البلدوزر: انتقالي للمريخ قرار سليم وهدفي في شباك تونس لا ينسي
كفرووتر/ الخرطوم/ من منَّا لا يتذكر هدفه في شباك منتخب تونس الذي أهل السودان لأمم أفريقيا بعد غياب امتد لأكثر من (3) عقود؟! إنَّه علاء الدين بابكر (طيارة) أو (البلدوزر)، نجم الهلال والمريخ السابق، والمنتخب الوطني، من أفذاذ اللاعبين الذي نالوا شرف اللعب للعملاقين، مهاجمٌ لا يُشقُّ له غبار، ولاعبٌ فنان، لولا مشكلة السفر وركوب الطائرات، لكان في مكان آخر لعظمة موهبته ومهارته العالية .
* حدثنا عن البدايات؟
– بداية المشوار كانت مع فريق اتحاد بورتسودان الذي فتح لي أبواب التألق وتسجيل الأهداف، وتوجت معه هَدَّافاً للدوري بثغر السودان.
* كم كلفت صفقة انتقالك للهلال؟
– سجلت بالهلال موسم 2002 – 2003 وشاركت معه حتى 2006، توجت معه ببطولة الدوري السوداني، وشاركت أفريقياً، التحقت بالنادي الأزرق بـ (30) مليون جنيه سوداني، إلا أنَّني لم استمر بسبب عدم سفري مع الهلال، لخوفي من ركوب الطائرات.* وماذا عن الانتقال للمريخ؟
– انتقلت للمريخ صيف 2007، أمضيت معه موسمين، وكانت خطوة جيدة وقراراً صحيحاً بالنسبة لي.
* كيف كان احترافك في الدوري القطري؟
– بعد المريخ وقَّعت للنيل الحصاحيصا موسمين في العام 2011، ولم أشارك معه، حيث تمت إعارتي لفريق الشمال القطري، والحمد لله وُفقت معه، وكنت الهَدَّاف، وبانتهاء الإعارة عدت للنيل، أكملت فترتي، وجدَّدت تعاقدي مرةً أخرى، ورحلت بعد ذلك للأهلي مدني، ومنه للأمير البحراوي، ثم العصمة الكاملين، وأخيراً الجريف الخرطوم، بعدها أعلنت اعتزالي كرة القدم.
* كانت هنالك محاولات لاستمرارك بقطر؟
– نعم، لكنَّني رفضت ذلك، عرضوا علي مبلغاً ضخماً والعديد من المُغريات، طالبتهم بالحضور إلى السودان بعد أن كانوا يتواصلون معي عبر الهاتف، وبالفعل وصل مدير التعاقدات بالنادي، والد زميلي السابق بالمريخ، أنور السد، وفي الأخير اعتذرت لهم رغم إصرارهم بعد نجاح تجربتي معهم .
* هل استفدت من حافز تسجيلك بالهلال؟
– نعم، كان حينها رقماً كبيراً، والحمد لله اشتريت منزلاً بالكاملين وأسسته للأسرة الكبيرة، وكنَّا في ذلك الوقت لا نعرف المليون إلا عند كبار تجار الرأسمالية، والآن أسكن في منزلي بالأزهري الذي أسسته بعد العودة من قطر .
*حدثنا عن أجمل هدف سجلته في مسيرتك؟
– هدفي في العام 2007 مع المنتخب السوداني في شباك منتخب تونس، الذي كان يضم لاعبين محترفين من الطراز العالي على غرار الهداف سانتوس البرازيلي المُجنَّس، الذي شارك في مونديال 2006، راوغت خط الدفاع وسجلت هدفاً منحنا صدارة المجموعة والتأهل لنهائيات الأمم الأفريقية غانا 2008 كمنتخب مُتصدِّر وبطل للمجموعة التي ضمَّت أيضاً منتخبي سيشل وموريشيوس، كنت موجوداً مع أسرتي بالكاملين، وانضممت لمعسكر المنتخب قبل المباراة بـ (24) ساعة فقط .
