• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024

الدرع والسيف يقودان زيدان لحسم الكلاسيكو

الدرع والسيف يقودان زيدان لحسم الكلاسيكو
كفرووتر/وكالات / تقاسم ريال مدريد وبرشلونة التفوق على مدار شوطي اللقاء، إلا أن الفريق الملكي كان الأكثر تركيزا على المرمى ليحسم المباراة لصالحه بهدفين دون رد.

الفريق الكتالوني، فإنه أضاع على نفسه حسم اللقاء من الشوط الأول بتناوب لاعبيه على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى تيبو كورتوا، أحد نجوم اللقاء.

عاقب العملاق المدريدي ضيفه، وضربه بثنائية، ليستعيد صدارة الليجا، ليبقى الصراع مشتعلا بين القطبين على لقب الليجا.

ويستعرض في هذا التقرير أسباب فوز الميرنجي وسقوط البلوجرانا.

الدرع



لعب زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بخطة 4-3-3 بتواجد كورتوا، أمامه رباعي الخبرة مارسيلو وفاران وراموس وكارفاخال، ثم ثلاثي الوسط كاسيميرو وكروس وفالفيردي خلف ثلاثي الهجوم فينيسيوس جونيور وبنزيما وإيسكو.

أما كيكي سيتين مدرب البارسا لجأ لخطة 4-4-2 بتواجد تير شتيجن أمامه سيميدو وبيكيه وأومتيتي وألبا ثم الرباعي فيدال ودي يونج وأرتور وبوسكيتس ثم رأسي الحربة ميسي وجريزمان.

خلق "زيزو" أكثر من درع في فريقه، حيث بذل فالفيردي جهدا كبيرا لدعم كارفاخال، ليشل تماما انطلاقات ألبا الذي اختفت خطورته وانطلاقات وتقدمه للأمام كجناح هجومي ثالث.

كذلك كان الحارس البلجيكي كورتوا "درعا" واقيا، لولاه لخرج البارسا فائزا في الشوط الأول، وبفضل يقظته، تصدى لثلاث انفرادات محققة لميسي وأرتور ميلو ومارتن برايثوايت، لولاها لتغير سيناريو اللقاء، حيث كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي.

السيف



أشعل فينيسيوس جونيور الجبهة اليسرى بنشاطه، مدعوما بعنصري الخبرة مارسيلو وتوني كروس، وأرهق كثيرا سيميدو وبيكيه وفيدال.

عاب فينيسيوس ومارسيلو سوء اللمسة الأخيرة في الشوط الأول، إلا أن الجناح البرازيلي لم يفقد حيويته، وواصل نشاطه، وسجل الهدف الأول لريال مدريد، حيث كان كالسهم المنطلق.

السيف الآخر، الذي عاقب الدفاع الكتالوني على رعونته، كان البديل ماريانو دياز، الذي تجاوز صامويل أومتيتي، وسجل هدفا لن ينساه بعد دخوله في الوقت بدل الضائع بدلًا من كريم بنزيما.

أسلحة فاسدة



رغم تفوق البارسا وخطورته في الشوط الأول، إلا أن الفريق الكتالوني عابه كثيرا البطء الشديد، وخسر معارك بدنية كثيرة.

كما أفسد أكثر من لاعب بناء هجمات البارسا، سواء بالتمريرات الخاطئة أو البطء في التحضير خاصة الثنائي أرتور ميلو وأرتور فيدال، الذين فقدا الكرة كثيرا تحت الضغط المدريدي.

كذلك لم تكن تحركات أنطوان جريزمان مؤثرة في هجوم البارسا، كان نشيطا في الشوط الأول، لكن مال كثيرا للعمق، وسلم نفسه لرقابة قلبي الدفاع راموس وفاران في ظل سعي البارسا لإدراك التعادل.

ولم يستفد سيتين أيضا من سلاح البدلاء، فالهدف الأول جاء من لحظة فقدان تركيز لبرايثوايت في التغطية، بينما لم يكن لراكيتيتش وفاتي بصمة تذكر.

مفعول ميسي



حاول النجم الأرجنتيني كثيرا النزول لوسط الملعب لمساعدة دي يونج وأرتور وبوسكيتس في بناء الهجات والربط بين الخطوط.

سلم "ليو" نفسه لأكثر من مرحلة رقابة من ثنائي الوسط كروس وكاسيميرو ثم رباعي الدفاع المدريدي، ليبطل مفعوله في أوقات عديدة من المباراة.

المجهود البدني الذي بذله ميسي، أفقده التركيز أمام مرمى تيبو كورتوا، حيث أضاع انفرادين نتيجة عدم الدقة في التسديد والبطء في الانطلاق من الثلث الأخير بالملعب.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  3815
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

..................... .................... في اطار سعيها الجاد في تدعيم اللجان الادارية استطاعت مجموعة التجديد لجماهير نادي الهلال للتربية التي..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019