أبطال في الظل.. ثورة شعبية تطيح بمنتخب المجر
كفرووتر/ وكالات/ لا يعد منتخب المجر بين القوى الكبرى في كرة القدم حاليا، على الرغم من امتلاكه تاريخا مشرفا قبل سنوات طويلة.
"العين الرياضية" تلقي الضوء في السطور التالية على لمحات من تاريخ منتخب المجر، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويندثر تحت الأنقاض.
عملاق أوروبي وعالمي
المنتخب المجري ظهر للنور في بداية القرن العشرين، وعلى الرغم من أن المجر وقتها كانت متحدة من النمسا في دولة واحدة، إلا أن كل منهما كان له منتخبا مستقلا، كما أن أول مباراة لعبتها المجر كانت أمام النمسا، عام 1902.
أبطال في الظل.. الإفلاس ينهي قصة بارما العظيم
منتخب المجر دشن مشاركاته في الأولمبياد في نسخة عام 1912 بمدينة ستوكهولم، وحقق ميداليته الذهبية الأولى في أولمبياد هلسنكي 1952، توج بالميدالية الثانية في أولمبياد طوكيو 1964، والثالثة في نسخة 1968 في مكسيكو سيتي.
المجر تعد الدولة الأكثر حصدا لذهبية كرة القدم للرجال في الأولمبياد، بواقع 3 ذهبيات، بالتساوي مع بريطانيا.
كذلك نال منتخب المجر برونزية أولمبياد روما 1960، وفضية أولمبياد ميونيخ 1972، ما يجعله ثاني أكثر المنتخبات تتويجا، بفارق ميدالية وحيدة عن منتخب البرازيل الأكثر حصدا للميداليات.
منتخب المجر شارك في كأس العالم 9 مرات في تاريخه، وبالرغم من أنه لم يحقق اللقب، إلا أنه حصل على الوصافة مرتين في نسختي 1938 و1954 بخسارة النهائي أمام إيطاليا وألمانيا على الترتيب.
وحصل منتخب المجر على المركز الثالث في مشاركته الأولى بكأس أمم أوروبا "يورو 1964" والمركز الرابع في مشاركته الثانية بنسخة 1972، واستمر غيابه عن المنافسات حتى نسخة 2016، التي ودعها من الدور الأول.
هجوم مرعب
منتخب المجر عاش فترة ذهبية في خمسينيات القرن الماضي، وامتلك هجوما كاسحا بقيادة فيرينك بوشكاش أسطورة ريال مدريد السابق، الذي لعب للمجر بين عامي 1945 و1956، قبل أن يلعب لمنتخب إسبانيا في الفترة الأخيرة من مسيرته (1961-1962).
وخلال عصره الذهبي، اشتهر منتخب المجر بتحقيق انتصارات كبيرة وبعدد غزير من الأهداف، حتى أنه هزم ألمانيا بنتيجة 8-3 في دور المجموعات بنسخة 1954، قبل أن يخسر منه بثلاثية مقابل هدفين في النهائي الذي شهد جدلا كبيرا حول قرارات التحكيم.
وفي البطولة نفسها حقق منتخب المجر انتصارا عريضا على كوريا الجنوبية بنتيجة 9-0.
يذكر أن منتخب المجر حافظ على سجله خاليا من الخسارة في 31 مباراة، منذ بداية عقد الخمسينيات وحتى هزيمته في نهائي مونديال 1954، والذي لقب بـ"معجزة بيرن" بعد فوز ألمانيا بشكل غير متوقع.
ثورة شعبية
يعود آخر ظهور لمنتخب المجر في كأس العالم إلى نسخة 1986 في المكسيك، وشهد خسارته المدوية أمام الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) بسداسية دون رد في مرحلة المجموعات التي لم يتمكن المجريون من اجتيازها، ووصفها النقاد فيما بعد ببداية انهيار أسطورة المجر.
تسببت الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام الشيوعي المجري قبيل نهاية الثمانينات في مشاكل مالية للعديد من أندية كرة القدم بالبلد الواقع شرق أوروبا، وواجهت الأندية أزمة مالية وتعرضت للإفلاس، مما كان لهذا تأثير عميق على المنتخب.
وفشل منتخب المجر في الظهور بأي بطولة كبرى لمدة 30 عاما بين مونديال 1986، وحتى تأهله إلى أمم أوروبا 2016، التي ودعها من الدور الأول، وتم تصنيفه في المرتبة الـ13 بين المنتخبات الـ24 المشاركة.