* أكثر مدرب استفدت منه؟
– تدربت على يد كبار المدربين مثل الخبير مازدا، أفضل مدرب في السودان، والمنتخب لن يعود إلى سابق عهده إلا بعودته، وكذلك فاروق جبرة، والمدرب القدير محمد الطيب مورينهو، وأنا أعتبره أفضل مدرب حالياً، استفدت منه كثيراً، فهو مدرب صاحب خطط وأفكار ومبتكر، أضاف لي الكثير، وكنت سعيداً بالعمل معه في نادي النيل الحصاحيصا .
* بصراحة، أيهما أفضل فترتك بالهلال أم المريخ؟
– بالرغم من أنَّني لعبت للمريخ فترة أقل من الهلال إلا أنَّني أعتبر أنَّ أفضل فتراتي كلاعب محترف كانت بالمريخ، وأذيعك سراً هم عرضوا علي الاستمرار بالكشوفات حتى وإن لم أرغب في السفر إلى الخارج، إلا أنَّني رفضت وطالبت بالرحيل، واستمتعت جداً بموسمين هما الأروع في القلعة الحمراء.
* رغم عظمة موهبتك مسيرتك كانت قصيرة؟
– هذا صحيح، لأنَّني كنت وما زلت أعاني من فوبيا ركوب الطائرات، وهي مسألةٌ نفسيةٌ لم أنجح في التخلص منها أبداً، وقد وضعت حداً لمسيرتي مع الأندية الكبيرة والمنتخبات، وراضٍ عمَّا قدمته كلاعب.
* هل ستتجه للتدريب؟
– لا أرغب في دخول مجال التدريب، أرتب الآن لتأسيس شركة لتسويق اللاعبين، قطعت فيها شوطاً بعيداً، أريد أن أطور هذا الجانب في السودان، والمشروع سيرى النور قريباً.
* ما رأيك في الكرة السودانية؟
– للأسف، هنالك تراجعٌ مخيفٌ ومستوياتٌ متواضعةٌ لأنديتنا والمنتخبات الوطنية، بدل المنافسة على الألقاب أصبحنا نودع من الأدوار الأولى والتمهيدي، حتى العناصر الموجودة حالياً في القمة لا تستحق ذلك، لا توجد مواهب في الساحة، فقط هنالك (عكٌ) كروي وتدنٍ مريب، ولابد من الاهتمام بالرياضة والناشئين.
* كيف تنظر للصراع بين القمة على اللاعبين؟
– صراع لا معنى له، لا يخدم ولا يطور، وإنَّما موجه للكسب الإداري، وللأسف قد لا ينجح اللاعب الذي يدور حوله ذاك الصراع، واتساءل: أين هي المواهب التي يتصارع عليها الهلال والمريخ؟ لذا فهي معركة من غير معترك.
* بماذا تنصح أطهر الطاهر ومحمد الرشيد؟
– أطهر الطاهر لاعبٌ مهمٌ في تشكيلة الهلال، بدأ من المدرسة السنية ويتألق حالياً، وهذا لا يعني أنه إذا انتقل للمريخ سيواصل التألق، عليه البحث عن الاستقرار والاستمرار، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد الرشيد الذي أجاد مع المريخ، وفي حال انتقل للهلال بمبلغ ملياري ربَّما لا يَتوفق مع الأزرق، الاختيار الصحيح مهم، وليس الفريق الذي يدفع لك مالاً كثيراً يعني أنك ستكون سعيداً فيه، الأهم الرغبة والراحة.
