على اسد: سوداكال رئيسا لنادي المريخ بامر الجمعية العمومية
كفرووتر/ الخرطوم/ المريخ السوداني
المريخ السوداني
فجّر علي أسد، مساعد رئيس المريخ السوداني، مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بسيطرة النظام الأساسي الجديد والمثير للجدل على كل الصراعات الإدارية، التي ظل النادي يعاني منها لفترة طويلة وما زال.
وكشف أسد، في حوار بتلفزيون السودان اليوم الجمعة، عن ملفات وضعية الاعتراف برئيس المريخ، وملف الانقسام الأخير بمجلس الإدارة، وملف الجمعية العمومية التي أجازت النظام الأساسي الجديد، وملف الاستثمار.
اعتماد سوداكال
وقال علي أسد: "بالعودة للجمعية العمومية الانتخابية، فإن آدم سوداكال، وآخرين، فازوا برئاسة المريخ بالتزكية، ومارسوا سلطاتهم ولم يكونوا بحاجة لاعتمادهم مجددا من داخل الجمعية العمومية التي انعقدت في 2017".
وأضاف: "سوداكال ترشح لرئاسة المريخ، وفاز بالتزكية، ثم بعد ذلك ظهرت طعون ضد أهليته، واستمرت إلى أن وصلت للمحكمة الإدارية، وهي أعلى سلطة قضائية، وقد أصدرت قرارها في صالحه".
وزاد: "الأقوال من العديد من الجهات لا تعنينا في مجلس المريخ بشيء، فلم يصلنا رد مباشر من أي جهة تقول إن آدم سوداكال ليس رئيس لنادي المريخ".
وتابع: "كل الذي يدور حول المريخ الآن مجرد لغط، فلا يستطيع أي أحد يتدخل في الشأن الإداري لنادي المريخ، ليقول آدم سوداكال ليس رئيسا، وقد كررت قولي كثيرا بأن رئاسة سوداكال أمر يخص نادي المريخ، فلا أي جهة ولا مفوضية ولا اتحاد الكرة السوداني يملك حق القول إنه رئيس أو غير رئيس".
وأوضح أن العلاقة بين الاتحاد السوداني ونادي المريخ، هي علاقة فنية فقط، ولا يتدخل في الشأن الإداري، وأنه تواصل مع قيادات الاتحاد بشأن حديث ذكره رئيس الاتحاد، بأن سوداكال ليس رئيسا للمريخ، ولكنه لم يجد ما يؤكد له ذلك الحديث.
شداد والهلال
وواصل: "رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد، قال إنه ليست الجهة التي تحدد رئاسة سوداكال من عدمها، وبالتالي فإن الجمعية العمومية لنادي المريخ وأعضاء النادي هم من يحددون أحقية سوداكال بالرئاسة من عدمها، وأي حديث لخلاف ذلك لا يعنيهم بشيء".
وحول الأحاديث الدائرة عن تعاطف شداد، مع الهلال في وضعه الإداري، مقارنة بالمريخ، علق: "تنظيمات الهلال هي التي سعت للاتحاد السوداني لملء الفراغ الإداري، الذي حدث للنادي، بعد انتهاء فترة عمر المجلس، لكن فترة عمل مجلس إدارة المريخ لم تنته بعد".
خلافات مجلس الإدارة
وعن وضعية المجلس القانونية، قال إن مجموعة من منسوبي المريخ تقدموا في يوليو/تموز الماضي، بطلب لسحب الثقة من المجلس من خلال جمعية عمومية، ولكنهم كمجلس لم يناقشوا الطلب ضمن أعمال المجلس للفترة الماضية؛ لأن السلطات تمنع التجمعات بسبب فيروس كورونا.
وتساءل: "لماذا يكون الاتحاد السوداني لجنة تطبيع لنادي المريخ؟ وأنا النادي المستقر فنيا وإداريا، فريقه يتدرب بانتظام، وصرف منسوبوه مرتباتهم الشهرية حتى الشهر الماضي، فالمشاكل المثارة حول المجلس إعلامية فقط".
وحول الخلافات بين أعضاء مجلس المريخ الحالي، أردف: "ذلك أمر طبيعي في أي مجلس إدارة، ما يحدث ليس بالانشقاق، بل اختلاف في الرؤى بين أعضاء المجلس".
وتطرق إلى قرار سوداكال، بإقالة المدير التنفيذي للنادي: "أصدر القرار بعد أن أجرى مشاورات مع أعضاء المجلس، لكن قرار كهذا يكون باجتماع مجلس الإدارة، لكنه اتخذ قرارا لوحده بناء على مشاورات".
