القاهرة..الأزمات المالية تحاصر الكرة المصرية مجددا بعد ضربة كورونا
كفرووتر/وكالات / لا شك أن اقتصاديات كرة القدم في العالم ستتكبد خسائر فادحة، في ظل الضربة الموجعة التي وجهتها جائحة كورونا إلى الساحرة المستديرة، وتوقف النشاط الكروي في العالم.
ومن المتوقع أن تعاني الكرة المصرية بشكل واضح بخصوص الملف الاقتصادي، نتيجة هذا التوقف واحتمالية إلغاء بطولات الموسم الحالي.
أزمة الرعاية
ستكون أزمات الرعاية المشكلة الأكبر في وجه الأندية المصرية، خاصة أن الشركة الراعية لأندية الدوري الممتاز ستعاني بسبب توقف الموسم الكروي وربما إلغاء البطولات، وهي المسألة التي ستؤثر على الأندية في الفترة المقبلة.
ووصلت أرقام عقود الرعاية في مصر إلى مبالغ كبيرة، فمثلا الأهلي الذي وصل إلى نصف مليار جنيه، وهو ما يفرض التزامات مالية سيكون التعثر بها من جانب الشركات الراعية أمرا يلقي بظلاله على كافة أندية الدوري في الوفاء بمستحقاتها.
وحدثت بالفعل أزمات مالية في الموسم الحالي وعدم والالتزام بالمستحقات المطلوبة للاعبيها، ووصل الأمر لأندية كبيرة مثل الزمالك الذي دفع ثمن تمرد لاعبيه في عدة مباريات بسبب هذه الأزمة.
ارتفاع الرواتب
من العوامل التي تلقي بظلالها على الكرة المصرية ارتفاع الرواتب السنوية للاعبين بصورة كبيرة، وهو ما يزيد توقعات الأزمة المالية المنتظرة حال إلغاء الدوري وعدم اكتماله بسبب فيروس كورونا.
وسبق أن ضربت الأزمة المالية الكرة المصرية وقت إلغاء الدوري موسمي 2011 – 2012 و2012 – 2013 وهو ما يخشاه المتابعون، وخاصة أن الأندية المصرية في العامين الحالي والماضي رصدت مبالغ مالية لاستقطاب نجوم كبار وارتفعت رواتب اللاعبين بها.
ويعد ملف تجديد عقد أحمد فتحي نجم الأهلي خير دليل على ارتفاع الرواتب الخاصة باللاعبين، بعدما تلقى اللاعب عرضاً بالحصول على 16 مليون جنيه في الموسم الواحد من جانب نادي بيراميدز، وهو ما جعل اللاعب يرفض عرض الأهلي بالحصول على 11 مليون جنيه سنويا.
وطالب الدكتور طه إسماعيل، رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي الأهلي، في حوار تليفزيوني خلال الساعات الماضية، بتخفيض رواتب اللاعبين لتكون بحد أقصى 10 ملايين جنيه سنويا، خاصة مع قلة المواهب وتقارب المستويات وعدم ثباتها.
البطولات القارية
تزيد الأزمة المالية للأندية المصرية، مع احتمالية عدم اكتمال البطولات القارية رغم النفقات الكبيرة التي تكبدتها الأندية لاستكمال مشوار هذه البطولات.
فالأهلي والزمالك وصلا لدور الأربعة بدوري أبطال أفريقيا، كما تأهل بيراميدز لنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بخلاف صعود الإسماعيلي لنصف نهائي البطولة العربية.
وسيكون إلغاء هذه البطولات بمثابة ضربة قوية للفرق المصرية، بعدما دعمت صفوفها وتأهلت لهذه المرحلة في سباق هذه البطولات القارية والإقليمية.
ومن المتوقع أن تعاني الكرة المصرية بشكل واضح بخصوص الملف الاقتصادي، نتيجة هذا التوقف واحتمالية إلغاء بطولات الموسم الحالي.
أزمة الرعاية
ستكون أزمات الرعاية المشكلة الأكبر في وجه الأندية المصرية، خاصة أن الشركة الراعية لأندية الدوري الممتاز ستعاني بسبب توقف الموسم الكروي وربما إلغاء البطولات، وهي المسألة التي ستؤثر على الأندية في الفترة المقبلة.
ووصلت أرقام عقود الرعاية في مصر إلى مبالغ كبيرة، فمثلا الأهلي الذي وصل إلى نصف مليار جنيه، وهو ما يفرض التزامات مالية سيكون التعثر بها من جانب الشركات الراعية أمرا يلقي بظلاله على كافة أندية الدوري في الوفاء بمستحقاتها.
وحدثت بالفعل أزمات مالية في الموسم الحالي وعدم والالتزام بالمستحقات المطلوبة للاعبيها، ووصل الأمر لأندية كبيرة مثل الزمالك الذي دفع ثمن تمرد لاعبيه في عدة مباريات بسبب هذه الأزمة.
ارتفاع الرواتب
من العوامل التي تلقي بظلالها على الكرة المصرية ارتفاع الرواتب السنوية للاعبين بصورة كبيرة، وهو ما يزيد توقعات الأزمة المالية المنتظرة حال إلغاء الدوري وعدم اكتماله بسبب فيروس كورونا.
وسبق أن ضربت الأزمة المالية الكرة المصرية وقت إلغاء الدوري موسمي 2011 – 2012 و2012 – 2013 وهو ما يخشاه المتابعون، وخاصة أن الأندية المصرية في العامين الحالي والماضي رصدت مبالغ مالية لاستقطاب نجوم كبار وارتفعت رواتب اللاعبين بها.
ويعد ملف تجديد عقد أحمد فتحي نجم الأهلي خير دليل على ارتفاع الرواتب الخاصة باللاعبين، بعدما تلقى اللاعب عرضاً بالحصول على 16 مليون جنيه في الموسم الواحد من جانب نادي بيراميدز، وهو ما جعل اللاعب يرفض عرض الأهلي بالحصول على 11 مليون جنيه سنويا.
وطالب الدكتور طه إسماعيل، رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي الأهلي، في حوار تليفزيوني خلال الساعات الماضية، بتخفيض رواتب اللاعبين لتكون بحد أقصى 10 ملايين جنيه سنويا، خاصة مع قلة المواهب وتقارب المستويات وعدم ثباتها.
البطولات القارية
تزيد الأزمة المالية للأندية المصرية، مع احتمالية عدم اكتمال البطولات القارية رغم النفقات الكبيرة التي تكبدتها الأندية لاستكمال مشوار هذه البطولات.
فالأهلي والزمالك وصلا لدور الأربعة بدوري أبطال أفريقيا، كما تأهل بيراميدز لنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بخلاف صعود الإسماعيلي لنصف نهائي البطولة العربية.
وسيكون إلغاء هذه البطولات بمثابة ضربة قوية للفرق المصرية، بعدما دعمت صفوفها وتأهلت لهذه المرحلة في سباق هذه البطولات القارية والإقليمية.
