موفق صديق ملتزم بالحظر
كفرووتر/ الخرطوم/ قال لاعب الهلال والمنتخب الاولمبي موفق صديق في حواره مع الزميلة قوون انه في فترة الحظر يأحذ كل الاحتياطات والإلتزام بالضوابط التي تعود لي ولغيري بالسلامة، أقضي يومي في منزلنا بحي ريبا في سنار.
*منذ متى وأنت في سنار؟
غادرت إلى سنار يوم 13 مارس الماضي.
*بصراحة، هل أنت ملتزم بالحظر أم تقضي يومك بشكل طبيعي؟
أنا ملتزم بالحظر لأبعد الحدود، وبغير الظروف
الصحية، أنا لست من هواة الخروج و"الحوامة".
*وما هي أساليبك للاحتفاظ باللياقة البدنية؟
طبعًا مع الحظر لا يوجد فرصة لتجمعات لأداء تدريبات جماعية، لذلك أنا اكتفي بالتدريبات المنزلية ولدي كرة قدم في المنزل أتدرب بها، كما
أقوم في وقت متأخر من الليل بأداء تمارين جري
في الترعة القريبة من حينا والمزارع، وبجانب ذلك
أقوم بأداء التدريبات التي يختارها مدرب اللياقة
التونسي معاذ هراوي.
*ما هي رؤيتك لإستئناف النشاط أو حسم الموسم
دون أداء ما تبقى من مباريات؟
ً ابتداء دعني أقول أن المصلحة العامة أعلى من مصلحة الفرد، ومجتمع كرة القدم مهما كان فإنه لن يكون بأهم من مصلحة البلاد بأثرها، ونحن عن أنفسنا لن نقبل أن نكون سببًا في انتشار
فيروس كورونا، هناك من يقول بعودة النشاط من
غير جمهور لكن علينا استصحاب أن المباريات
لا يتواجد بها الجمهور فقط، هناك أفراد أمن
وصحفيين ومصورين وموظفين وإداريين، فبخلاف
اللاعبين والمدربين والحكام، و كل هؤلاء يختلطون
ببعضهم ويعودون لمنازلهم وحيختلطون بآخرين،
باختصار إذا ظلت المنافسة متوقفة سيكون هذا
أفضل من عودتها.
*إذن كيف يتم إغلاق الموسم؟
يجب الصبر قليلًا فلرمبا يرفع اللـه الوباء، وحيهنا
ستعود المنافسة، وإن لم يحدث ذلك يمكن اللجوء للخيارات التي لجأت لها الدول الأخرى..
نفسك بصورة جيدة، ثم تراجع مستواك، ما الذي حدث؟
أكثر مشلكة تواجه اللاعبين هي الإصابات، وأنا عانيت منها كثيرا، منذ بداية ظهوري لعبت ثلاثة أسابيع فقط ثم غبت ثلاثة أشهر، أنا لا أعرف ما الذي حيدث، لكني أفكر في
العودة بأسلوب مختلف واتمنى من اللـه التوفيق.
*أنت متهم بعدم الانضباط والغرور، وكلامها تسبب
في تراجع مستواك، ما ردك؟
معظم من يتهمني بالغرور هم من الجماهير ، خاصة من الذين لم يعرفونني عن قرب ولم يتعاملوا معي، الفكرة كلها تتلخص في أنك إذا لم تسلم على
شخص، فأنت مغرور، إذا كنت في عجلة من أمرك
ومضطر للذهاب فأنت مغرور، إذا لم ترد على الناس في "الماسينجر" فأنت مغرور، بالنسبة لي هذه
ضريبة شهرة وأنا أتحملها وأتحمل انتقاد الناس،
أحاول إصلاح هذه الفكرة المأخوذة عني لكن من لم
يستطع فهمي فليس لدي ما أفعله من أجله، لكن صدقني أنا لست مغرور واعلم أن ما أنا فيه الآن هو بفضل اللـه الذي يمكنه أن يحرمني من كل شيء في أي لحظة.
*وماذا بشأن عدم الانضباط؟
ليس لدي ما أقوله سوى أنني منضبط جدًا و"ما
بتاع فارغة".
