مغامر زيمبابوي في طريق الهلال الافريقي
كفرووتر/ الخرطوم/ يدخل الهلال السوداني أول مبارياته في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بوجه مغاير، غير معهود منذ سنوات، فيما يتعلق بقائمة لاعبيه التي تخلو من أسماء الأجانب.
ويلتقي الهلال الجمعة ببلاتينيوم الزيمبابوي في أول مباراة للفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية، على ملعب الجوهرة الزرقاء.
وباستثناء حراسة المرمى، فإن 10 لاعبين محليين هم من سيقودون الفريق في مباراة اليوم، تحت قيادة جهاز فني وطني أيضا.
واعتاد الهلال خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، على المشاركة في دوري الأبطال، أو كأس الكونفدرالية بفريق مدجج باللاعبين والمدربين الأجانب، لكن هذا المنهج تغير فجأة، في هذه النسخة من البطولة القارية.
وبالنظر إلى حارس مرمى الفريق الأوغندي جمال سالم، فإنه أيضا يحمل الجنسية السودانية، بينما يقود الجهاز الفني، المدرب الوطني صلاح أحمد، ويعاونه نجم الهلال وقائده السابق هيثم مصطفى.
وخلال السنوات الـ 5 الأخيرة، كانت إدارة الهلال، برئاسة الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، تركز على التعاقد مع مدربين أجانب، إضافة إلى دعم الفريق بلاعبين محترفين من خارج السودان، بمجرد وصول الهلال مرحلة المجموعات سواء بالكونفدرالية أو دوري الأبطال، لإنجاز مهمة محددة، تتمثل في السعي لبلوغ نصف النهائي، إلا أنه في حالة الإخفاق يتم التخلص منهم سريعا، وإكمال الموسم بالمحليين، وهو الأمر الذي اختلف في الوقت الراهن.
وتضع مغامرة الهلال الجديدة اللاعبين المحليين ومدربهم الوطني تحت الاختبار، لتقييم مدى قدرتهم على حمل الفريق إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، دون مساعدة الأجانب، في مجموعة قوية تضم أيضا النجم الساحلي والأهلي المصري.
كووورة
ويلتقي الهلال الجمعة ببلاتينيوم الزيمبابوي في أول مباراة للفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية، على ملعب الجوهرة الزرقاء.
وباستثناء حراسة المرمى، فإن 10 لاعبين محليين هم من سيقودون الفريق في مباراة اليوم، تحت قيادة جهاز فني وطني أيضا.
واعتاد الهلال خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، على المشاركة في دوري الأبطال، أو كأس الكونفدرالية بفريق مدجج باللاعبين والمدربين الأجانب، لكن هذا المنهج تغير فجأة، في هذه النسخة من البطولة القارية.
وبالنظر إلى حارس مرمى الفريق الأوغندي جمال سالم، فإنه أيضا يحمل الجنسية السودانية، بينما يقود الجهاز الفني، المدرب الوطني صلاح أحمد، ويعاونه نجم الهلال وقائده السابق هيثم مصطفى.
وخلال السنوات الـ 5 الأخيرة، كانت إدارة الهلال، برئاسة الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، تركز على التعاقد مع مدربين أجانب، إضافة إلى دعم الفريق بلاعبين محترفين من خارج السودان، بمجرد وصول الهلال مرحلة المجموعات سواء بالكونفدرالية أو دوري الأبطال، لإنجاز مهمة محددة، تتمثل في السعي لبلوغ نصف النهائي، إلا أنه في حالة الإخفاق يتم التخلص منهم سريعا، وإكمال الموسم بالمحليين، وهو الأمر الذي اختلف في الوقت الراهن.
وتضع مغامرة الهلال الجديدة اللاعبين المحليين ومدربهم الوطني تحت الاختبار، لتقييم مدى قدرتهم على حمل الفريق إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، دون مساعدة الأجانب، في مجموعة قوية تضم أيضا النجم الساحلي والأهلي المصري.
كووورة
