الغموض يكتنف مصير كوفانش
كفرووتر/وكالات / بدأت الشائعات والتكهنات تحيط بمستقبل الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب بايرن ميونخ، في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد تعثر الفريق في بعض المباريات بالدوري الألماني.
ورغم تأخر الفريق البافاري بفارق نقطة واحدة عن بوروسيا مونشنجلادباخ متصدر البوندسليجا، إلا أن الانتقادات طالت كوفاتش من كل حدب وصوب بعد مرور 8 جولات فقط.
ويُلقي ، الضوء على سيناريوهات سابقة تضع كوفاتش على مشارف الخروج من الباب الخلفي للنادي البافاري، على النحو التالي:
بداية مقنعة
بالنظر إلى ما حققه بايرن في موسم كوفاتش الأول، فإن البداية تبدو مقنعة للمدرب الكرواتي، الذي ظفر مع الفريق بـ 3 ألقاب من أصل 4 نافس عليها في الموسم الماضي.
وقاد كوفاتش فريقه في موسمه الأول للفوز بألقاب السوبر المحلي، كأس ألمانيا والبوندسليجا، بينما فشل على المستوى الأوروبي بالخروج مبكرًا من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد ليفربول الإنجليزي.
كما أن الفوز بـ 3 ألقاب بالنسبة لمدرب في موسمه الأول مع فريق بحجم بايرن يعد نجاحًا باهرًا، حيث لم يسبق لكثيرين محاكاة هذا الإنجاز.
ديجافو بافاري
هناك ظاهرة يطلق عليها "ديجافو" وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، حينما يشعر المرء بأنه رأى أو عاش موقفًا في الوقت الحاضر من قبل، وهو ما ينطبق على وضع كوفاتش الراهن.
فقبل سنوات، نجح مدربون كبار في تحقيق إنجازات مماثلة لكوفاتش في مواسمهم الأولى مع بايرن، لكن النهاية لم تكن سعيدة بالنسبة لهم.
فعلى سبيل المثال، تولى الألماني فيليكس ماجات تدريب بايرن مع بداية موسم 2004-2005، ليقود الفريق في موسمه الأول للظفر بثنائية الدوري والكأس.
وكرر ماجات إنجازه في الموسم التالي، لييصبح أول مدرب يحقق الثنائية في موسمين متتاليين مع فريق واحد.
رغم ذلك، جاءت بداية موسم 2006-2007 متذبذبة النتائج للفريق البافاري، ليتأخر في ترتيب البوندسليجا، مما عرضه للإقالة في منتصف الموسم، وبالتحديد في نهاية يناير/كانون ثان 2007، رغم الإنجازات التي حققها في أول موسمين على المستوى المحلي.
لم يختلف الحال مع المدرب الهولندي لويس فان جال، الذي تولى المهمة في بايرن ميونخ في صيف عام 2009.
وفي موسمه الأول، نجح العجوز الهولندي في قيادة بايرن لقنص الثنائية المحلية، إلى جانب تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال، قبل الخسارة على يد إنتر ميلان الإيطالي (0-2).
وبدأ فان جال موسمه الثاني مع بايرن بقيادة الفريق للفوز بلقب السوبر الألماني، ليعيده لخزائن النادي بعد غياب دام 14 عامًا.
وتراجعت نتائج الفريق في ذلك الموسم، حيث كان الفريق مهددًا في نهايته بخسارة المركز الثالث بالبوندسليجا، وبالتالي عدم التأهل لدوري الأبطال، لتتحرك إدارة النادي بقرار الإقالة في أبريل/نيسان 2011، متجاهلة إنجازاته في موسمه الأول.
وفي الوقت الراهن، يبدو كوفاتش في طريقه للسير على خطى العجوزين ومعايشة المشهد، الذي شوهد من قبل في مقاطعة بافاريا، لكن المدرب الكرواتي لا يزال بيديه إنقاذ نفسه من مصير سابقيه، بالعمل على تحقيق إنجاز استثنائي يُثني الإدارة عن قرارها المعتاد في مثل هذه المواقف.
