تحديات كبيرة تنتظر مدرب الخرطوم ابراهومة
كفرووتر/ الخرطوم/ انطلاقا من يوم أمس الأحد، دخل المدير الفني إبراهيم الحسين "إبراهومة"، في تجربة جديدة مصحوبة بتحديات كبيرة، مع أحد أندية الدوري السوداني الممتاز، هو الخرطوم الوطني خلفا للمغربي خالد هيدان الذي أقيل نهاية الأسبوع الماضي.
ويتحدث تاريخ نجاحات إبراهومة مع الأندية السودانية، عن تحقيقه إنجازات واضحة ولكن مع الفرق الجاهزة، وهو بالتالي ليس من طينة المدربين الذين يقبلون بالمغامرة لتأكيد قدراتهم على تغيير واقع الأندية التي يشرف على تدريبها.
اختبار جديد
ولا يعرف لإبراهومة تجربة العمل مع أندية الدوري العام المؤهل للممتاز، وهو الدوري الذي يعتبر محكا لاختبار قدرات المدربين، ولكنه قفز للعمل في أندية في الممتاز.
خلال فترة إبراهومة بالهلال الأبُيِّض، فاز الفريق على الهلال والمريخ في أم درمان، بفارق أقل من أسبوع بنتائج كبيرة وهو أمر لم يحدث أن حققه فريق بالكرة السودانية.
ووصل بالفريق نفسه في ذات الموسم، للدور ربع النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية من أول مشاركة، وقد ساعد إبراهومة على تحقيق ذلك النجاح، أن الفريق تم تركيبه من أفضل لاعبي الهلال والمريخ والأندية الأخرى.
وتلتها مباشرة في الموسم الماضي تجربة معقدة له مع الأهلي الخرطوم، انتهت بافتراق الطرفين بالتراضي، وذلك بسبب تعثر النتائج.
بعد محطة الأهلي الخرطوم، قبل نهاية الموسم الماضي، تولى إبراهومة تدريب فريق القمة المريخ، وأيضا كان الفريق يوازي مستوى الهلال في كل شيء، ونجح في خطف لقب الدوري الممتاز، من فرصة واحدة كانت متاحة في ختام مباريات المسابقة، وهي نقطة تحسب لصالحه.
راية المدرب الوطني
لكن الوضع في الخرطوم الوطني هذه المرة مختلف، لأن إبراهومة يعد أول مدرب وطني يقود الفريق بعد موسمين لعب فيهما الفريقان تحت إشراف مدربين أجنبيين، هما برينس الغاني وهيدان المغربي.
المعروف أن مجالس الإدارات المتعاقبة بنادي الخرطوم الوطني بقيادة رئيسه مأمون النفيدي، اعتمدت فلسفة تثبيت أداء الخرطوم على أساس المدربين الأجانب.
منذ 6 مواسم، بدأت تجربة الإدارة مع الأجانب بلطفي السليمي التونسي، ومرت بالمصري حمزة الجمل، ثم المحطة الأكبر كانت مع الغاني كويسي أبياه، تلاه مواطنه روبيرت ثم برينس وأخيرا المغربي خالد هيدان الذي أعاد الفريق للتمثيل القاري، بعد غياب 4 مواسم.
فلسفة إبراهومة
واعتمد الخرطوم الوطني في السنوات الماضية على أسلوب التمرير القصير وكرة القدم الجماعية، وأضيف إليها الجمل التكتيكية التي ميزت فترة خالد هيدان، وهو التحدي الذي ينتظر إبراهومة في تحديد المنهج الذي سوف يسير عليه مع الفريق.
وأما التحدي الثاني أمام إبراهومة فهو تكرار تحقيق الخرطوم للمركز الرابع على الأقل، للعودة للعب بالكونفدرالية.
