الطيب عبد الله:الادارة في الكرة لا تدرس بالطبشيرة والسبورة
كفرووتر:الخرطوم سالت زعيم امة الهلال الراحل الطيب عبدالله أيام تعافيه بمستشفى مودة في حوار أجريته بصحيفة المشاهد، عن مسؤليتهم ومسؤليته الشخصية من غياب المؤسسة الإدارية في الأندية، ومنها نادي الهلال وغياب أجيال جديدة من الإداريين بذات الكفاءة، وكان صلاح إدريس وقتها يتصدر ا المشهد الهلالي، فجاءت إجابته أن الإدارة لاتدرس على السبورة بالطبشيرة، مؤكدا ان الإدارة بجانب العلم لها ارتباط مباشر بالمواكبة والشخصية (الكاريزما)، يبقي الراحل الطيب عبدالله من أعظم الإداريين الذين مروا في تاريخ نادي الهلال قديمه وحديثه، وترك ارثا محترما في الإدارة سطرته مواقف تاريخية في العديد من القضايا، مايهمنا من هذا السرد أن رحيل إداري بقامة الطيب عبدالله وأبتعاده قبلها بسبب المرض .. أعقبه ظهور فترات إدارية هي الاسوا والافشل في تاريخ النادي بداية من طه علي البشير مرورا بصلاح إدريس ونهاية الكاردينال.
ربما كانت للراحل المقيم الطيب عبدالله رؤية للعمل الإداري نتفق او نختلف حولها ولكن المؤكد أن التجربة الإدارية التاريخية انتهت بوفاته فلم يسر من أتوا بعده على ذات النهج، بل شهدنا عملية طمس ممنهج لهذه الفترة، وهنا تكون المسؤولية مشتركة بغياب المؤسسية الإدارية عن نادي كبير مثل الهلال له وزنه على مستوى القارة الأفريقية، قد نجد العذر للراحل زعيم امة الهلال في أن العمل الإداري كان تطوعيا في مجمله مثلما كان الهواية سيدة الموقف للاعب الكرة، ولكننا لن نجد العذر لمن اتوا بعده، يوم أن طرق الاحتراف الإداري والكروي أبواب الكرة السودانية.
هشاشة الوضع الإداري لم تقف عند الهلال فقط ولكنها كانت المدخل للمؤتمر الوطني وكوادره لاختراق الوسط الرياضي عبر بوابة نادي المريخ .. وكان لهذا الاختراق عراب.
حسن فاروق
أواصل
ربما كانت للراحل المقيم الطيب عبدالله رؤية للعمل الإداري نتفق او نختلف حولها ولكن المؤكد أن التجربة الإدارية التاريخية انتهت بوفاته فلم يسر من أتوا بعده على ذات النهج، بل شهدنا عملية طمس ممنهج لهذه الفترة، وهنا تكون المسؤولية مشتركة بغياب المؤسسية الإدارية عن نادي كبير مثل الهلال له وزنه على مستوى القارة الأفريقية، قد نجد العذر للراحل زعيم امة الهلال في أن العمل الإداري كان تطوعيا في مجمله مثلما كان الهواية سيدة الموقف للاعب الكرة، ولكننا لن نجد العذر لمن اتوا بعده، يوم أن طرق الاحتراف الإداري والكروي أبواب الكرة السودانية.
هشاشة الوضع الإداري لم تقف عند الهلال فقط ولكنها كانت المدخل للمؤتمر الوطني وكوادره لاختراق الوسط الرياضي عبر بوابة نادي المريخ .. وكان لهذا الاختراق عراب.
حسن فاروق
أواصل