وأردف: "طالبته بعدم إصدار إقالة المدير التنفيذي؛ لأنه قرار كبير ويحتاج لاجتماع، فلم يصبر وأصدر القرار لحسابات يعلمها هو".
وواصل: "أنت كرئيس نادي لا تملك حق إصدار قرار بهذا الشكل، فالاحترام موجود للأطراف المنسوبة لمجلس الإدارة، ولكن اتخاذ القرارات بصورة ليس بالنهج الديمقراطي ظللنا نقاتل من أجله، بالتأكيد سيكون مرفوض سواء كنت رئيسا أو غير رئيس".
واستطرد: "رئيس المريخ شاوره في اتخاذ قرار إقالة المدير التنفيذي، وأبلغه بأنه يجب ألا يتخذ قرارا في هذا الوقت، ولكن المجلس اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، ودعونا له الرئيس ولم يحضر، وقررنا أن يباشر المدير التنفيذي مهامه".
وأكمل: "اجتماعات المجلس مستمرة، وكل المهام التنفيذية موكلة للمدير التنفيذي حسب النظام الأساسي، وأداء المدير التنفيذي جعل الإعلام يصفه بالكومبارس، وهو الأمر الذي كرره رئيس النادي".
سحب الثقة من مجلس المريخ
تناول مساعد رئيس المريخ، أمر سحب الثقة من مجلس الإدارة، بناء على طلب تقدمت به جهات على علاقة بالنادي، مشيرا إلى أن عمل مجلس الإدارة الحالي محكوم بالنظام الأساسي الجديد الذي أجيز في 2019، وألمح إلى أنهم لن يتعاملوا مع أي مطالب لا تستند على النظام الأساسي الجديد.
واستكمل: "لم نتسلم أي مكتوب رسمي يفيد ببطلان الجمعية العمومية، التي أجازت النظام الأساسي".
واستطرد: "فترة مجلس المريخ الحالي سوف تنتهي في الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين أول المقبل، والأولوية هي عقد جمعية عمومية لاختيار لجنتي الاستئناف والانتخابات، لأنها محددة منذ مارس/أذار الماضي".
وختم: "بعد أسبوع سوف نفتح باب تسجيل العضوية للجميع، حتى أولئك الذين كانت عضويتهم مجمدة، لحضور الجمعية المقبلة".
المريخ السوداني
فجّر علي أسد، مساعد رئيس المريخ السوداني، مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بسيطرة النظام الأساسي الجديد والمثير للجدل على كل الصراعات الإدارية، التي ظل النادي يعاني منها لفترة طويلة وما زال.
وكشف أسد، في حوار بتلفزيون السودان اليوم الجمعة، عن ملفات وضعية الاعتراف برئيس المريخ، وملف الانقسام الأخير بمجلس الإدارة، وملف الجمعية العمومية التي أجازت النظام الأساسي الجديد، وملف الاستثمار.
اعتماد سوداكال
وقال علي أسد: "بالعودة للجمعية العمومية الانتخابية، فإن آدم سوداكال، وآخرين، فازوا برئاسة المريخ بالتزكية، ومارسوا سلطاتهم ولم يكونوا بحاجة لاعتمادهم مجددا من داخل الجمعية العمومية التي انعقدت في 2017".
وأضاف: "سوداكال ترشح لرئاسة المريخ، وفاز بالتزكية، ثم بعد ذلك ظهرت طعون ضد أهليته، واستمرت إلى أن وصلت للمحكمة الإدارية، وهي أعلى سلطة قضائية، وقد أصدرت قرارها في صالحه".
وزاد: "الأقوال من العديد من الجهات لا تعنينا في مجلس المريخ بشيء، فلم يصلنا رد مباشر من أي جهة تقول إن آدم سوداكال ليس رئيس لنادي المريخ".
وتابع: "كل الذي يدور حول المريخ الآن مجرد لغط، فلا يستطيع أي أحد يتدخل في الشأن الإداري لنادي المريخ، ليقول آدم سوداكال ليس رئيسا، وقد كررت قولي كثيرا بأن رئاسة سوداكال أمر يخص نادي المريخ، فلا أي جهة ولا مفوضية ولا اتحاد الكرة السوداني يملك حق القول إنه رئيس أو غير رئيس".
وأوضح أن العلاقة بين الاتحاد السوداني ونادي المريخ، هي علاقة فنية فقط، ولا يتدخل في الشأن الإداري، وأنه تواصل مع قيادات الاتحاد بشأن حديث ذكره رئيس الاتحاد، بأن سوداكال ليس رئيسا للمريخ، ولكنه لم يجد ما يؤكد له ذلك الحديث.
