• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024

في الذاكرة..هدف "الحرامي" وهدية جامبيا ضمن لحظات لا تنسى بتاريخ الجزائر

في الذاكرة..هدف "الحرامي" وهدية جامبيا ضمن لحظات لا تنسى بتاريخ الجزائر
كفرووتر/ الخرطوم/ يحتفظ تاريخ الكرة الجزائرية بمحطات عنوانها الفرحة، كانت نتاج تتويجات المنتخب أو إنجازات الأندية المحلية في مسابقات خارجية.

كما يحتفظ أرشيف المتتبعين ببعض النكسات ربما أشدها إيلاما خسارة نهائي كأس أمم أفريقيا 1980، أمام منتخب نيجيريا، وإهدار فرصة التأهل لمونديال ايطاليا 1990، في مباراة مصر الشهيرة.

وبين فرحة معانقة الألقاب ودموع خيبة الوصول إلى أعلى الهرم، ثمة محطات مميزة وأهداف حاسمة غيرت طريقة كتابة بعض النهايات، ومنحت قوة لحبكة السيناريو، بفضل توابل الإثارة.

عشيو يصحح خطأ سعدان

يلقب المهاجم الجزائري السابق حسين عشيو بالحرامي، وهو الاسم الذي أطلق على خريج مدرسة اتحاد الجزائر، عقب مواجهة الجزائر ومصر في نهائيات أمم أفريقيا 2004 بتونس، كدلالة على أن هذا اللاعب الفذ سرق الفوز من منتخب الفراعنة بعد توقيعه لهدف خرافي في الدقائق الأخيرة، اختلط فيه فن الكرة بالجنون.

وفي وقت يصنف فيه الجزائريون هدف عشيو بأحد أهم أهداف الخضر عبر كل الأزمنة، يفضل متتبعون اعتبار هدفه الموقع بعد 4 أيام من ذلك في شباك منتخب زيمبابوي (اللقاء عرف خسارة الجزائر بهدفين لهدف)، على أنه الأغلى.

ورغم أن المنتخب الجزائري تعرض للخسارة يومها، وكان قريبا من الإقصاء، إلا أن هدف عشيو المباغت حول بطاقة العبور للدور الثاني من معسكر المصريين إلى الجبهة الجزائرية.

هدف جامبي يمنح هدية للجزائر


وصل المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، بعد صراع شرس مع منتخب مصر، لكن قبل هذا يدين الجزائريون كثيرا لمنتخب جامبيا الذي جنبهم الإقصاء من الدور الثاني للتصفيات، وضياع حلم الكان ثم المونديال على اعتبار أن التصفيات كانت مزدوجة.

وفي ختام الدور الثاني كان يتوجب على الجزائريين الفوز في ليبيريا على المنتخب المحلي، لكنهم فشلوا وسجلوا تعادلا بطعم العلقم، كان يعني تبدد الحلم، قبل أن تأتيهم الأخبار السارة من العاصمة داكار بتعادل أسود التيرانجا مع جيرانهم الجامبيين بهدف لمثله.

واهتزت شباك زملاء القائد آنذاك الحاج ضيوف، بهدف قاتل سجل في الدقيقة 85، أوقف مسيرة منتخب السنغال وأعاد الكرة الجزائرية من بعيد.



اتحاد الشاوية بطلا للدوري بضربة حظ

حسم لقب البطولة الجزائرية في الكثير من المرات في آخر أنفاس الجولة الختامية، لكن سيناريو موسم 1993-1994، سيبقى الأكثر إثارة، لأن أشد المتفائلين من محبي اتحاد الشاوية بطل تلك النسخة، لم يكن يتوقع تحول بصيص الأمل المتبقي إلى تتويج تاريخي.

وتمكنت كتيبة الاتحاد يومها من خطف التاج من شبيبة القبائل، الذي شرع أنصاره في الاحتفال، غير أن مباراة اتحاد البليدة وشباب برج منايل قلبت كل الموازين وغيرت هوية البطل، على اعتبار أن فوز المنايلية، جعل الريادة ثلاثية.

قبل أن تصبح حسابات اللقب إلى بطولة ثلاثية مصغرة تضم فريقهم إلى جانب الشاوية والقبائل، لتنتهي الحسابات إلى تنصيب ممثل ولاية أم البواقي في الريادة وتدوين اسم الولاية لأول مرة في سجلات أبطال الجزائر.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2049
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

وفقا لاخر تحديث لموقع العالمي والمختص بالاحصائيات ووضع ترتيبات الفرق الكروية عامليا، احتل نادي الهلال السوداني لكرة القدم املركز الحادي عشر..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019