*الحديث حولك كثير عن سهرك في شارع النيل وأماكن أخرى؟
انا لا أساهر و طبيعي أخلد للنوم منذ الساعة
العاشرة، وحريص على الاحتفاظ بلياقتي البدنية،
وكما قلت لك مسبقًا أنا لا أميل للخروج، و حتى
خلال تواجدي في سنار منذ منتصف شهر مارس
وحتى الآن لم أخرج من منطقتنا سوى مرتين فقط.
*هذا في سنار، ماذا عن جلسات شارع النيل؟
كل شخص يذهب لشارع النيل، وكما تعلم أنا أسكن
في بيت اللاعبين ولا أخرج منه على الإطلاق، لكن
حينما يخبرنا الجهاز الفني ٍ أن يوم غد راحة، أتوجه لأشقائي ونتجمع ونذهب سويًا لشارع النيل، فأنا
أيضًا أحتاج لتغيير الجو والخروج من أجواء
السكن المغلق والسفر المتواصل.
*قمت بإغلاق حسابك في فيسبوك وأعلنت ذلك، ما
هو الدافع؟
الإساءات هي السبب، في العام والخاص كنت أتعرض لإساءات قاسية واتهامات من بينها ما
ذكرته أنت عن الغرور وخلافه، لذلك قلت (أبعد عن
الشر وأغنيلو).
*عاصرت عدد من المدربين بالهلال، من مهنم ظملك
ومن أطلق لك العنان ومن اكن عادلًا معك؟
لم أتعرض للظلم من أي مدرب، وإذا لم ألعب في المباريات، فذلك يكون إما بسبب عدم اجهتادي أو أن للمدرب نظرة مختلفة أنا لست فيها، وعلي أن احترم .ذلك، لذلك كل المدربين الذين مروا على الهلال في
وجودي أكن لهم كل الاحترام وكلهم أناس مميزون،
من أطلق لي العنان هو التونسي إراد الزعفوري،
الذي منحني الفرصة وأنا كنت على قدرها، وكسبت
ثقته، كان يقول لي "ال تخاف، هي مجرد كرة قدم، للا
تخرج من الفوز والخسارة والتعادل، إفعل ما عليك
فقط"، أنا لن أنسى هذا المدرب ما حييت، وبجانبه أشكر كل المدربين فكل مهنم كان جيدًا معي ، نبيل الكوكي وصلاح محمد آدم والفاتح النقر الذي يتحدث معي كثيرا ويطالبني بالإجتهاد، و هيثم مصطفى الرجل الممتاز والمنضبط، وهذه ساحنة نسأل اللـه له الشفاء من
فيروس كورونا.
*على ذكر هيثم، ما مدى صحة وجود خلاف بينكما؟
ليس لي مع هيثم أي خلاف أو شيء
خشصي، هيثم مصطفى قامة ومن
المستحيل أن أقول فيه كلمة سيئة، وبغض
النظر عما يقوله الناس عنه فأنا أرى فيه
شخص قامة وأكن له لك احترام وتقدير.
*وصلنا المحطة الأخيرة ، ماذا أنت قائل؟
أولا أود أن أشكر جمهور الهلال على تكبده مشاق كبيرة ووقوفه معنا مهما .كانت الظروف والنتائج، هو جمهور كادح ومتعب بسبب الكثير من الظروف
المحيطة، أنا أقدر ذلك واتمنى أن اسهم في سعادة هذا الجمهور حتى
إذا كان ذلك بالتنازل عن روحي
وخروجها يف الملعب، وثانيًا أتمنى أن يرفع اللـه البلاء ويحفظ الناس
ويكونوا يف أتم الصحة والعافية
ونرجع ونتقابل بوجوه طيبة
"تامين و لامين"، علينا الدعاء
والتضرع فكل شيء بيد ربنا يمكنه بقول
كن أن يزيح الغمة، وما يحدث أكيد امتحان
منه للعباد ليعودوا إليه، حرمهم من الصلاة في المسجد وهناك أطفال حرمت من فرحة
العيد والذهاب للأسواق واقتناء الجديد، ربنا لا يحتاج لنا بل نحن من يحتاج إليه لذا مجددًا أقول علينا بالدعاء والإلتزام
بكل الاحتياطات اللازمة.
