مشجعا المريخ والهلالخ: جائحة كورونا حرمتنا من العشق الابدي
كفرووتر/ الخرطوم/ جمهور الهلال والمريخ، هو الأكبر في تاريخ كرة القدم بالسودان، والذي ألهم اللاعبين وجعل تفكيرهم يتجه صوب ارتداء قميصي الفريقين.
ولكن بسبب جائحة كورونا، اختفى الجمهور من مدرجات الملاعب، وهو أمر تحدث عنه مع مشجعين كبيرين بالسودانية.
المشجع الجِنَيْد مصطفى الجنيد الذي ما يزال يلهم جماهير المريخ والمنتخبات السودانية منذ نحو حوالي 35 سنة، وهو يحمل "طبلته" التي تلازمه دائما في المدرجات يقول ل: "نحن نفتقد شيئا ما هذه الأيام".
وأضاف: "بكل صدق وأمانة، أمس الأحد حلمت في منامي أنني أحمل طبلتي وأضرب عليها وأصيح: المريخ.. المريخ".
وتابع: "أنا موجود بالمنزل بسبب فيروس كورونا لكنني حقيقة أعاني من فقدان إلهام الجماهير بالمدرجات، والتي لدي مع روابطها أفضل تواصل، ولا فرق عندي بين أولتراس وآخر في علمية الإلهام لأنهم كلهم في النهاية يشجعون كيان المريخ".
وختم مشجع المريخ: "أنصح الشعب السوداني وجماهير كرة القدم، باتباع الإرشادات الصحية والتي تصدرها ورازة الصحة والالتزام بالبقاء في المنزل قدر الإمكان".
فراغ شديد
أما مشجع الهلال فضل الله مهدي مضوي الملقب بـ"الصَّحاف" فقال ل: "الأمر يفرق معنا كثيرا هذه الأيام، ونشعر بفراغ شديد بسبب انقطاعنا عن المدرجات، وعدم التواجد بين الجماهير خلال المباريات، بسبب فيروس كورونا اللعين".
وأضاف: "كرة القدم تمثل الملاذ لآلاف الجماهير بالسودان من ضغوط الحياة الصعبة هنا، ويفتقد جمهور الكرة حاليا شيئا محببا للجميع بشكل كبير، يغيب عنا شيء اعتدنا عليه في حياتنا اليومية".
المشجع صاحب الأهازيج الخاصة في مدرجات الهلال استدرك: "لكن تبقى صحة وسلامة الجماهير فوق كل اعتبار، ولهذا أنا حجرت على نفسي صحيا بالمنزل".
واستطرد: "أدعو الله وأتمنى أن يرفع هذا الوباء عن البلاد والعباد بأسرع وقت، لنعود إلى المدرجات، وأنا واثق من هذا الفيروس لو كان شيئا يُلمس ويُرى بالعين المجردة لتصدى له عشاق كرة القدم".
واختتم بقوله إنهم كانوا في رابطة مشجعي المنتخبات قد أعدوا برنامجا كاملا للمنتخب قبل سفره لمواجهة غانا لكن إيقاف النشاط أفسد عليهم مخططهم.
ولكن بسبب جائحة كورونا، اختفى الجمهور من مدرجات الملاعب، وهو أمر تحدث عنه مع مشجعين كبيرين بالسودانية.
المشجع الجِنَيْد مصطفى الجنيد الذي ما يزال يلهم جماهير المريخ والمنتخبات السودانية منذ نحو حوالي 35 سنة، وهو يحمل "طبلته" التي تلازمه دائما في المدرجات يقول ل: "نحن نفتقد شيئا ما هذه الأيام".
وأضاف: "بكل صدق وأمانة، أمس الأحد حلمت في منامي أنني أحمل طبلتي وأضرب عليها وأصيح: المريخ.. المريخ".
وتابع: "أنا موجود بالمنزل بسبب فيروس كورونا لكنني حقيقة أعاني من فقدان إلهام الجماهير بالمدرجات، والتي لدي مع روابطها أفضل تواصل، ولا فرق عندي بين أولتراس وآخر في علمية الإلهام لأنهم كلهم في النهاية يشجعون كيان المريخ".
وختم مشجع المريخ: "أنصح الشعب السوداني وجماهير كرة القدم، باتباع الإرشادات الصحية والتي تصدرها ورازة الصحة والالتزام بالبقاء في المنزل قدر الإمكان".
فراغ شديد
أما مشجع الهلال فضل الله مهدي مضوي الملقب بـ"الصَّحاف" فقال ل: "الأمر يفرق معنا كثيرا هذه الأيام، ونشعر بفراغ شديد بسبب انقطاعنا عن المدرجات، وعدم التواجد بين الجماهير خلال المباريات، بسبب فيروس كورونا اللعين".
وأضاف: "كرة القدم تمثل الملاذ لآلاف الجماهير بالسودان من ضغوط الحياة الصعبة هنا، ويفتقد جمهور الكرة حاليا شيئا محببا للجميع بشكل كبير، يغيب عنا شيء اعتدنا عليه في حياتنا اليومية".
المشجع صاحب الأهازيج الخاصة في مدرجات الهلال استدرك: "لكن تبقى صحة وسلامة الجماهير فوق كل اعتبار، ولهذا أنا حجرت على نفسي صحيا بالمنزل".
واستطرد: "أدعو الله وأتمنى أن يرفع هذا الوباء عن البلاد والعباد بأسرع وقت، لنعود إلى المدرجات، وأنا واثق من هذا الفيروس لو كان شيئا يُلمس ويُرى بالعين المجردة لتصدى له عشاق كرة القدم".
واختتم بقوله إنهم كانوا في رابطة مشجعي المنتخبات قد أعدوا برنامجا كاملا للمنتخب قبل سفره لمواجهة غانا لكن إيقاف النشاط أفسد عليهم مخططهم.