شداد والهلال
وواصل: "رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد، قال إنه ليست الجهة التي تحدد رئاسة سوداكال من عدمها، وبالتالي فإن الجمعية العمومية لنادي المريخ وأعضاء النادي هم من يحددون أحقية سوداكال بالرئاسة من عدمها، وأي حديث لخلاف ذلك لا يعنيهم بشيء".
وحول الأحاديث الدائرة عن تعاطف شداد، مع الهلال في وضعه الإداري، مقارنة بالمريخ، علق: "تنظيمات الهلال هي التي سعت للاتحاد السوداني لملء الفراغ الإداري، الذي حدث للنادي، بعد انتهاء فترة عمر المجلس، لكن فترة عمل مجلس إدارة المريخ لم تنته بعد".
خلافات مجلس الإدارة
وعن وضعية المجلس القانونية، قال إن مجموعة من منسوبي المريخ تقدموا في يوليو/تموز الماضي، بطلب لسحب الثقة من المجلس من خلال جمعية عمومية، ولكنهم كمجلس لم يناقشوا الطلب ضمن أعمال المجلس للفترة الماضية؛ لأن السلطات تمنع التجمعات بسبب فيروس كورونا.
وتساءل: "لماذا يكون الاتحاد السوداني لجنة تطبيع لنادي المريخ؟ وأنا النادي المستقر فنيا وإداريا، فريقه يتدرب بانتظام، وصرف منسوبوه مرتباتهم الشهرية حتى الشهر الماضي، فالمشاكل المثارة حول المجلس إعلامية فقط".
وحول الخلافات بين أعضاء مجلس المريخ الحالي، أردف: "ذلك أمر طبيعي في أي مجلس إدارة، ما يحدث ليس بالانشقاق، بل اختلاف في الرؤى بين أعضاء المجلس".
وتطرق إلى قرار سوداكال، بإقالة المدير التنفيذي للنادي: "أصدر القرار بعد أن أجرى مشاورات مع أعضاء المجلس، لكن قرار كهذا يكون باجتماع مجلس الإدارة، لكنه اتخذ قرارا لوحده بناء على مشاورات".
وأردف: "طالبته بعدم إصدار إقالة المدير التنفيذي؛ لأنه قرار كبير ويحتاج لاجتماع، فلم يصبر وأصدر القرار لحسابات يعلمها هو".
وواصل: "أنت كرئيس نادي لا تملك حق إصدار قرار بهذا الشكل، فالاحترام موجود للأطراف المنسوبة لمجلس الإدارة، ولكن اتخاذ القرارات بصورة ليس بالنهج الديمقراطي ظللنا نقاتل من أجله، بالتأكيد سيكون مرفوض سواء كنت رئيسا أو غير رئيس".
واستطرد: "رئيس المريخ شاوره في اتخاذ قرار إقالة المدير التنفيذي، وأبلغه بأنه يجب ألا يتخذ قرارا في هذا الوقت، ولكن المجلس اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، ودعونا له الرئيس ولم يحضر، وقررنا أن يباشر المدير التنفيذي مهامه".
وأكمل: "اجتماعات المجلس مستمرة، وكل المهام التنفيذية موكلة للمدير التنفيذي حسب النظام الأساسي، وأداء المدير التنفيذي جعل الإعلام يصفه بالكومبارس، وهو الأمر الذي كرره رئيس النادي".
سحب الثقة من مجلس المريخ
تناول مساعد رئيس المريخ، أمر سحب الثقة من مجلس الإدارة، بناء على طلب تقدمت به جهات على علاقة بالنادي، مشيرا إلى أن عمل مجلس الإدارة الحالي محكوم بالنظام الأساسي الجديد الذي أجيز في 2019، وألمح إلى أنهم لن يتعاملوا مع أي مطالب لا تستند على النظام الأساسي الجديد.
واستكمل: "لم نتسلم أي مكتوب رسمي يفيد ببطلان الجمعية العمومية، التي أجازت النظام الأساسي".
واستطرد: "فترة مجلس المريخ الحالي سوف تنتهي في الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين أول المقبل، والأولوية هي عقد جمعية عمومية لاختيار لجنتي الاستئناف والانتخابات، لأنها محددة منذ مارس/أذار الماضي".
وختم: "بعد أسبوع سوف نفتح باب تسجيل العضوية للجميع، حتى أولئك الذين كانت عضويتهم مجمدة، لحضور الجمعية المقبلة".
