• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024

معركة متقلبة بين الاتحاد السوداني ووزارة الرياضة

شداد : ادخل البوشي التاريخ من أوسع الأبواب حين جعلها تشرف على حفل تدشين اول دوري للسيدات بالسودان

شداد : ادخل البوشي التاريخ من أوسع الأبواب حين جعلها تشرف على حفل تدشين اول دوري للسيدات بالسودان
كفرووتر/ الخرطوم/ يخوض الاتحاد السوداني لكرة القدم، برئاسة كمال شداد، معركة ساخنة مع وزارة الرياضة، التي ترفض استكمال الدوري الممتاز.

وتقف الإجراءات الطبية المطلوب تطبيقها لتفادي الإصابة بكورونا، خلال المباريات، حائلًا بين الاتحاد السوداني واستكمال الدوري، لأن وزيرة الرياضة، ولاء البوشي، تدخلت عبر لجنة الطوارئ، لإيقاف الدوري.

ولعل المعركة المستعرة، تثير الدهشة والحيرة بين قمة الاحترام والتقدير الذي أظهره اتحاد الكرة لولاء البوشي، في بداية عملها، وقمة التشاكس في الوقت الحالي.

ويحسب للدكتور كمال شداد، أنه أول رئيس اتحاد في تاريخ كرة القدم السودانية، نظم أول دوري رسمي للسيدات.

وأدخل شداد، وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي، التاريخ من أوسع الأبواب، حين جعلها تشرف على حفل التدشين والمباراة الأولى الرسمية على الإطلاق بين سيدات في السودان.

التقدير والاحترام

نظم الاتحاد المحلي، في 26 سبتمبر/أيلول 2019، حفلًا يمهد لانطلاق أول نسخة من دوري الكرة النسائية.

وفي هذا اليوم، أظهر الاتحاد السوداني، التقدير والاحترام لوزارة الشباب والرياضة، بدعوته لولاء البوشي، من أجل الحضور وإلقاء كلمة.

ولعل ذلك بعث رسالة تجسد روح التعاون بين اتحاد الكرة مع وزيرة الرياضة، بجانب التفاعل مع ثورة السودان، على اعتبار أن ولاء البوشي من الحكومة التي جاءت بعد الثورة.

ودخل تاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2019، سجلات الكرة السودانية، لأنه شهد انطلاق أول مباراة في كرة القدم بين السيدات، وذلك بستاد حليم شداد.

واستمر اتحاد الكرة في صناعة التاريخ للوزيرة ولاء البوشي، بأن دعاها للعب ضربة البداية في تلك المباراة.

بداية المشاكل

ظهرت المشاكل بين كمال شداد وولاء البوشي، حين أصدر مجلس السيادة السوداني، قرارًا في فبراير/شباط الماضي، بتكوين لجنة تأهيل الملاعب، واعترضت الوزيرة على تكوين اللجنة، باعتبار أنه تم تجاوزها، وتم تجميد اللجنة.

وظهر فيروس كورونا، وتجاهل اتحاد الكرة، توجيه وزارة الشباب والرياضة بإيقاف النشاط، لأنه في ذلك الوقت، تم تكوين لجنة صحية عليا للطوارئ، منحت صلاحيات إدارة ملف كورونا.

واستجاب شداد لقرار الطوارئ الصحية العليا بتعليق الدوري مؤقتا، لأنه أدرك أنه في طريقه لمعركة مع الوزيرة مستقبلًا.

ونجح شداد في إقناع لجنة الطوارئ الصحية العليا، بعودة النشاط، وصدر منها قرار القبول على طلبه.

وأصدر اتحاد الكرة، قرار عودة النشاط واستكمال الدوري، مع التمسك بالاشتراطات الصحية الصارمة.

لكن الوزيرة أعلنت رفضها لقرار عودة النشاط، لأن الاتحاد السوداني لم ينسق معها، ورد اتحاد الكرة بأنها ليست جهة اختصاص.

وعادت الوزيرة، في غياب رئيس لجنة الطوارئ العليا، بقرار يمنحها حق إيقاف الدوري، ورفض اتحاد الكرة، لأن الوزارة ليست سلطة عليا في مثل هذه الظروف.

وأرسلت ولاء البوشي، خطاب الطوارئ الصحية بإيقاف الدوري، ورد الاتحاد بتعميم صحفي أوقف فيه الدوري إلى أجل غير مسمى، لينتهي الود والاحترام بشكل نهائي بين الطرفين.

والخلاصة أن وزيرة الرياضة، تسعى للتخلص من اتحاد الكرة، لأنها ترى أن الاتحاد السوداني يضم في أغلبيته، أعضاء مجلس إدارة يدينون بالولاء للنظام السابق، ليكون إيقاف كرة القدم، أساس المعركة السياسية.
كووورة
امسح للحصول على الرابط
 0  0  4332
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تناغمٌ وانسجامٌ بين المدير الإداري ومساعده.. وأكرم قيادة رشيدة ارتفعت درجة الحرارة ھذه الأيام في مدينة الطائف بصورة غير طبيعية عما كانت عليه في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019