صراع جديد بين البروف شداد والبوشي سببه الملاعب الرياضية
كفرووتر/ الخرطوم/ فتح الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني، أمس الأربعاء، جبهة جديدة في معركته مع وزيرة الرياضة السودانية ولاء البوشي، بقرار تكوين لجنة لمراجعة الاستادات الكبيرة، من أجل إعادة تأهيلها لتطابق المعايير المطلوبة لاستضافة مباريات المنتخبات.
وقطع شداد الطريق على وزيرة الرياضة، ليحافظ على المجهود والخطوات التي اتخذها قبل 4 أشهر، حين كون رئيس مجلس السيادة السوداني في فبراير/شباط الماضي، لجنة لإعادة تأهيل ستادات العاصمة السودانية.
منهج شداد
وزيرة الرياضة رفضت اللجنة بحجة أن اتحاد الكرة السوداني لم يستشيرها في تكوين اللجنة، فاعترضت لدى مجلس السيادة، الذي استجاب لاعتراض الوزيرة وجمد عمل اللجنة، ومن هنا إندلعت شرارة المعركة بين الاتحاد والوزارة، وإنتقلت من ملف لآخر.
يتعامل كمال شداد، بمنهج إداري يحدد السلطة والصلاحيات في إدارة شئون كرة القدم، وفي منهجه هذا هناك نوعان من المسابقات تدار بالسودان، وهما المسابقات المحلية، والمسابقات الخارجية، وهي الإقليمية والقارية والدولية، ويتضمن ذلك فعاليات خارجية كتنظيم الجمعيات العمومية والمسابقات.
منهج شداد الإداري المحصن باللوائح والقوانين، يتعامل مع المسابقات المحلية، كالدوري والكأس بكل تفاصيلها الفنية والإدارية، بأنها شأن يخص اتحاد الكرة وحده ويملك عليها كامل السلطة والصلاحية والاختصاص، ويديره بالكيفية التي يراها، دون أي تدخل حكومي.
منهج التعامل الثاني مع ملف المسابقات وفعالياتها الإدارية، استضافة بطولات سيكافا وكأس الأمم الإفريقية وغيرها، يتقاسم فيه الاتحاد السلطات بشكل محدود مع الحكومة.
العلاقة بين الاتحاد والدولة
إشراك السلطات الحكومية في تظيم الفعاليات الخارجية، يقره منهج اتحاد الكرة السوداني، باعتبار أن الأمر خرج عن النطاق المحلي إلى الخارجي المرتبط بمعايير محددة يجب توفرها حتى يتم قبول طلب اتحاد الكرة لتنظيم الفعالية المعنية.
وأهم تلك المعايير التي تفرض مخاطبة الاتحاد لسلطات الحكومة، التأكيد على موافقة الدولة على تنظيم الفعالية الخارجية، إلى جانب التأكيد على أعلى معايير الأمن والسلامة بالسودان، لمنسوبي الدول المشاركة في الفعالية.
ويدخل ضمن مفهوم المسابقات الخارجية، منتخبات السودان لكرة القدم، ويرى شداد أنها شأن الدولة، لأن المنتخب يمثل الدولة، والمنتخب في الأساس نتاج نشاط مسابقات محلية للمشاركة في مسابقات خارجية.
يوفر اتحاد الكرة السوداني كل ما هو ممكن بمجهود الذاتي كرعاية البطولات وتسويقها، لإنجاح المسابقات المحلية، بينما تكون محصلة تلك المسابقات تكوين المنتخبات، تكون رعايته الكاملة ملزمة للدولة، وهو واجب أصيل كما يرى شداد.
خطابات التهديد
أرسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" خطابات مرار وتكرارا هذا العام للاتحاد السوداني، هدده فيها من نقل مباريات المنتخبات والأندية السودانية لخارج السودان، وذلك لعدم استيفاء الملاعب السودانية للمعايير المطلوبة للعب المباريات.
