية القادمة ليس من ضمن أجندتها فتح النظام الأساسي الجديد.
وفي هذا الوقت تتعامل مجموعة أعضاء بمجلس المريخ الحالي، على أساس النظام الأساسي 2008، ومجموعة أعضاء أخرى مع نظام 2019، ما يؤكد عمق أزمة النظام.
ورد الاتحاد السوداني على تحديات علي أسد، بخطاب استفسر فيه عن تاريخ الجمعية العمومية المقبلة للمريخ.
معركة النظامين الإساسيين لنادي المريخ، تنتظر رد نادي المريخ على خطاب الاتحاد السوداني، لتنكشف رويدا رويدا هوية الطرف الذي يملك الإرادة ليكسبها.
كووورة
قصة معركة النظام الأساسي بدأت بجمعية عمومية أشرف عليها المدير التنفيذي لنادي المريخ مدثر خيري، بدون العودة لاتحاد الكرة السوداني باعتباره نادٍ مستقل بحكم لوائح الفيفا، وذلك في أكتوبر/تشرين أول 2019.
أزمة العمومية
جمعية المريخ العمومية، قامت بتعديل النظام الأساسي للعام 2008، وأجازت النظام الأساسي الجديد للعام 2019، لكن بمجرد انتهاء الجمعية، أثير الجدل الإعلامي والجماهيري بشكل كثيف حولها باعتبار وجود خلل بها، خصوصا من حيث العضوية التي شاركت وصوتت فيها.
انتبهت اللجنة القانونية باتحاد الكرة، والتي يرأسها الدكتور محمد جلال إلى الأصوات المعارضة للنظام الأساسي، ثم قدمت طلبات رسمية من كيانات لها صلة بالمريخ تشكك في أهلية بعض أعضاء الجمعية التي أجازت النظام الأساسي.
دخل الاتحاد السوداني معركة النظام الأساسي الجديد للمريخ، في يناير/كانون ثاني الماضي، بعد أن قرر مجلس إدارته دراسة مذكرة ملاحظات اللجنة القانونية حول النظام الأساسي للمريخ.
لجنة ثنائية
خرج مجلس إدارة الاتحاد السوداني بقرار تكوين لجنة ثنائية للاتصال بالمريخ من أجل تناول ملف الجمعية العمومية والنظام الأساسي الجديد الذي أجازته، وضمت عضو المجلس حسين محمد حسن أبو قبة وعضو اللجنة القانونية حسب الرسول إدريس.
وورد ضمن حيثيات قرار الاتحاد السوداني الآتي:
"نظر المجلس في المذكرة المرفوعة من اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء، وبعد نقاش مستفيض ومتشعب من أعضاء مجلس الإدارة، قرر دعوة مجلس إدارة نادي المريخ لعقد جمعية عمومية خلال 3 أسابيع، لتأكيد إجازة النظام الأساسي المعتمد أصلا من اللجنة القانونية بالاتحاد".
حاجز كورونا
بعدها بفترة قصيرة، أعلن مجلس إدارة نادي المريخ نيته عقد جمعية عمومية في مارس/آذار الماضي، لكن لجنة الطوارئ الصحية العليا منعت التجمعات بسبب فيروس كورونا المستجد، فكان ذلك سببا في تأجيل قيام الجمعية التي طالب بها الاتحاد.
ولاحقا أصبحت لهجة المريخ شرسة في عدة مواقف، فأعلن على لسان مسؤوليه أنه سيلجأ للفيفا، حال أجبره الاتحاد السوداني على عقد جمعية عمومية وفتح النظام الأساسي للتعديل.
وصل الأمر في المريخ بأن أعلن الحرب على الاتحاد السوداني، وقال علي أسد عضو مجلس إدارته ونائب الرئيس، في حوار تليفزيوني يوم الجمعة الماضي، أنه لا الاتحاد السوداني ولا أي جهة أخرى تستطيع أن تتدخل في الشأن الإداري للنادي.
لا عودة
وأعلن علي أسد، أنه لا عودة للنظام الأساسي لعام 2008، وأن ناديه يعمل بنظام 2019، مغلقا الباب على أي محاولة لفتح النظام الأخير، كما يطالب الاتحاد السوداني، وأكد أن الجمعية القادمة ليس من ضمن أجندتها فتح النظام الأساسي الجديد.
وفي هذا الوقت تتعامل مجموعة أعضاء بمجلس المريخ الحالي، على أساس النظام الأساسي 2008، ومجموعة أعضاء أخرى مع نظام 2019، ما يؤكد عمق أزمة النظام.
ورد الاتحاد السوداني على تحديات علي أسد، بخطاب استفسر فيه عن تاريخ الجمعية العمومية المقبلة للمريخ.
معركة النظامين الإساسيين لنادي المريخ، تنتظر رد نادي المريخ على خطاب الاتحاد السوداني، لتنكشف رويدا رويدا هوية الطرف الذي يملك الإرادة ليكسبها.
كووورة
