الرحيل المر
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمَوَالِ وَٱلأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّابِرِينَ} *{ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} *{أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ}
في اقل من اسبوع بعد وداع الاخ اسماعيل شبشة رحل يوم الاربعاء الماضي ١٧ يونيو ٢٠٢٠م ركن آخر من اركان الرياض ، الأخ الكريم و الرياضي المطبوع (عباس ابراهيم عباس) قطب رابطة الهلال ، و فريق الصحافة و ابن ناوا الخلوق ، غادر بكل هدوء دون صخب الدنيا الفانية إلي الدار الباقية أثر علة لم تمهله طويلا ، و ترك فراغا واضحا في مجتمع الرياض و رابطة الصالحية و رابطة الهلال و اهل الصحافة و ناوا لن يسد قريبا .
كم كان مؤلما خبر وفاته، الا اننا لا نقول (إنا لله و إنا إليه راجعون) و بقلوب راضية و مؤمنة بقضاء الله و قدره و تسليما تاما لما أراد و شاء و قدر و قضى و حكم ، نترحم على روح الصديق العزيز و نتقدم بالتعزية لإبنائه و اهله و جميع أبناء ناوا و الصحافة و الاخوة في رابطة الهلال بالرياض و الاخوة في رابطة الصالحية ، و كل الأسرة الرياضية و الجالية السودانية بمدينة الرياض .
سائلين الله أن يعفو عنه و يغفر له و يرحمه ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، و أغفر له كل شيء و لا تسأله عن شيء ، اللهم و احسن قدومه عليك و حرم النار على عظمه و لحمه و شحمه و دمه و عروقه و جلده و قبره و روحه ، و ترفق به ترفق الحبيب بحبيبه عند الشدائد ، و أوسع له في مرقده مد البصر ، و أفرشه بالسندس و فراش أهل الجنة ، اللهم و أنزل شآبيب رحمتك على قبره و على القبور التي حوله ، اللهم و أنر قبره بنورك يا نور النور ، اللهم و قه عذاب جهنم و عذاب القبر و فتنة سؤال الملكين ، اللهم و ألهمه حجته ، و ألزمه حجته، اللهم و أؤنس وحشته في قبره ، اللهم و أسقه و والديه و أبنائهم و من يحبون من حوض نبيك الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم بيديه الشريفتين شربة هنيئة مرية لا ظمأ بعدها أبدا ، و أجمعهم جميعا برحمتك بسيدنا محمد و آله في الجنة مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا دون سؤال و لا حساب و عتاب و لا عذاب و لا عقاب يسبق منك . آمين
الفضلي محمود الفضلي
في اقل من اسبوع بعد وداع الاخ اسماعيل شبشة رحل يوم الاربعاء الماضي ١٧ يونيو ٢٠٢٠م ركن آخر من اركان الرياض ، الأخ الكريم و الرياضي المطبوع (عباس ابراهيم عباس) قطب رابطة الهلال ، و فريق الصحافة و ابن ناوا الخلوق ، غادر بكل هدوء دون صخب الدنيا الفانية إلي الدار الباقية أثر علة لم تمهله طويلا ، و ترك فراغا واضحا في مجتمع الرياض و رابطة الصالحية و رابطة الهلال و اهل الصحافة و ناوا لن يسد قريبا .
كم كان مؤلما خبر وفاته، الا اننا لا نقول (إنا لله و إنا إليه راجعون) و بقلوب راضية و مؤمنة بقضاء الله و قدره و تسليما تاما لما أراد و شاء و قدر و قضى و حكم ، نترحم على روح الصديق العزيز و نتقدم بالتعزية لإبنائه و اهله و جميع أبناء ناوا و الصحافة و الاخوة في رابطة الهلال بالرياض و الاخوة في رابطة الصالحية ، و كل الأسرة الرياضية و الجالية السودانية بمدينة الرياض .
سائلين الله أن يعفو عنه و يغفر له و يرحمه ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، و أغفر له كل شيء و لا تسأله عن شيء ، اللهم و احسن قدومه عليك و حرم النار على عظمه و لحمه و شحمه و دمه و عروقه و جلده و قبره و روحه ، و ترفق به ترفق الحبيب بحبيبه عند الشدائد ، و أوسع له في مرقده مد البصر ، و أفرشه بالسندس و فراش أهل الجنة ، اللهم و أنزل شآبيب رحمتك على قبره و على القبور التي حوله ، اللهم و أنر قبره بنورك يا نور النور ، اللهم و قه عذاب جهنم و عذاب القبر و فتنة سؤال الملكين ، اللهم و ألهمه حجته ، و ألزمه حجته، اللهم و أؤنس وحشته في قبره ، اللهم و أسقه و والديه و أبنائهم و من يحبون من حوض نبيك الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم بيديه الشريفتين شربة هنيئة مرية لا ظمأ بعدها أبدا ، و أجمعهم جميعا برحمتك بسيدنا محمد و آله في الجنة مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا دون سؤال و لا حساب و عتاب و لا عذاب و لا عقاب يسبق منك . آمين
الفضلي محمود الفضلي