رابطة مريخية تتضامن مع شهداء القيادة العامة
كفرووتر/ الخرطوم/ تضامنت كورفا المريخية مع شهداء القيادة العامة وقامت بنشر بيانا بمناسبة مرور عام على فض اعتصام القيادة العامة وجاء فيه
" في البدء التحية للشعب السوداني المناضل المُعلم الصابر .. الى كل من ناضل في سبيل قضية الثورة
التحية لكم من بعد مرور عام على ملحمة الثورة الاعظم..
الملحمة الاسطورية لمرة وحيدة في تاريخ المعارك السودانية ، استمرت لساعات بطرفين احدها مدجج بالسلاح و لكن قلوبهم شتى و طرفها المُنتصر شعب صمد صابر غلاب يغني بقلب موحد و بأزياء مزدانة بالوان المستقبل القريب.
ملحمة بين المتاريس و الرصاص ، بنسور حلقت بشجاعة امام الصياد ، بين الماضي و المستقبل ، بين دولة الاعتصام و المليشيات .
تمر علينا الذكرى الاولى لفض اعتصام القيادة العامة و نحن نجتر شريط الذكريات لنتذكر تفاصيل يوم مفصلي شهدنا فيه ملاحم اسطورية عظيمة ستظل باقية في ذاكرتنا الى الابد ، جحافل من الجيوش تحيط بالمدينة الفاضلة لقتل عقول الثوار الذين احاطوا جيوش جهاز الدولة إحاطة السوار بالمعصم ، ارادوا قتل العالم المُتشكل و النامي أمامهم و هم لا حول لهم و لا قوة ، ارادوا فض أعظم مشهد مرَّ على السودان منذ بدء التاريخ ان لم يكن على العالم أجمع ، لُحمة إجتماعية و تجسيداً لأمل لا زلنا نطمح بأن يكون هو واقعنا ، مدرسة للتآخي و الانسانية التى لربما أبهرت العالم بتجربة سودانية فريدة ، يومها أظهرت معاني البسالة و التضحية لشباب صمدوا امام الرصاص بصدور عارية و سلمية تامة ليحقق شعبنا الصمد ما يؤمن به من تغيير ، اذ لا شك انها واحدة من اسمى ملاحم التاريخ و التى قدم فيها أبطالنا الاوفياء النداء و قاموا باعظم فِعل بطولي في التاريخ و بدون دوافع تتعلق بالشهرة و المال لمواجهة الرصاص و قدموا دماءهم قرابين في سبيل الوطن .
مشهد إعتصامنا الباسل لن يتكرر بكل ما يحمله من طهر ، بكل انسانية و بكل معانيه التى جسدها شعبنا الغلاب ملحمة خالدة في تاريخ الإنسانية جمعاء ، فكان فض الاعتصام طعنة في قلب وطن جريح لمختلف مستوياته الدينية و الفكرية و الثقافية و السياسية و الرياضية ، جمعها حُلم النهوض بصقر الجديان و فك أغلاله من طغمة جثت على صدره عقوداً طوال ، الطعنة التى كانت جريمة في حق الإنسانية و قُصة حلق لن تزول الا بالعدالة التى لا زلنا ننشدُها و لا نراها ، رغم ان كل المؤشرات و الادلة تشير تماماً الى القتلة ، اولئك السَفَّاكين الذين جعلوا من السلطة طوق نجاتهم ، لكن و رغم ذلك يملؤنا اليقين بأن يوم المشانق آت لا محالة و إن اراد المجرمين غير ذلك و حتماً سننتصر لتلك الدماء الغالية فهو عهدنا معها و الطريق الى ذلك ليس معبداً بل مليئ بالرهق و التعثر لكن حتماً سنتعثر لننهض مجدداً بحذر و نحن نعرف بأن الوصول الى الحديقة كلها تحتاج لخطوات أخرى في طريق غير مُعبد و لكننا " حندرج الخطوات ما بنسأم التدريج " و إن عزاؤنا أنها معركة من أجل دماء شهدائنا و أنّات اسرهم و آلام الجرحى و المُعتقلين و المشردين و كل المظلومين فانها معركة لا تماثلها معركة في تاريخنا .
ستظل جماهير نادي الشعب هُنا في السودان و جميع أنحاء العالم ساعُون بقوة كمشاركتهم في ثورة ديسمبر المجيدة و ساعين كتفاً بكتف و قدماً بقدم مع شعبنا الابي لتحقيق اهداف الثورة بدءاً من القصاص لشهدائنا الابطال و ليس انتهاءً ببناء الوطن الحُلم الذين استشهدوا في سبيله.
سنبقى كما العهد سوياً بقوة و إرادة شعب يتقدمكم مريخ الامة و هو يرتدي عباءة الوطن كما هو حاله بجميع المحافل الوطنية فالطريق يصنعه المشي و الشعب اقوى و الردة مُستحيلة.
