مدرب الهلال يضع شرطا لعودة الدوري الممتاز
كفرووتر/ الخرطوم/ رحب الفاتح النقر، المدير الفني للهلال السوداني، بقرار اتحاد كرة القدم عودة النشاط وإكمال مسابقة الدوري الممتاز.
وقال النقر، في تصريحات لكووورة، مساء اليوم الجمعة: "دعمنا قرار تعليق النشاط، حرصا على سلامة الشعب السوداني، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".
وأضاف: "والأمر نفسه الآن، بالنسبة لقرار استكمال ما تبقى من الموسم".
وزاد: "الموعد المرجح لاستئناف الدوري في منتصف الشهر المقبل معقول ونوافق عليه، خاصة بعد استمرار فترة التوقف لـ4 أشهر".
وتابع: "عودة النشاط يجب أن تتم وفق البروتوكول الصحي الذي عممه الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولو لم نلتزم بذلك فسنواجه مشكلات كبيرة".
وواصل: "مصدر خوفي يتمثل في رفع الحظر كليا، وفتح المطارات والحياة العامة.. أنا مع عودة النشاط بنسبة 100%، لكن إذا لم تتوفر احترازات طبية بالنسبة ذاتها، فلن أكون مع عودته".
وعن موقف ناديه من استئناف الدوري، علق: "مشاركة الهلال في المسابقة من عدمها بيد مجلس الإدارة".
وتساءل: "هل تستطيع أندية الدوري إجراء الكشف الطبي باستمرار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع توفير كل المستلزمات الضرورية؟"
وأردف: "الأمر سيكون مكلفا للغاية، ما يقود إلى سؤال: كم سيدفع اتحاد الكرة السوداني مقابل تلك التكلفة العالية؟".
واستطرد: "النقطة الأهم أن الفيفا قال إن النادي الذي يرفض اللعب لا يُعاقب، فالأندية المهددة بالهبوط يمكن أن تعلن رغبتها عدم استكمال الموسم، فمن سيهبط في هذه الحالة؟ مع العلم أن هناك حوالي 8-10 أندية مهددة بالهبوط".
وختم: "أرحب بعودة النشاط ولكن بشكل لا يضر البلاد، وأنا كمدرب إذا لم أر توفر الاحترازات الطبية كما هي مطلوبة، فسوف أتوقف عن العمل.. فهل سيتحمل اتحاد الكرة والدولة المسؤولية حال حدوث إصابات بكورونا بين فرق الدوري؟.. أتمنى ألا نندم".
يذكر أن النقر، تولى المسؤولة الفنية للهلال خلفا للمصري حمادة صدقي، ليقود الفريق إلى صدارة ترتيب الدوري، قبل نهايته بـ7 مراحل.
كووورة
وقال النقر، في تصريحات لكووورة، مساء اليوم الجمعة: "دعمنا قرار تعليق النشاط، حرصا على سلامة الشعب السوداني، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".
وأضاف: "والأمر نفسه الآن، بالنسبة لقرار استكمال ما تبقى من الموسم".
وزاد: "الموعد المرجح لاستئناف الدوري في منتصف الشهر المقبل معقول ونوافق عليه، خاصة بعد استمرار فترة التوقف لـ4 أشهر".
وتابع: "عودة النشاط يجب أن تتم وفق البروتوكول الصحي الذي عممه الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولو لم نلتزم بذلك فسنواجه مشكلات كبيرة".
وواصل: "مصدر خوفي يتمثل في رفع الحظر كليا، وفتح المطارات والحياة العامة.. أنا مع عودة النشاط بنسبة 100%، لكن إذا لم تتوفر احترازات طبية بالنسبة ذاتها، فلن أكون مع عودته".
وعن موقف ناديه من استئناف الدوري، علق: "مشاركة الهلال في المسابقة من عدمها بيد مجلس الإدارة".
وتساءل: "هل تستطيع أندية الدوري إجراء الكشف الطبي باستمرار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع توفير كل المستلزمات الضرورية؟"
وأردف: "الأمر سيكون مكلفا للغاية، ما يقود إلى سؤال: كم سيدفع اتحاد الكرة السوداني مقابل تلك التكلفة العالية؟".
واستطرد: "النقطة الأهم أن الفيفا قال إن النادي الذي يرفض اللعب لا يُعاقب، فالأندية المهددة بالهبوط يمكن أن تعلن رغبتها عدم استكمال الموسم، فمن سيهبط في هذه الحالة؟ مع العلم أن هناك حوالي 8-10 أندية مهددة بالهبوط".
وختم: "أرحب بعودة النشاط ولكن بشكل لا يضر البلاد، وأنا كمدرب إذا لم أر توفر الاحترازات الطبية كما هي مطلوبة، فسوف أتوقف عن العمل.. فهل سيتحمل اتحاد الكرة والدولة المسؤولية حال حدوث إصابات بكورونا بين فرق الدوري؟.. أتمنى ألا نندم".
يذكر أن النقر، تولى المسؤولة الفنية للهلال خلفا للمصري حمادة صدقي، ليقود الفريق إلى صدارة ترتيب الدوري، قبل نهايته بـ7 مراحل.
كووورة