*منذ متى وأنت في سنار؟
غادرت إلى سنار يوم 13 مارس الماضي.
*بصراحة، هل أنت ملتزم بالحظر أم تقضي يومك بشكل طبيعي؟
أنا ملتزم بالحظر لأبعد الحدود، وبغير الظروف
الصحية، أنا لست من هواة الخروج و"الحوامة".
*وما هي أساليبك للاحتفاظ باللياقة البدنية؟
طبعًا مع الحظر لا يوجد فرصة لتجمعات لأداء تدريبات جماعية، لذلك أنا اكتفي بالتدريبات المنزلية ولدي كرة قدم في المنزل أتدرب بها، كما
أقوم في وقت متأخر من الليل بأداء تمارين جري
في الترعة القريبة من حينا والمزارع، وبجانب ذلك
أقوم بأداء التدريبات التي يختارها مدرب اللياقة
التونسي معاذ هراوي.
*ما هي رؤيتك لإستئناف النشاط أو حسم الموسم
دون أداء ما تبقى من مباريات؟
ً ابتداء دعني أقول أن المصلحة العامة أعلى من مصلحة الفرد، ومجتمع كرة القدم مهما كان فإنه لن يكون بأهم من مصلحة البلاد بأثرها، ونحن عن أنفسنا لن نقبل أن نكون سببًا في انتشار
فيروس كورونا، هناك من يقول بعودة النشاط من
غير جمهور لكن علينا استصحاب أن المباريات
لا يتواجد بها الجمهور فقط، هناك أفراد أمن
وصحفيين ومصورين وموظفين وإداريين، فبخلاف
اللاعبين والمدربين والحكام، و كل هؤلاء يختلطون
ببعضهم ويعودون لمنازلهم وحيختلطون بآخرين،
باختصار إذا ظلت المنافسة متوقفة سيكون هذا
أفضل من عودتها.
*إذن كيف يتم إغلاق الموسم؟
يجب الصبر قليلًا فلرمبا يرفع اللـه الوباء، وحيهنا
ستعود المنافسة، وإن لم يحدث ذلك يمكن اللجوء للخيارات التي لجأت لها الدول الأخرى..
نفسك بصورة جيدة، ثم تراجع مستواك، ما الذي حدث؟
أكثر مشلكة تواجه اللاعبين هي الإصابات، وأنا عانيت منها كثيرا، منذ بداية ظهوري لعبت ثلاثة أسابيع فقط ثم غبت ثلاثة أشهر، أنا لا أعرف ما الذي حيدث، لكني أفكر في
العودة بأسلوب مختلف واتمنى من اللـه التوفيق.
*أنت متهم بعدم الانضباط والغرور، وكلامها تسبب
في تراجع مستواك، ما ردك؟
معظم من يتهمني بالغرور هم من الجماهير ، خاصة من الذين لم يعرفونني عن قرب ولم يتعاملوا معي، الفكرة كلها تتلخص في أنك إذا لم تسلم على
شخص، فأنت مغرور، إذا كنت في عجلة من أمرك
ومضطر للذهاب فأنت مغرور، إذا لم ترد على الناس في "الماسينجر" فأنت مغرور، بالنسبة لي هذه
ضريبة شهرة وأنا أتحملها وأتحمل انتقاد الناس،
أحاول إصلاح هذه الفكرة المأخوذة عني لكن من لم
يستطع فهمي فليس لدي ما أفعله من أجله، لكن صدقني أنا لست مغرور واعلم أن ما أنا فيه الآن هو بفضل اللـه الذي يمكنه أن يحرمني من كل شيء في أي لحظة.
*وماذا بشأن عدم الانضباط؟
ليس لدي ما أقوله سوى أنني منضبط جدًا و"ما
بتاع فارغة".
