• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024

تقرير..الهلال والمريخ.. نصف قرن من البصمات التدريبية الخالدة

تقرير..الهلال والمريخ.. نصف قرن من البصمات التدريبية الخالدة
كفرووتر/ الخرطوم/ ترك مدربون محليون وأجانب أثرا فنيا كبيرا في الملاعب السودانية، سواء بالنتائج أو الأداء، منذ بداية ستينات القرن الماضي.

ويعتبر التشيكي جورج أستاروستا أول المدربين الأجانب، الذين ثبتوا الهوية التكتيكية الأوروبية على الكرة السودانية، من خلال تدريبه لفريق الهلال في منتصف الستينات.

أول الغيث

وعن التشيكي، يقول المؤرخ الرياضي السوداني، معتصم أوشي، خلال تصريحات خاصة لـ"": "المدرب جورج أستاروستا بدأ عمله في الهلال عام 1963، ويعود له الفضل في وضع أساس كرة القدم العلمية بالهلال".

وتابع: "امتد ذلك الأثر في السنوات التالية، وقد عاد للسودان في مطلع ثمانينات القرن الماضي، ودرب الهلال أيضا".

ويضيف المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي السوداني: "أستاروستا حينما عاد في الثمانينات، أدخل مفهوم تحرير حركة الظهير الثالث الاستوبر، وظهر ذلك على قائد الهلال التاريخي طارق أحمد آدم".

ويعتبر أيضا المدرب السوداني، منصور رمضان، من أساطير التدريب في السودان، وكان أول من ارتاد السجلات البراقة.

فقد حقق لقب الدوري دون هزيمة في 1973، وبتعادل واحد في 1974، وهو أمر لم يحدث في تاريخ الكرة السودانية قبل ذلك.

وفي سبعينات القرن الماضي، تعاقد المريخ مع المدرب اليوغسلافي شيموناك، الذي أدخل طريقة (3/3/4) في السودان لأول مرة، وتسبب في وضع الأساس لفريق شرس وقوي في المريخ.

وفي منتصف ثمانينات القرن الماضي، تعاقد الهلال مع المدرب البرازيلي ناجويرا، الذي أحدث ثورة فنية كبيرة، فوضع الأساس لفريق الهلال الأسطوري، الذي وصل نهائي دوري أبطال إفريقيا، لأول مرة في تاريخ النادي.

وبذات القدر نجح المدرب السوداني الراحل، الكبير سيد سليم، في تحقيق أول لقب إقليمي للمريخ، وذلك بفوزه ببطولة سيكافا للأندية في 1986.

ويعتبر الألماني أرنيست رودر، المدير الفني الذهبي في تاريخ المريخ، حيث قاده للتتويج بكأس الكؤوس الإفريقية 1989.

التسعينات والألفية

وخلال فترة التسعينات والألفية الجديدة، برز العديد من المدربين بالهلال، فتميز فوزي المرضي بأنه من صنع فريقا مقاتلا، حقق الفوز على المريخ في 6 مباريات ديربي متتالية.

وفي 2003 نجح الكرواتي برانكو، في استخدام أساليب تدريب ناجعة ومختلفة، إلى جانب الانضباط والتمرينات القوية.

وأصبح أول مدرب في تاريخ الهلال، يهزم الأهلي المصري في القاهرة، عام 2004.

وفي 2004، جاء التونسي المغمور سفيان الحيدوسي للسودان مدربا للهلال، ليضع الفريق في دور مجموعات بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، لأول مرة في التاريخ، كما أدخل عنصر السرعة في الأداء.

ويعتبر الصربي ميتشو صاحب مسيرة مميزة أخرى، حين قاد الهلال للدور قبل النهائي بالكونفيدرالية، في 2010، ثم قاد الفريق في السنة التالية لذات المرحلة بدوري أبطال إفريقيا.

ولا يتخطى تاريخ الهلال السوداني مدربين كبيرين، ففي 1987 قاد كمال شداد الهلال لأول نهائي في تاريخه بأبطال إفريقيا، بينما قاده أحمد عبد الله لنهائي 1992 في ذات البطولة.
كووورة
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2940
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

طلب هداف الدوري الزامبي كوليبالي مليون دولار نظير انتقاله للمريخ وكان عزام قدم عرضا للاعب بلغ 500 الف دولار

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019