الصباح التونسية :في مهزلة الإفريقي بملعب رادس عقوبات منتظرة... وقرارات ضد المدرب وبعض اللاعبين !!!
كفر و وتر/وكالات كم كانت خيبة الأفارقة كبيرة أول أمس بملعب رادس حين تحول الحلم الى كابوس ذلك أنهم كانوا يمنون النفس بالعبور الى دور المجموعتين لتعويض ما فات في البطولة والكأس في تونس ولكن الهلال السوداني قطع عليهم الطريق بعد الفوز في الذهاب في أم درمان (1-0) والتعادل في رادس (1-1) وفعلها الزيمبابوي ادوارد صمادومبا ذهابا وايابا بعد ان فاجأ أول أمس الحارس عادل النفزي منذ الدقيقة 18 قبل ان يرد عليه خالد المليتي في الدقيقة 68 ولكن هيهات...
في مهب الريح
ولئن قرأ المدرب قيس اليعقوبي الهلال السوداني من خلال مباراة أم درمان وغيرها فإن الخطة التكتيكية التي سطرها سقطت في الماء لأن، السودانيين لعبوا بذكاء بينما غلب الارتباك على زملاء خالد السويسي وحتى الاعتماد على أيمن السلطاني في الهجوم الى جانب ايزيكال لم يفك طلاسم دفاع السودانيين ولما دخل خالد المليتي ووجدي المشرقي لم تتغير الامور كثيرا ولاح النادي الافريقي دون مستواه المعهود ويبدو أن الارهاق كبل أقدام كل اللاعبين أيضا كما انهارت معنوياتهم بعد الهدف المبكر والمفاجئ الذي قبله عادل النفزي عندما غادر مرماه ولم ينجح في إبعاد الكرة أو اقتناصها.
الحكم زاد الطين بلة
كما زاد الحكم المالي كومان كوليبالي الطين بلة لانه كان صارما الى أبعد الحدود وأخطأ احيانا في حق النادي الافريقي على عكس الحكم السيشالي في الذهاب الذي انحاز للسودانيين ولكن هذا لا يعني أن النادي الافريقي كان جديرا بالتأهل لانه مر بجانب الحدث ولم يستطع المدرب قيس اليعقوبي كسب الرهان على عكس زميله الصربي ميتشو الذي عرف كيف يستعمل اسلحته للخروج بالتعادل وبالتالي العبور الى دور المجموعتين.
وتوقف اللقاء قبل الأوان
ومن تداعيات الاحتجاج على قرارات الحكم كومان كوليبالي نزول بعض الاحباء الى الميدان عندما كانت السبورة اللامعة تشير الى الدقيقة 78 وتبعا لذلك توقف اللعب بعد ان اختلط الحابل بالنابل وكان اللاعبون قد التحقوا بحجرات الملابس وبقي طاقم التحكيم محاطا بأعوان الأمن والمؤطرين برهة من الزمن ولكن عند الالتحاق بحجرات الملابس كال لهم بعض الاحباء اللكمات بالايدي والركل بالأرجل قبل أن يفروا بجلودهم للاحتماء بحجرات الملابس
في مهب الريح
ولئن قرأ المدرب قيس اليعقوبي الهلال السوداني من خلال مباراة أم درمان وغيرها فإن الخطة التكتيكية التي سطرها سقطت في الماء لأن، السودانيين لعبوا بذكاء بينما غلب الارتباك على زملاء خالد السويسي وحتى الاعتماد على أيمن السلطاني في الهجوم الى جانب ايزيكال لم يفك طلاسم دفاع السودانيين ولما دخل خالد المليتي ووجدي المشرقي لم تتغير الامور كثيرا ولاح النادي الافريقي دون مستواه المعهود ويبدو أن الارهاق كبل أقدام كل اللاعبين أيضا كما انهارت معنوياتهم بعد الهدف المبكر والمفاجئ الذي قبله عادل النفزي عندما غادر مرماه ولم ينجح في إبعاد الكرة أو اقتناصها.
الحكم زاد الطين بلة
كما زاد الحكم المالي كومان كوليبالي الطين بلة لانه كان صارما الى أبعد الحدود وأخطأ احيانا في حق النادي الافريقي على عكس الحكم السيشالي في الذهاب الذي انحاز للسودانيين ولكن هذا لا يعني أن النادي الافريقي كان جديرا بالتأهل لانه مر بجانب الحدث ولم يستطع المدرب قيس اليعقوبي كسب الرهان على عكس زميله الصربي ميتشو الذي عرف كيف يستعمل اسلحته للخروج بالتعادل وبالتالي العبور الى دور المجموعتين.
وتوقف اللقاء قبل الأوان
ومن تداعيات الاحتجاج على قرارات الحكم كومان كوليبالي نزول بعض الاحباء الى الميدان عندما كانت السبورة اللامعة تشير الى الدقيقة 78 وتبعا لذلك توقف اللعب بعد ان اختلط الحابل بالنابل وكان اللاعبون قد التحقوا بحجرات الملابس وبقي طاقم التحكيم محاطا بأعوان الأمن والمؤطرين برهة من الزمن ولكن عند الالتحاق بحجرات الملابس كال لهم بعض الاحباء اللكمات بالايدي والركل بالأرجل قبل أن يفروا بجلودهم للاحتماء بحجرات الملابس