* كيف ترى عودة النشاط الرياضي؟
– العودة طبيعية، نتمنى العودة في كل المجالات، وعبركم أريد أن أوجه رسالة لرئيس الاتحاد، كمال شداد، بأن يهتم بنجوم المنتخب الوطني السابقين، ويمنحهم الفرصة للتأهيل في كل المجالات التنفيذية والإدارية والفنية والإعلامية، فهم الذين سيطورون كرة القدم بالسودان، وأنا اتأسف لحال بعضهم الذين يعانون ظروفاً اقتصاديةً سيئة، على الاتحاد السوداني أن يساعدهم، فقد قدموا الكثير وأسعدوا الشعب السوداني، لابد من تفعيل الجانب الاجتماعي وصندوق قُدامى اللاعبين الدوليين
* حدثنا عن البدايات؟
– بداية المشوار كانت مع فريق اتحاد بورتسودان الذي فتح لي أبواب التألق وتسجيل الأهداف، وتوجت معه هَدَّافاً للدوري بثغر السودان.
* كم كلفت صفقة انتقالك للهلال؟
– سجلت بالهلال موسم 2002 – 2003 وشاركت معه حتى 2006، توجت معه ببطولة الدوري السوداني، وشاركت أفريقياً، التحقت بالنادي الأزرق بـ (30) مليون جنيه سوداني، إلا أنَّني لم استمر بسبب عدم سفري مع الهلال، لخوفي من ركوب الطائرات.* وماذا عن الانتقال للمريخ؟
– انتقلت للمريخ صيف 2007، أمضيت معه موسمين، وكانت خطوة جيدة وقراراً صحيحاً بالنسبة لي.
* كيف كان احترافك في الدوري القطري؟
– بعد المريخ وقَّعت للنيل الحصاحيصا موسمين في العام 2011، ولم أشارك معه، حيث تمت إعارتي لفريق الشمال القطري، والحمد لله وُفقت معه، وكنت الهَدَّاف، وبانتهاء الإعارة عدت للنيل، أكملت فترتي، وجدَّدت تعاقدي مرةً أخرى، ورحلت بعد ذلك للأهلي مدني، ومنه للأمير البحراوي، ثم العصمة الكاملين، وأخيراً الجريف الخرطوم، بعدها أعلنت اعتزالي كرة القدم.
* كانت هنالك محاولات لاستمرارك بقطر؟
– نعم، لكنَّني رفضت ذلك، عرضوا علي مبلغاً ضخماً والعديد من المُغريات، طالبتهم بالحضور إلى السودان بعد أن كانوا يتواصلون معي عبر الهاتف، وبالفعل وصل مدير التعاقدات بالنادي، والد زميلي السابق بالمريخ، أنور السد، وفي الأخير اعتذرت لهم رغم إصرارهم بعد نجاح تجربتي معهم .
* هل استفدت من حافز تسجيلك بالهلال؟
– نعم، كان حينها رقماً كبيراً، والحمد لله اشتريت منزلاً بالكاملين وأسسته للأسرة الكبيرة، وكنَّا في ذلك الوقت لا نعرف المليون إلا عند كبار تجار الرأسمالية، والآن أسكن في منزلي بالأزهري الذي أسسته بعد العودة من قطر .
*حدثنا عن أجمل هدف سجلته في مسيرتك؟
– هدفي في العام 2007 مع المنتخب السوداني في شباك منتخب تونس، الذي كان يضم لاعبين محترفين من الطراز العالي على غرار الهداف سانتوس البرازيلي المُجنَّس، الذي شارك في مونديال 2006، راوغت خط الدفاع وسجلت هدفاً منحنا صدارة المجموعة والتأهل لنهائيات الأمم الأفريقية غانا 2008 كمنتخب مُتصدِّر وبطل للمجموعة التي ضمَّت أيضاً منتخبي سيشل وموريشيوس، كنت موجوداً مع أسرتي بالكاملين، وانضممت لمعسكر المنتخب قبل المباراة بـ (24) ساعة فقط .
* أكثر مدرب استفدت منه؟
– تدربت على يد كبار المدربين مثل الخبير مازدا، أفضل مدرب في السودان، والمنتخب لن يعود إلى سابق عهده إلا بعودته، وكذلك فاروق جبرة، والمدرب القدير محمد الطيب مورينهو، وأنا أعتبره أفضل مدرب حالياً، استفدت منه كثيراً، فهو مدرب صاحب خطط وأفكار ومبتكر، أضاف لي الكثير، وكنت سعيداً بالعمل معه في نادي النيل الحصاحيصا .