*الحديث حولك كثير عن سهرك في شارع النيل وأماكن أخرى؟
انا لا أساهر و طبيعي أخلد للنوم منذ الساعة
العاشرة، وحريص على الاحتفاظ بلياقتي البدنية،
وكما قلت لك مسبقًا أنا لا أميل للخروج، و حتى
خلال تواجدي في سنار منذ منتصف شهر مارس
وحتى الآن لم أخرج من منطقتنا سوى مرتين فقط.
*هذا في سنار، ماذا عن جلسات شارع النيل؟
كل شخص يذهب لشارع النيل، وكما تعلم أنا أسكن
في بيت اللاعبين ولا أخرج منه على الإطلاق، لكن
حينما يخبرنا الجهاز الفني ٍ أن يوم غد راحة، أتوجه لأشقائي ونتجمع ونذهب سويًا لشارع النيل، فأنا
أيضًا أحتاج لتغيير الجو والخروج من أجواء
السكن المغلق والسفر المتواصل.
*قمت بإغلاق حسابك في فيسبوك وأعلنت ذلك، ما
هو الدافع؟
الإساءات هي السبب، في العام والخاص كنت أتعرض لإساءات قاسية واتهامات من بينها ما
ذكرته أنت عن الغرور وخلافه، لذلك قلت (أبعد عن
الشر وأغنيلو).
*عاصرت عدد من المدربين بالهلال، من مهنم ظملك
ومن أطلق لك العنان ومن اكن عادلًا معك؟
لم أتعرض للظلم من أي مدرب، وإذا لم ألعب في المباريات، فذلك يكون إما بسبب عدم اجهتادي أو أن للمدرب نظرة مختلفة أنا لست فيها، وعلي أن احترم .ذلك، لذلك كل المدربين الذين مروا على الهلال في
وجودي أكن لهم كل الاحترام وكلهم أناس مميزون،
من أطلق لي العنان هو التونسي إراد الزعفوري،
الذي منحني الفرصة وأنا كنت على قدرها، وكسبت
ثقته، كان يقول لي "ال تخاف، هي مجرد كرة قدم، للا
تخرج من الفوز والخسارة والتعادل، إفعل ما عليك
فقط"، أنا لن أنسى هذا المدرب ما حييت، وبجانبه أشكر كل المدربين فكل مهنم كان جيدًا معي ، نبيل الكوكي وصلاح محمد آدم والفاتح النقر الذي يتحدث معي كثيرا ويطالبني بالإجتهاد، و هيثم مصطفى الرجل الممتاز والمنضبط، وهذه ساحنة نسأل اللـه له الشفاء من
فيروس كورونا.
*على ذكر هيثم، ما مدى صحة وجود خلاف بينكما؟
ليس لي مع هيثم أي خلاف أو شيء
خشصي، هيثم مصطفى قامة ومن
المستحيل أن أقول فيه كلمة سيئة، وبغض
النظر عما يقوله الناس عنه فأنا أرى فيه
شخص قامة وأكن له لك احترام وتقدير.
*وصلنا المحطة الأخيرة ، ماذا أنت قائل؟
أولا أود أن أشكر جمهور الهلال على تكبده مشاق كبيرة ووقوفه معنا مهما .كانت الظروف والنتائج، هو جمهور كادح ومتعب بسبب الكثير من الظروف
المحيطة، أنا أقدر ذلك واتمنى أن اسهم في سعادة هذا الجمهور حتى
إذا كان ذلك بالتنازل عن روحي
وخروجها يف الملعب، وثانيًا أتمنى أن يرفع اللـه البلاء ويحفظ الناس
ويكونوا يف أتم الصحة والعافية
ونرجع ونتقابل بوجوه طيبة
"تامين و لامين"، علينا الدعاء
والتضرع فكل شيء بيد ربنا يمكنه بقول
كن أن يزيح الغمة، وما يحدث أكيد امتحان
منه للعباد ليعودوا إليه، حرمهم من الصلاة في المسجد وهناك أطفال حرمت من فرحة
العيد والذهاب للأسواق واقتناء الجديد، ربنا لا يحتاج لنا بل نحن من يحتاج إليه لذا مجددًا أقول علينا بالدعاء والإلتزام
بكل الاحتياطات اللازمة.