ورغم تأخر الفريق البافاري بفارق نقطة واحدة عن بوروسيا مونشنجلادباخ متصدر البوندسليجا، إلا أن الانتقادات طالت كوفاتش من كل حدب وصوب بعد مرور 8 جولات فقط.
ويُلقي ، الضوء على سيناريوهات سابقة تضع كوفاتش على مشارف الخروج من الباب الخلفي للنادي البافاري، على النحو التالي:
بداية مقنعة
بالنظر إلى ما حققه بايرن في موسم كوفاتش الأول، فإن البداية تبدو مقنعة للمدرب الكرواتي، الذي ظفر مع الفريق بـ 3 ألقاب من أصل 4 نافس عليها في الموسم الماضي.
وقاد كوفاتش فريقه في موسمه الأول للفوز بألقاب السوبر المحلي، كأس ألمانيا والبوندسليجا، بينما فشل على المستوى الأوروبي بالخروج مبكرًا من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد ليفربول الإنجليزي.
كما أن الفوز بـ 3 ألقاب بالنسبة لمدرب في موسمه الأول مع فريق بحجم بايرن يعد نجاحًا باهرًا، حيث لم يسبق لكثيرين محاكاة هذا الإنجاز.
ديجافو بافاري
هناك ظاهرة يطلق عليها "ديجافو" وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، حينما يشعر المرء بأنه رأى أو عاش موقفًا في الوقت الحاضر من قبل، وهو ما ينطبق على وضع كوفاتش الراهن.
فقبل سنوات، نجح مدربون كبار في تحقيق إنجازات مماثلة لكوفاتش في مواسمهم الأولى مع بايرن، لكن النهاية لم تكن سعيدة بالنسبة لهم.
فعلى سبيل المثال، تولى الألماني فيليكس ماجات تدريب بايرن مع بداية موسم 2004-2005، ليقود الفريق في موسمه الأول للظفر بثنائية الدوري والكأس.
وكرر ماجات إنجازه في الموسم التالي، لييصبح أول مدرب يحقق الثنائية في موسمين متتاليين مع فريق واحد.
رغم ذلك، جاءت بداية موسم 2006-2007 متذبذبة النتائج للفريق البافاري، ليتأخر في ترتيب البوندسليجا، مما عرضه للإقالة في منتصف الموسم، وبالتحديد في نهاية يناير/كانون ثان 2007، رغم الإنجازات التي حققها في أول موسمين على المستوى المحلي.
لم يختلف الحال مع المدرب الهولندي لويس فان جال، الذي تولى المهمة في بايرن ميونخ في صيف عام 2009.
وفي موسمه الأول، نجح العجوز الهولندي في قيادة بايرن لقنص الثنائية المحلية، إلى جانب تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال، قبل الخسارة على يد إنتر ميلان الإيطالي (0-2).
وبدأ فان جال موسمه الثاني مع بايرن بقيادة الفريق للفوز بلقب السوبر الألماني، ليعيده لخزائن النادي بعد غياب دام 14 عامًا.
وتراجعت نتائج الفريق في ذلك الموسم، حيث كان الفريق مهددًا في نهايته بخسارة المركز الثالث بالبوندسليجا، وبالتالي عدم التأهل لدوري الأبطال، لتتحرك إدارة النادي بقرار الإقالة في أبريل/نيسان 2011، متجاهلة إنجازاته في موسمه الأول.
وفي الوقت الراهن، يبدو كوفاتش في طريقه للسير على خطى العجوزين ومعايشة المشهد، الذي شوهد من قبل في مقاطعة بافاريا، لكن المدرب الكرواتي لا يزال بيديه إنقاذ نفسه من مصير سابقيه، بالعمل على تحقيق إنجاز استثنائي يُثني الإدارة عن قرارها المعتاد في مثل هذه المواقف.
