تعرض للضرب من عصابات النيقرز ..الصحفي إبراهيم باترا ينجو من الموت
كفرووتر/ الخرطوم / تعرض الزميل ابراهيم باترا المحرر بعدد من الصحف السودانية وصحيفة كفرووتر الى اعتداء قاشم من جماعة النيقرز وقال في تدوينة على حسابه بالفيسبوك : الحمد لله على ما أراد
النيقرز ليست مجموعة حرامية .. هم عصابة عنصرية .
........
١ / تعرضت امس لهجوم بأسلحة بيضاء من سبعة أشخاص في سوبا شرق من مجموعة نيقرز ، وتعرفت على حقيقة هذه المجموعة أو علي اقل تقدير النيقرز قطاع سوبا .. هي مجموعة تعمل وفق رغبة عنصرية أكثر من اي شيء آخر ..
قصتي معهم كالآتي
كنت اقف جوار مدرسة ثانوية بسوبا شرق .. جاء أحدهم يطلب مساعدة و ستة آخرين هجموا من الخلف واخرجوا ثلاثة سكاكين وساطور وبدأ الضرب والاستفزاز وعبارات لا يمكن تخيلها أو توقعها اطلاقا على شاكلة (.........م العرب) و نحن دايرين نادبكم يا معفنيين .. سبحان الله كل كلامهم كان عنصري بغيض ..
قلت لهم والدماء تسيل من انفي شيلوا اي حاجة واتركوني امشي المستشفى ... كان الرد وبسرعة نحن ما حرامية و نحن قروشنا اكتر من قروش العرب واي عربي عندو قروش حقتنا نحن و يعودون للضرب ..
قرابة ثلث الساعة وانا اتعرض للضرب من مجموعة تتألف من ٧ أشخاص كأنهم أشقاء من شدة الشبه ..
٢/ ما يؤكد أن هذه المجموعة ليست عصابة سرقة أنهم جاوا بوجوه مكشوفة .. ما نعرفه ان الجماعات التي تستهدف كسب المال تتلثم خوفا من التعرف عليها .. هذه المجموعة اتت بوجوه ظاهرة .. إضافة إلى أن كل عباراتهم كانت قبلية فقط ...
٣/ وقبل كل شيء و بعد كل شيء الحمد لله على ما حدث و الحمد لله على السلامة .. ان تخرج من بين عصابة تحمل كمية من السكاكين و السواطير حيا فهذه نعمة تستوجب الشكر والحمد .. الحمد لله على كل حال وفي كل الأحوال ..
٤ / الحكومات عجزت عن إيجاد حل لهذه الظاهرة وهي تزداد و تكبر يوما بعد يوم .. اعتقد ان المجتمع وحده يستطيع بتر هذه الظاهرة الغريبة بالتضامن والتكاتف و تشكيل لجان محاربة و عمل مضاد .. خاصة وأنها تحولت من نطاق جغرافي محدد إلى إمكان متعددة ..
٥ / ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. عقب هذه الحادثة وجدت أمامي رجال بوزن الذهب ، بل هم اغلى .. وجدتهم سندا كبيرا وجميلا .. اخي في الله محمد الحسن الكريابي وصل في وقت قياسي بسيارته وظل ملازما لي في المستشفى وقسم سوبا شرق حتى بعد منتصف الليل ..
أسرة نادي الحجاج رئيسهم و سكرتيرهم و قائد فريقهم وداعمهم ومشجعهم كلهم كانوا معي .. نعم الرجال انتم شكرا لكم فردا فردا
اخي وصديقي علي حارن وانت في عطبرة وتنجز مهام في الخرطوم هذه عظمة والله .. حفظك الله ورعاك .. اعلم انكم لا تحتاجون لا شكر و تستحقون اكتر و اكبر من الشكر ..
و الحمد لله على كل حال وكل شيء بأمر الله .
النيقرز ليست مجموعة حرامية .. هم عصابة عنصرية .
........
١ / تعرضت امس لهجوم بأسلحة بيضاء من سبعة أشخاص في سوبا شرق من مجموعة نيقرز ، وتعرفت على حقيقة هذه المجموعة أو علي اقل تقدير النيقرز قطاع سوبا .. هي مجموعة تعمل وفق رغبة عنصرية أكثر من اي شيء آخر ..
قصتي معهم كالآتي
كنت اقف جوار مدرسة ثانوية بسوبا شرق .. جاء أحدهم يطلب مساعدة و ستة آخرين هجموا من الخلف واخرجوا ثلاثة سكاكين وساطور وبدأ الضرب والاستفزاز وعبارات لا يمكن تخيلها أو توقعها اطلاقا على شاكلة (.........م العرب) و نحن دايرين نادبكم يا معفنيين .. سبحان الله كل كلامهم كان عنصري بغيض ..
قلت لهم والدماء تسيل من انفي شيلوا اي حاجة واتركوني امشي المستشفى ... كان الرد وبسرعة نحن ما حرامية و نحن قروشنا اكتر من قروش العرب واي عربي عندو قروش حقتنا نحن و يعودون للضرب ..
قرابة ثلث الساعة وانا اتعرض للضرب من مجموعة تتألف من ٧ أشخاص كأنهم أشقاء من شدة الشبه ..
٢/ ما يؤكد أن هذه المجموعة ليست عصابة سرقة أنهم جاوا بوجوه مكشوفة .. ما نعرفه ان الجماعات التي تستهدف كسب المال تتلثم خوفا من التعرف عليها .. هذه المجموعة اتت بوجوه ظاهرة .. إضافة إلى أن كل عباراتهم كانت قبلية فقط ...
٣/ وقبل كل شيء و بعد كل شيء الحمد لله على ما حدث و الحمد لله على السلامة .. ان تخرج من بين عصابة تحمل كمية من السكاكين و السواطير حيا فهذه نعمة تستوجب الشكر والحمد .. الحمد لله على كل حال وفي كل الأحوال ..
٤ / الحكومات عجزت عن إيجاد حل لهذه الظاهرة وهي تزداد و تكبر يوما بعد يوم .. اعتقد ان المجتمع وحده يستطيع بتر هذه الظاهرة الغريبة بالتضامن والتكاتف و تشكيل لجان محاربة و عمل مضاد .. خاصة وأنها تحولت من نطاق جغرافي محدد إلى إمكان متعددة ..
٥ / ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. عقب هذه الحادثة وجدت أمامي رجال بوزن الذهب ، بل هم اغلى .. وجدتهم سندا كبيرا وجميلا .. اخي في الله محمد الحسن الكريابي وصل في وقت قياسي بسيارته وظل ملازما لي في المستشفى وقسم سوبا شرق حتى بعد منتصف الليل ..
أسرة نادي الحجاج رئيسهم و سكرتيرهم و قائد فريقهم وداعمهم ومشجعهم كلهم كانوا معي .. نعم الرجال انتم شكرا لكم فردا فردا
اخي وصديقي علي حارن وانت في عطبرة وتنجز مهام في الخرطوم هذه عظمة والله .. حفظك الله ورعاك .. اعلم انكم لا تحتاجون لا شكر و تستحقون اكتر و اكبر من الشكر ..
و الحمد لله على كل حال وكل شيء بأمر الله .
