• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024

وليد صاحب الإنجاز الأكبر . .

أبو شنب أبرز اكتشافات الديربي..

أبو شنب أبرز اكتشافات الديربي..
كفرووتر/ الخرطوم/ تحفظ ذاكرة الجماهير والإعلام السوداني، أسماء حكام بعينهم أصبحوا من أساطير اللعبة، خاصة في حقب الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وفي الألفية الجديدة.

ويمتلئ تاريخ كرة القدم السودانية بكثير من النماذج المميزة التي تألقت عبر مباريات الديربي المحلية، بينما كان أبرزهم في العصر الراهن، المساعد وليد محمد أحمد الذي شرف بلاده في نهائيات كأس العالم 2018.

ثلاثي في القمة

تميز 3 حكام في تاريخ الكرة السودانية بإدارة أكبر عدد من مباريات الديربي التاريخي بين فريقي الهلال والمريخ، يتقدمهم الموهوب الفاضل أبو شنب، الذي أدار 9 مباريات قمة وما يزال يدير المباريات، في حين أدار الحكم عبد الرحمن الخضر "أبو ياسر" 8 مباريات بعد منتصف تسعينات القرن الماضي.

وأدار الحكم الدولي السابق صلاح أحمد محمد صالح، والمراقب الحالي بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، 7 مباريات قمة.

ثنائي قوي

يحفظ سجل حكام كرة القدم في السودان في منتصف تسعينات القرن الماضي، اسم حكمين امتازا بقوة الشخصية هما عمر حمزة وعبد الرحمن الخضر دَرْمَة.

أكبر وأسرع قفزة

تميز الحكم الدولي السوداني الفاضل أبو شنب، بأكبر وأسرع قفزة بين أجيال حكام كرة القدم في السودان، وذلك بعد أن قدمته لجنة التحكيم المركزية التي كان على رأسها الدولي السابق صلاح أحمد محمد صالح كمفاجأة لإدارة ديربي المريخ والهلال في 2006.

نجح أبو شنب عديم التجربة والخبرة في الخروج بالديربي لبر الأمان بأداء فني مقنع من جانبه، فكافأه الاتحاد السوداني ماليا، واهتم به كحكم واعد وموهوب، وبعدها بسنتين أصبح أبو شنب حكما دوليا.

وليد.. الإنجاز الأكبر

الحكم المساعد وليد محمد أحمد أصبح الأول في تاريخ التحكيم السوداني، الذي ينجح في الوصول لنهائيات كأس العالم وذلك في مونديال 2018 الذي نظمته روسيا، وشارك في إدارة مباراة إنجلترا وبنما بالمجموعة الثانية.

تخصص

الحكم الدولي السابق بابكر عبد الله الذي عمل دوليا لمدة 10 سنوات كان أيضا من أفضل الحكام في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وقد أدار نوعا خاصا من مباريات القمة، التي كانت تجمع بين الهلال والموردة وكانت من المباريات الصعبة للغاية، حيث أدار 7 منها.

سليمان حسين

لفت الحكم السوداني السابق سليمان حسين الأنظار بقدراته الفنية والشخصية المميزة.

ويقول عنه الدولي السابق بابكر عبد الله: "سليمان كان يمكن أن يصبح حكما عالميا كبيرا، بإمكانياته البدنية المثالية، وتحركاته الفنية، إضافة للثبات والشجاعة في اتخاذ القرار".

وأضاف بابكر عبد الله: "سليمان حسين أضرت به أحقاد وجوانب إدارية واجهته في مسيرته خلال التحكيم فانتهى مشواره في طريق آخر، بعد أن كان من السهل أن يصبح الأفضل في أفريقيا".

وعدد بابكر أسماء عدد من الحكام المميزين في مقدمتهم أحمد خضر الذي أكد أن الظروف ظلمته بشدة، ولم يصل للمستوى الدولي.

وأوضح أن فترة التسعينات شهدت مجموعة من الحكام الأكفاء أيضا، منهم أحمد النجومي، وحكم مدينة الدويم أحمد الماظ، والحكم قرضمة من مدينة عطبرة، "الذي كان أفضل حكم سوداني ومنعته ظروف معينة من الحصول على الشارة الدولية".

آثار في اليمن وفي سلطنة عمان

ترك حكام كرة القدم في السودان، أثرا في دول أخرى كخبراء أو في إدارة النشاط، مثل الثلاثي الطاهر محمد عثمان وبابكر عبد الله وصديق بَرُّو، الذين أداروا مباريات الدوري في اليمن في ثمانينات القرن الماضي.

شهدت سلطنة عمان وجودا لخبراء في تحكيم كرة القدم من السودان، في ثمانينات القرن الماضي مثل قنديل ومحمد الأمين بابكر، ونجحوا في رفع مستوى الحكام هناك.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2334
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

ترشح العين الي نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه عقب خسارته من الهلال بهدفين لهدف ويستفيد من مجموع المباراتين 5/4 - سيواجه الفائز من..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019