وسعى الاتحاد السوداني وفقا لتلك الخطابات من "الكاف"، لاستثارة الدولة للقيام بواجها والتزامها تجاه المنتخب الوطني، فكتب خطابا لمجلس السيادة يطلب تأهيل الملاعب لأجل عدم حرمان المنتخب من اللعب على أرضه وبين جماهيره.
الخطاب الرسمي لمجلس السيادة، أكد به شداد أن الفعاليات الخارجية الخاصة بكرة القدم، وهي من الحالات التي تكون فيها كرة القدم، همًا مشتركا بين الاتحاد والدولة، فاستجاب مجلس السيادة.
الوزيرة تتدخل
أفسدت وزيرة الرياضة مساعي شداد، ونجحت في تعطيل عمل لجنة تأهيل الملاعب قبل أن تعقد أول اجتماع.
في شأن خارجي آخر خاطب اتحاد الكرة السوداني الدولة، ممثلة في وزارة الرياضة، مطالبا الموافقة على تنظيم بطولة إقليم سيكافا تحت 20 سنة نهاية .
جاء الرد فورا من الوزيرة برفض تنظيم بطولة سيكافا، معللة بعدم تقديم ملف كامل عن البطولة، وهي التي في ذات الوقت عطلت ملف تأهيل الملاعب، الأمر الذي أظهر تناقضا واضحا.
تحدٍ مباشر
شعور شداد بأن وزيرة الرياضة، تسعى لتعطيل كل برامجه واستغلال عامل إهدار واستنزاف الوقت لإفشاله، جعله يرفع راية التحدي، ليعلن أمس الخميس قرار تكوين لجنة من قيادي كرة القدم بالسودان، لتأهيل الملاعب، محملا الاتحاد السوداني العبء المالي الضخم لعملية التأهيل.
وجد تكوين الاتحاد السوداني للجنة تأهيل الملاعب، مساندة غير متوقعة، وهي إعلان "الكاف" عودة التصفيات القارية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2022، بعد نحو شهرين، ليكون الوقت كافيا لمنح منتخب السودان عاملا نفسيا يحتاجه بشدة وهي اللعب على أرضه وبين جماهيره.
وقطع شداد الطريق على وزيرة الرياضة، ليحافظ على المجهود والخطوات التي اتخذها قبل 4 أشهر، حين كون رئيس مجلس السيادة السوداني في فبراير/شباط الماضي، لجنة لإعادة تأهيل ستادات العاصمة السودانية.
منهج شداد
وزيرة الرياضة رفضت اللجنة بحجة أن اتحاد الكرة السوداني لم يستشيرها في تكوين اللجنة، فاعترضت لدى مجلس السيادة، الذي استجاب لاعتراض الوزيرة وجمد عمل اللجنة، ومن هنا إندلعت شرارة المعركة بين الاتحاد والوزارة، وإنتقلت من ملف لآخر.
يتعامل كمال شداد، بمنهج إداري يحدد السلطة والصلاحيات في إدارة شئون كرة القدم، وفي منهجه هذا هناك نوعان من المسابقات تدار بالسودان، وهما المسابقات المحلية، والمسابقات الخارجية، وهي الإقليمية والقارية والدولية، ويتضمن ذلك فعاليات خارجية كتنظيم الجمعيات العمومية والمسابقات.
منهج شداد الإداري المحصن باللوائح والقوانين، يتعامل مع المسابقات المحلية، كالدوري والكأس بكل تفاصيلها الفنية والإدارية، بأنها شأن يخص اتحاد الكرة وحده ويملك عليها كامل السلطة والصلاحية والاختصاص، ويديره بالكيفية التي يراها، دون أي تدخل حكومي.
منهج التعامل الثاني مع ملف المسابقات وفعالياتها الإدارية، استضافة بطولات سيكافا وكأس الأمم الإفريقية وغيرها، يتقاسم فيه الاتحاد السلطات بشكل محدود مع الحكومة.
