والي الدين (الوالي) رحلة إبداع لم تكتمل
كفرووتر/ الخرطوم/ والي الدين محمد عبدالله نجم هجوم النيل مدني ومنتخب الجزيرة والهلال والفريق القومي النجم الموهوب الفيلسوف الأسمر بدايته حياته الرياضية مع اللعبة كانت مع فرق الروابط والأحياء بمنطقة الحوش ثم فريق النيل سنار درجة ثالثة ونادي النيل مدني العريق عميد الأندية ومن أرض المحنة منبع النجوم بدأت رحلته من النجومية والإبداع وقدم أجمل العروض وعزف أجمل الألحان على أرض المواهب وأكد أن الكرة السودانية لن تعاني من مشاكل في الهجوم طالما الوالي الغالي على البسيطة.
في ظل تألقه وتوهجه مع فريق النيل في أرض النجوم تحركت إدارة نادي الهلال وحسمت أمره من نادي النيل وكانت صفقة ناجحة بكل المقاييس فوجود لاعب مثل الدين في صفوف نادي الهلال ضاعف من قوته لأنه لاعب غير عادي لا تعرف ماذا يفعل أو متى سيسجل أو متى يمرر وهنا مكمن الخطر وعشقته الجماهير الزرقاء وأطلقت علية الألقاب الوالي الغالي الغزال والخ
قدم مع نادي الهلال عروض باهرة سحر الجمهور بأدائه المذهل على الصعيد المحلي كانت له بصمة في كل مباراة حتى شباك المريخ لم تسلم من ضرباته وعلى الصعيد الخارجي زرع الرعب في قلوب الفرق والمنتخبات الإفريقية والعربية وكانت مباراة الترجي مع الهلال عصراً فيى إستاد الخرطوم ضمن منافسات بطولة أبطال إفريقيا قدم فيه أداء أكثر من رائع وإستطاع أن يجندل لاعبي الترجي واحداً تلو الآخر بمهارة فائقة وضرب عرين الحارس العالمي شكري الواعر الذي وقف مذهولا من مواجهته الفردية التي ضرب بها شباكه مرتين وأيضاً سجل هدف رائع وفي المنطقة العمياء مكان يصعب فيه التسجيل وفي من في أفضل حارس مرمى في آسيا الأخطبوط عبدالله الدعيع حارس مرمى الهلال والمنتخب السعودي في الدورة العربية يعد ما أجمل الأهداف وأيضاً كانت له بصمة في الدوري القطري عندما تم إعارته للعب مع نادي الإتحاد محدودة وكان له توقيع في أي مباراة
بعد إنتهاء فترة إعارته عاد لفريقه الهلال وأستمر ينثر الإبداع في الملعب يصنع ويسجل بكل الطرق لأنه لاعب فذ وامتداد مميز لعباقرة الكرة السودانية سطر تاريخاً من المتعة والإبداع والحان من الفن الكروي عشقته الجماهير بمختلف ألوانها وكان سيكون أمل الكرة السودانية بلا منازع وأملها في المستقبل.
ولكن مشيئة القدر قالت كلمتها في مركز القلب المفتوح عصر الثلاثاء 15/5/2001م معلنة ساعة الرحيل لأخر العباقرة لقد كان يوم أسود للكرة السودانية رحيل الوالي الغالي الغزال تاركا طموحاته وأحلامه وأحلام الجماهير التي كانت تنتظر منه البطولات والأمجاد لما يتمتع به من خلق وأدب وفن رفيع.
أللهم أرحمه وأغفر له وأدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
في ظل تألقه وتوهجه مع فريق النيل في أرض النجوم تحركت إدارة نادي الهلال وحسمت أمره من نادي النيل وكانت صفقة ناجحة بكل المقاييس فوجود لاعب مثل الدين في صفوف نادي الهلال ضاعف من قوته لأنه لاعب غير عادي لا تعرف ماذا يفعل أو متى سيسجل أو متى يمرر وهنا مكمن الخطر وعشقته الجماهير الزرقاء وأطلقت علية الألقاب الوالي الغالي الغزال والخ
قدم مع نادي الهلال عروض باهرة سحر الجمهور بأدائه المذهل على الصعيد المحلي كانت له بصمة في كل مباراة حتى شباك المريخ لم تسلم من ضرباته وعلى الصعيد الخارجي زرع الرعب في قلوب الفرق والمنتخبات الإفريقية والعربية وكانت مباراة الترجي مع الهلال عصراً فيى إستاد الخرطوم ضمن منافسات بطولة أبطال إفريقيا قدم فيه أداء أكثر من رائع وإستطاع أن يجندل لاعبي الترجي واحداً تلو الآخر بمهارة فائقة وضرب عرين الحارس العالمي شكري الواعر الذي وقف مذهولا من مواجهته الفردية التي ضرب بها شباكه مرتين وأيضاً سجل هدف رائع وفي المنطقة العمياء مكان يصعب فيه التسجيل وفي من في أفضل حارس مرمى في آسيا الأخطبوط عبدالله الدعيع حارس مرمى الهلال والمنتخب السعودي في الدورة العربية يعد ما أجمل الأهداف وأيضاً كانت له بصمة في الدوري القطري عندما تم إعارته للعب مع نادي الإتحاد محدودة وكان له توقيع في أي مباراة
بعد إنتهاء فترة إعارته عاد لفريقه الهلال وأستمر ينثر الإبداع في الملعب يصنع ويسجل بكل الطرق لأنه لاعب فذ وامتداد مميز لعباقرة الكرة السودانية سطر تاريخاً من المتعة والإبداع والحان من الفن الكروي عشقته الجماهير بمختلف ألوانها وكان سيكون أمل الكرة السودانية بلا منازع وأملها في المستقبل.
ولكن مشيئة القدر قالت كلمتها في مركز القلب المفتوح عصر الثلاثاء 15/5/2001م معلنة ساعة الرحيل لأخر العباقرة لقد كان يوم أسود للكرة السودانية رحيل الوالي الغالي الغزال تاركا طموحاته وأحلامه وأحلام الجماهير التي كانت تنتظر منه البطولات والأمجاد لما يتمتع به من خلق وأدب وفن رفيع.
أللهم أرحمه وأغفر له وأدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