وتتشابه تجربة الخرطوم بالنسبة لإبراهومة مع فلسفته لتحقيق النجاح بالفرق الجاهزة، كما حدث مع الهلال الأبُيِّض والمريخ، لأن الخرطوم الوطني من الفرق الجاهزة والمميزة بنوعية لاعبيها، سواء المحليين أو الأجانب، علاوة على أنه يعج بالمواهب الكبيرة والمتحمسة.
ويتحدث تاريخ نجاحات إبراهومة مع الأندية السودانية، عن تحقيقه إنجازات واضحة ولكن مع الفرق الجاهزة، وهو بالتالي ليس من طينة المدربين الذين يقبلون بالمغامرة لتأكيد قدراتهم على تغيير واقع الأندية التي يشرف على تدريبها.
اختبار جديد
ولا يعرف لإبراهومة تجربة العمل مع أندية الدوري العام المؤهل للممتاز، وهو الدوري الذي يعتبر محكا لاختبار قدرات المدربين، ولكنه قفز للعمل في أندية في الممتاز.
خلال فترة إبراهومة بالهلال الأبُيِّض، فاز الفريق على الهلال والمريخ في أم درمان، بفارق أقل من أسبوع بنتائج كبيرة وهو أمر لم يحدث أن حققه فريق بالكرة السودانية.
ووصل بالفريق نفسه في ذات الموسم، للدور ربع النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية من أول مشاركة، وقد ساعد إبراهومة على تحقيق ذلك النجاح، أن الفريق تم تركيبه من أفضل لاعبي الهلال والمريخ والأندية الأخرى.
وتلتها مباشرة في الموسم الماضي تجربة معقدة له مع الأهلي الخرطوم، انتهت بافتراق الطرفين بالتراضي، وذلك بسبب تعثر النتائج.
بعد محطة الأهلي الخرطوم، قبل نهاية الموسم الماضي، تولى إبراهومة تدريب فريق القمة المريخ، وأيضا كان الفريق يوازي مستوى الهلال في كل شيء، ونجح في خطف لقب الدوري الممتاز، من فرصة واحدة كانت متاحة في ختام مباريات المسابقة، وهي نقطة تحسب لصالحه.
راية المدرب الوطني
لكن الوضع في الخرطوم الوطني هذه المرة مختلف، لأن إبراهومة يعد أول مدرب وطني يقود الفريق بعد موسمين لعب فيهما الفريقان تحت إشراف مدربين أجنبيين، هما برينس الغاني وهيدان المغربي.
المعروف أن مجالس الإدارات المتعاقبة بنادي الخرطوم الوطني بقيادة رئيسه مأمون النفيدي، اعتمدت فلسفة تثبيت أداء الخرطوم على أساس المدربين الأجانب.
منذ 6 مواسم، بدأت تجربة الإدارة مع الأجانب بلطفي السليمي التونسي، ومرت بالمصري حمزة الجمل، ثم المحطة الأكبر كانت مع الغاني كويسي أبياه، تلاه مواطنه روبيرت ثم برينس وأخيرا المغربي خالد هيدان الذي أعاد الفريق للتمثيل القاري، بعد غياب 4 مواسم.
فلسفة إبراهومة
واعتمد الخرطوم الوطني في السنوات الماضية على أسلوب التمرير القصير وكرة القدم الجماعية، وأضيف إليها الجمل التكتيكية التي ميزت فترة خالد هيدان، وهو التحدي الذي ينتظر إبراهومة في تحديد المنهج الذي سوف يسير عليه مع الفريق.
وأما التحدي الثاني أمام إبراهومة فهو تكرار تحقيق الخرطوم للمركز الرابع على الأقل، للعودة للعب بالكونفدرالية.
وتتشابه تجربة الخرطوم بالنسبة لإبراهومة مع فلسفته لتحقيق النجاح بالفرق الجاهزة، كما حدث مع الهلال الأبُيِّض والمريخ، لأن الخرطوم الوطني من الفرق الجاهزة والمميزة بنوعية لاعبيها، سواء المحليين أو الأجانب، علاوة على أنه يعج بالمواهب الكبيرة والمتحمسة.