"العين الرياضية" تلقي الضوء في السطور التالية على لمحات من تاريخ منتخب المجر، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويندثر تحت الأنقاض.
عملاق أوروبي وعالمي
المنتخب المجري ظهر للنور في بداية القرن العشرين، وعلى الرغم من أن المجر وقتها كانت متحدة من النمسا في دولة واحدة، إلا أن كل منهما كان له منتخبا مستقلا، كما أن أول مباراة لعبتها المجر كانت أمام النمسا، عام 1902.
أبطال في الظل.. الإفلاس ينهي قصة بارما العظيم
منتخب المجر دشن مشاركاته في الأولمبياد في نسخة عام 1912 بمدينة ستوكهولم، وحقق ميداليته الذهبية الأولى في أولمبياد هلسنكي 1952، توج بالميدالية الثانية في أولمبياد طوكيو 1964، والثالثة في نسخة 1968 في مكسيكو سيتي.
المجر تعد الدولة الأكثر حصدا لذهبية كرة القدم للرجال في الأولمبياد، بواقع 3 ذهبيات، بالتساوي مع بريطانيا.
كذلك نال منتخب المجر برونزية أولمبياد روما 1960، وفضية أولمبياد ميونيخ 1972، ما يجعله ثاني أكثر المنتخبات تتويجا، بفارق ميدالية وحيدة عن منتخب البرازيل الأكثر حصدا للميداليات.
منتخب المجر شارك في كأس العالم 9 مرات في تاريخه، وبالرغم من أنه لم يحقق اللقب، إلا أنه حصل على الوصافة مرتين في نسختي 1938 و1954 بخسارة النهائي أمام إيطاليا وألمانيا على الترتيب.
وحصل منتخب المجر على المركز الثالث في مشاركته الأولى بكأس أمم أوروبا "يورو 1964" والمركز الرابع في مشاركته الثانية بنسخة 1972، واستمر غيابه عن المنافسات حتى نسخة 2016، التي ودعها من الدور الأول.
هجوم مرعب
منتخب المجر عاش فترة ذهبية في خمسينيات القرن الماضي، وامتلك هجوما كاسحا بقيادة فيرينك بوشكاش أسطورة ريال مدريد السابق، الذي لعب للمجر بين عامي 1945 و1956، قبل أن يلعب لمنتخب إسبانيا في الفترة الأخيرة من مسيرته (1961-1962).
وخلال عصره الذهبي، اشتهر منتخب المجر بتحقيق انتصارات كبيرة وبعدد غزير من الأهداف، حتى أنه هزم ألمانيا بنتيجة 8-3 في دور المجموعات بنسخة 1954، قبل أن يخسر منه بثلاثية مقابل هدفين في النهائي الذي شهد جدلا كبيرا حول قرارات التحكيم.
وفي البطولة نفسها حقق منتخب المجر انتصارا عريضا على كوريا الجنوبية بنتيجة 9-0.
يذكر أن منتخب المجر حافظ على سجله خاليا من الخسارة في 31 مباراة، منذ بداية عقد الخمسينيات وحتى هزيمته في نهائي مونديال 1954، والذي لقب بـ"معجزة بيرن" بعد فوز ألمانيا بشكل غير متوقع.
ثورة شعبية
يعود آخر ظهور لمنتخب المجر في كأس العالم إلى نسخة 1986 في المكسيك، وشهد خسارته المدوية أمام الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) بسداسية دون رد في مرحلة المجموعات التي لم يتمكن المجريون من اجتيازها، ووصفها النقاد فيما بعد ببداية انهيار أسطورة المجر.
تسببت الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام الشيوعي المجري قبيل نهاية الثمانينات في مشاكل مالية للعديد من أندية كرة القدم بالبلد الواقع شرق أوروبا، وواجهت الأندية أزمة مالية وتعرضت للإفلاس، مما كان لهذا تأثير عميق على المنتخب.
وفشل منتخب المجر في الظهور بأي بطولة كبرى لمدة 30 عاما بين مونديال 1986، وحتى تأهله إلى أمم أوروبا 2016، التي ودعها من الدور الأول، وتم تصنيفه في المرتبة الـ13 بين المنتخبات الـ24 المشاركة.