* بصراحة، أيهما أفضل فترتك بالهلال أم المريخ؟
– بالرغم من أنَّني لعبت للمريخ فترة أقل من الهلال إلا أنَّني أعتبر أنَّ أفضل فتراتي كلاعب محترف كانت بالمريخ، وأذيعك سراً هم عرضوا علي الاستمرار بالكشوفات حتى وإن لم أرغب في السفر إلى الخارج، إلا أنَّني رفضت وطالبت بالرحيل، واستمتعت جداً بموسمين هما الأروع في القلعة الحمراء.
* رغم عظمة موهبتك مسيرتك كانت قصيرة؟
– هذا صحيح، لأنَّني كنت وما زلت أعاني من فوبيا ركوب الطائرات، وهي مسألةٌ نفسيةٌ لم أنجح في التخلص منها أبداً، وقد وضعت حداً لمسيرتي مع الأندية الكبيرة والمنتخبات، وراضٍ عمَّا قدمته كلاعب.
* هل ستتجه للتدريب؟
– لا أرغب في دخول مجال التدريب، أرتب الآن لتأسيس شركة لتسويق اللاعبين، قطعت فيها شوطاً بعيداً، أريد أن أطور هذا الجانب في السودان، والمشروع سيرى النور قريباً.
* ما رأيك في الكرة السودانية؟
– للأسف، هنالك تراجعٌ مخيفٌ ومستوياتٌ متواضعةٌ لأنديتنا والمنتخبات الوطنية، بدل المنافسة على الألقاب أصبحنا نودع من الأدوار الأولى والتمهيدي، حتى العناصر الموجودة حالياً في القمة لا تستحق ذلك، لا توجد مواهب في الساحة، فقط هنالك (عكٌ) كروي وتدنٍ مريب، ولابد من الاهتمام بالرياضة والناشئين.
* كيف تنظر للصراع بين القمة على اللاعبين؟
– صراع لا معنى له، لا يخدم ولا يطور، وإنَّما موجه للكسب الإداري، وللأسف قد لا ينجح اللاعب الذي يدور حوله ذاك الصراع، واتساءل: أين هي المواهب التي يتصارع عليها الهلال والمريخ؟ لذا فهي معركة من غير معترك.
* بماذا تنصح أطهر الطاهر ومحمد الرشيد؟
– أطهر الطاهر لاعبٌ مهمٌ في تشكيلة الهلال، بدأ من المدرسة السنية ويتألق حالياً، وهذا لا يعني أنه إذا انتقل للمريخ سيواصل التألق، عليه البحث عن الاستقرار والاستمرار، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد الرشيد الذي أجاد مع المريخ، وفي حال انتقل للهلال بمبلغ ملياري ربَّما لا يَتوفق مع الأزرق، الاختيار الصحيح مهم، وليس الفريق الذي يدفع لك مالاً كثيراً يعني أنك ستكون سعيداً فيه، الأهم الرغبة والراحة.
* كيف ترى عودة النشاط الرياضي؟
– العودة طبيعية، نتمنى العودة في كل المجالات، وعبركم أريد أن أوجه رسالة لرئيس الاتحاد، كمال شداد، بأن يهتم بنجوم المنتخب الوطني السابقين، ويمنحهم الفرصة للتأهيل في كل المجالات التنفيذية والإدارية والفنية والإعلامية، فهم الذين سيطورون كرة القدم بالسودان، وأنا اتأسف لحال بعضهم الذين يعانون ظروفاً اقتصاديةً سيئة، على الاتحاد السوداني أن يساعدهم، فقد قدموا الكثير وأسعدوا الشعب السوداني، لابد من تفعيل الجانب الاجتماعي وصندوق قُدامى اللاعبين الدوليين
