باترا..الحراك المريخي .. بدايته ديمقراطية وختامه دكتاتورية ..!!
كفرووتر/ الخرطوم/ .....
قدمت لجنة الحراك المريخي عمل جميل يبشر بالديمقراطية و الممارسة الإيجابية و مشاركة الجمعية العمومية في تحديد طريقة إدارة النادي .. تفاعلنا مع الحدث و اشدنا بالممارسة بغض النظر عن نجاحها في إزالة المجلس أو فشلها .. المبدأ عجبنا لدرجة ان معظم مكونات المجتمع المريخي وقفت معها و رحبت بالفكرة .. خرج البروف شداد متغزلا في هذه الممارسة لتجد دعم إضافي خرافي .. و كنا نتوقع أن تكون الإشادات بالممارسة الديمقراطية دافعا و داعما لعمل الحراك .. و لكن ..
لكن
حدث ما (حدس)
أمس كانت المفاجأة الأدوية حينما وضع حراكنا المريخي الديمقراطية في الرف لا أقول السلة و اختار لجنة تطبيع لتقود النادي دون وضع أي اعتبار لممارسة ديمقراطية أو حرية شعب المريخ في الاختيار ..
عندما يكون الاختيار بالديمقراطية فالحق هنا لأعضاء الجمعية العمومية فقط .. لكن اختيار أو ترشيح حكومي لو كانت هنالك مشاركة مريخية فيه فمن حق الملايين المشاركة في ذلك .. لأن قيمة عضو الجمعية العمومية يتساوى مع المشجع المريخي العادي داخل و خارج السودان
السؤال المهم ..!!
لماذا تخلت لجنة الحراك عن خيار الديمقراطية؟
و من أعطاها الحق في اختيار لجنة تطبيع؟
والمؤسف انها أنتجت شخصيات قديمة في لجنة التطبيع هذه .. يعني أعادت سيناريوهات قديمة لا يرغب احد في تكرارها ..
هل فعلا فقدت لجنة الحراك بعضا من أراضيها بسبب الخلافات و التقاطعات الأخيرة ؟
الخلاصة
على مكون الحراك المريخي أن يعلم انهم ما وجدوا كل هذا الدعم الا بسبب الممارسة الديمقراطية التي كانت شعارهم .. و انهم الان يفقدون بعضا من الداعمين و المؤيدين بسبب هذه الممارسة التي تظهر فيها سلبيات ممارسة ديكتاتورية و تجاوز الكثير من شعب المريخ و استشارة القليل جداً من أهل المريخ ..
ليس من حق الزعيم الكبير ود اليأس أن يحدد من يحكم المريخ
وليس من حق السكرتير الهمام عصام الحاج أن يحدد من يقود المريخ
الا عن طريق الانتخابات ..
نعم و ترليون نعم لممارسة ديمقراطية تعيد المريخ للطريق الصحيح
لا و الف لا للجان الحكومة التي ستعيدنا إلى مربع الفشل و تكرر سيناريوهات التردي ..!!
قدمت لجنة الحراك المريخي عمل جميل يبشر بالديمقراطية و الممارسة الإيجابية و مشاركة الجمعية العمومية في تحديد طريقة إدارة النادي .. تفاعلنا مع الحدث و اشدنا بالممارسة بغض النظر عن نجاحها في إزالة المجلس أو فشلها .. المبدأ عجبنا لدرجة ان معظم مكونات المجتمع المريخي وقفت معها و رحبت بالفكرة .. خرج البروف شداد متغزلا في هذه الممارسة لتجد دعم إضافي خرافي .. و كنا نتوقع أن تكون الإشادات بالممارسة الديمقراطية دافعا و داعما لعمل الحراك .. و لكن ..
لكن
حدث ما (حدس)
أمس كانت المفاجأة الأدوية حينما وضع حراكنا المريخي الديمقراطية في الرف لا أقول السلة و اختار لجنة تطبيع لتقود النادي دون وضع أي اعتبار لممارسة ديمقراطية أو حرية شعب المريخ في الاختيار ..
عندما يكون الاختيار بالديمقراطية فالحق هنا لأعضاء الجمعية العمومية فقط .. لكن اختيار أو ترشيح حكومي لو كانت هنالك مشاركة مريخية فيه فمن حق الملايين المشاركة في ذلك .. لأن قيمة عضو الجمعية العمومية يتساوى مع المشجع المريخي العادي داخل و خارج السودان
السؤال المهم ..!!
لماذا تخلت لجنة الحراك عن خيار الديمقراطية؟
و من أعطاها الحق في اختيار لجنة تطبيع؟
والمؤسف انها أنتجت شخصيات قديمة في لجنة التطبيع هذه .. يعني أعادت سيناريوهات قديمة لا يرغب احد في تكرارها ..
هل فعلا فقدت لجنة الحراك بعضا من أراضيها بسبب الخلافات و التقاطعات الأخيرة ؟
الخلاصة
على مكون الحراك المريخي أن يعلم انهم ما وجدوا كل هذا الدعم الا بسبب الممارسة الديمقراطية التي كانت شعارهم .. و انهم الان يفقدون بعضا من الداعمين و المؤيدين بسبب هذه الممارسة التي تظهر فيها سلبيات ممارسة ديكتاتورية و تجاوز الكثير من شعب المريخ و استشارة القليل جداً من أهل المريخ ..
ليس من حق الزعيم الكبير ود اليأس أن يحدد من يحكم المريخ
وليس من حق السكرتير الهمام عصام الحاج أن يحدد من يقود المريخ
الا عن طريق الانتخابات ..
نعم و ترليون نعم لممارسة ديمقراطية تعيد المريخ للطريق الصحيح
لا و الف لا للجان الحكومة التي ستعيدنا إلى مربع الفشل و تكرر سيناريوهات التردي ..!!