العلاقة بين الاتحاد والدولة
إشراك السلطات الحكومية في تظيم الفعاليات الخارجية، يقره منهج اتحاد الكرة السوداني، باعتبار أن الأمر خرج عن النطاق المحلي إلى الخارجي المرتبط بمعايير محددة يجب توفرها حتى يتم قبول طلب اتحاد الكرة لتنظيم الفعالية المعنية.
وأهم تلك المعايير التي تفرض مخاطبة الاتحاد لسلطات الحكومة، التأكيد على موافقة الدولة على تنظيم الفعالية الخارجية، إلى جانب التأكيد على أعلى معايير الأمن والسلامة بالسودان، لمنسوبي الدول المشاركة في الفعالية.
ويدخل ضمن مفهوم المسابقات الخارجية، منتخبات السودان لكرة القدم، ويرى شداد أنها شأن الدولة، لأن المنتخب يمثل الدولة، والمنتخب في الأساس نتاج نشاط مسابقات محلية للمشاركة في مسابقات خارجية.
يوفر اتحاد الكرة السوداني كل ما هو ممكن بمجهود الذاتي كرعاية البطولات وتسويقها، لإنجاح المسابقات المحلية، بينما تكون محصلة تلك المسابقات تكوين المنتخبات، تكون رعايته الكاملة ملزمة للدولة، وهو واجب أصيل كما يرى شداد.
خطابات التهديد
أرسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" خطابات مرار وتكرارا هذا العام للاتحاد السوداني، هدده فيها من نقل مباريات المنتخبات والأندية السودانية لخارج السودان، وذلك لعدم استيفاء الملاعب السودانية للمعايير المطلوبة للعب المباريات.
وسعى الاتحاد السوداني وفقا لتلك الخطابات من "الكاف"، لاستثارة الدولة للقيام بواجها والتزامها تجاه المنتخب الوطني، فكتب خطابا لمجلس السيادة يطلب تأهيل الملاعب لأجل عدم حرمان المنتخب من اللعب على أرضه وبين جماهيره.
الخطاب الرسمي لمجلس السيادة، أكد به شداد أن الفعاليات الخارجية الخاصة بكرة القدم، وهي من الحالات التي تكون فيها كرة القدم، همًا مشتركا بين الاتحاد والدولة، فاستجاب مجلس السيادة.
الوزيرة تتدخل
أفسدت وزيرة الرياضة مساعي شداد، ونجحت في تعطيل عمل لجنة تأهيل الملاعب قبل أن تعقد أول اجتماع.
في شأن خارجي آخر خاطب اتحاد الكرة السوداني الدولة، ممثلة في وزارة الرياضة، مطالبا الموافقة على تنظيم بطولة إقليم سيكافا تحت 20 سنة نهاية .
جاء الرد فورا من الوزيرة برفض تنظيم بطولة سيكافا، معللة بعدم تقديم ملف كامل عن البطولة، وهي التي في ذات الوقت عطلت ملف تأهيل الملاعب، الأمر الذي أظهر تناقضا واضحا.
تحدٍ مباشر
شعور شداد بأن وزيرة الرياضة، تسعى لتعطيل كل برامجه واستغلال عامل إهدار واستنزاف الوقت لإفشاله، جعله يرفع راية التحدي، ليعلن أمس الخميس قرار تكوين لجنة من قيادي كرة القدم بالسودان، لتأهيل الملاعب، محملا الاتحاد السوداني العبء المالي الضخم لعملية التأهيل.
وجد تكوين الاتحاد السوداني للجنة تأهيل الملاعب، مساندة غير متوقعة، وهي إعلان "الكاف" عودة التصفيات القارية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2022، بعد نحو شهرين، ليكون الوقت كافيا لمنح منتخب السودان عاملا نفسيا يحتاجه بشدة وهي اللعب على أرضه وبين جماهيره.