المجدُّ و الخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين كما نتمنى عودة جميع المفقودين الى احضان ذويهم."
#الشعب_يريد_قصاص_الشهيد
" في البدء التحية للشعب السوداني المناضل المُعلم الصابر .. الى كل من ناضل في سبيل قضية الثورة
التحية لكم من بعد مرور عام على ملحمة الثورة الاعظم..
الملحمة الاسطورية لمرة وحيدة في تاريخ المعارك السودانية ، استمرت لساعات بطرفين احدها مدجج بالسلاح و لكن قلوبهم شتى و طرفها المُنتصر شعب صمد صابر غلاب يغني بقلب موحد و بأزياء مزدانة بالوان المستقبل القريب.
ملحمة بين المتاريس و الرصاص ، بنسور حلقت بشجاعة امام الصياد ، بين الماضي و المستقبل ، بين دولة الاعتصام و المليشيات .
تمر علينا الذكرى الاولى لفض اعتصام القيادة العامة و نحن نجتر شريط الذكريات لنتذكر تفاصيل يوم مفصلي شهدنا فيه ملاحم اسطورية عظيمة ستظل باقية في ذاكرتنا الى الابد ، جحافل من الجيوش تحيط بالمدينة الفاضلة لقتل عقول الثوار الذين احاطوا جيوش جهاز الدولة إحاطة السوار بالمعصم ، ارادوا قتل العالم المُتشكل و النامي أمامهم و هم لا حول لهم و لا قوة ، ارادوا فض أعظم مشهد مرَّ على السودان منذ بدء التاريخ ان لم يكن على العالم أجمع ، لُحمة إجتماعية و تجسيداً لأمل لا زلنا نطمح بأن يكون هو واقعنا ، مدرسة للتآخي و الانسانية التى لربما أبهرت العالم بتجربة سودانية فريدة ، يومها أظهرت معاني البسالة و التضحية لشباب صمدوا امام الرصاص بصدور عارية و سلمية تامة ليحقق شعبنا الصمد ما يؤمن به من تغيير ، اذ لا شك انها واحدة من اسمى ملاحم التاريخ و التى قدم فيها أبطالنا الاوفياء النداء و قاموا باعظم فِعل بطولي في التاريخ و بدون دوافع تتعلق بالشهرة و المال لمواجهة الرصاص و قدموا دماءهم قرابين في سبيل الوطن .
مشهد إعتصامنا الباسل لن يتكرر بكل ما يحمله من طهر ، بكل انسانية و بكل معانيه التى جسدها شعبنا الغلاب ملحمة خالدة في تاريخ الإنسانية جمعاء ، فكان فض الاعتصام طعنة في قلب وطن جريح لمختلف مستوياته الدينية و الفكرية و الثقافية و السياسية و الرياضية ، جمعها حُلم النهوض بصقر الجديان و فك أغلاله من طغمة جثت على صدره عقوداً طوال ، الطعنة التى كانت جريمة في حق الإنسانية و قُصة حلق لن تزول الا بالعدالة التى لا زلنا ننشدُها و لا نراها ، رغم ان كل المؤشرات و الادلة تشير تماماً الى القتلة ، اولئك السَفَّاكين الذين جعلوا من السلطة طوق نجاتهم ، لكن و رغم ذلك يملؤنا اليقين بأن يوم المشانق آت لا محالة و إن اراد المجرمين غير ذلك و حتماً سننتصر لتلك الدماء الغالية فهو عهدنا معها و الطريق الى ذلك ليس معبداً بل مليئ بالرهق و التعثر لكن حتماً سنتعثر لننهض مجدداً بحذر و نحن نعرف بأن الوصول الى الحديقة كلها تحتاج لخطوات أخرى في طريق غير مُعبد و لكننا " حندرج الخطوات ما بنسأم التدريج " و إن عزاؤنا أنها معركة من أجل دماء شهدائنا و أنّات اسرهم و آلام الجرحى و المُعتقلين و المشردين و كل المظلومين فانها معركة لا تماثلها معركة في تاريخنا .
ستظل جماهير نادي الشعب هُنا في السودان و جميع أنحاء العالم ساعُون بقوة كمشاركتهم في ثورة ديسمبر المجيدة و ساعين كتفاً بكتف و قدماً بقدم مع شعبنا الابي لتحقيق اهداف الثورة بدءاً من القصاص لشهدائنا الابطال و ليس انتهاءً ببناء الوطن الحُلم الذين استشهدوا في سبيله.
سنبقى كما العهد سوياً بقوة و إرادة شعب يتقدمكم مريخ الامة و هو يرتدي عباءة الوطن كما هو حاله بجميع المحافل الوطنية فالطريق يصنعه المشي و الشعب اقوى و الردة مُستحيلة.
المجدُّ و الخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين كما نتمنى عودة جميع المفقودين الى احضان ذويهم."
#الشعب_يريد_قصاص_الشهيد
